عبودية الدولة وديمقراطية التغير

عبودية الدولة وديمقراطية التغير
أخبار البلد -  

تبدو المنطقة العربية أقرب اليوم الى صورة الماضي القريب لكن  باسلوب متفاعلو متسلسل، تفكك سريع للنظم  بثورات متشابهة بنيوية، رغم الاختلافات  العربية  

  أسبابها  الثراء الفاحش الذي مارستةالنخب الحاكمة، ونهب الأمة، بأقساط صغيرة ايام «القطاع العام» ثم النهب المنفلت باسم الانفتاح . ما حصل ان النخب الحاكمة باعت القطاع العام لنفسها بنفسها، وأنشأت ديكتاتورية جديدة من الصعب توصيفها  ..وارقام البنك الدولي حدث ولأحرج .   

 ان النمو الهائل لمجتمع حضري فائق التمدين. . تعني كثافة التفاعل، وبات يكفي احتراق جثة بوعزيزي احتجاجاً، او صورة موت خالد سعيد تعذيباً لهز شرعية نظام كامل .وتجاوزت ادوات التفاعل القدرات القمعية للدول   بتواصل المجتمع بالموبايل و«الفايسبوك» و«التويتر»على شبكة الانترنت الكونية.  .  

و تدفق المعلومات والافكار عبر الستالايت، مخترقة جدران العزلة ا التي تحرص الديكتاتوريات الجديدة، شأن القديمة، علىتمتينها، ومحاولة  التحكم بتدفق المعلومات، ولغة الاتصال لفرض احتكار على عالم ألأتصال الكتروني

 .

 ، ان حركات الاحتجاج الجديدة تنطلق من جيل طابعه  الطاغي علماني – مدني  فالحركات لم تنبع عبر المجال السياسي، بل من فضاء مجتمعي  جيل الانترنت وهو لا يقيم رابطة بين الامتثال لدولة عاتية و«المصالح الوطنية العليا» رافضا عبودية الدولة شرطاً لتحقق هذه المصالح، بل يرى خضوع الدولة للمساءلة شرطاً لهذا التحقق..

الجيل الجديد متشبع بقيم المساواة، والحرية، وحق المعلومات، وحق المساءلة. رغم  انة ليس علي علأقة بطابع إيديولوجي  ولا يزال قيد التشكل،وهذا من شأنه ان ينضج، تجربة جديدة تتشكل من خلأل التجربة والممارسة لأن المعطيات  .

  الكمية،  تشكل  قاعدة عريضة كون الشباب الذين هم دون سن الثلاثين ما بين 57 و67 في المئة من السكان في الوطن العربي في حين انالنسبة في الاردن، 63 % تقريبا  وهم اعمدة التحركات لأن عواقب التوزيع المتفاوت للثروة (قل النهب)، وانغلاق فرص الحياة، انسداد قنوات حرية المــعلومات، وانغلاق النظام السياسي  وافتقار الخطاب الشبابي المنسجم مع التطلعات الديمقلراطية والهيمنة الأمبريالية   

 والصهيونية علي هذا الخطاب والذي يفتقرالي الي حق الحياة، البعيد كل البعد    عن الرابطة القومبة والصراع العربي الصهيوني دون ان يتوقف لحظة ليتساءل: لماذا تكون عبودية الأمة شرطا للتحرير .حيث ان كافة المؤسسات الشبابية المتعددة  الأسماء التي تشكلها الدولة اصبحت تشكل عبئا علي المجتمع وشكلت طبقة انتهازية مصلحية متطفلة كما ان تحكم الدولة واجهزتها بهذة المؤسسات من اجل اظهار الولأءالأرتزاقي . والتدخل السافر من قبل اجهزة الدولة في كافة المفاصل الحياتية  وخلو البرامج التثقفية الحقيقية اسس لخلق هذا الوضع. ووضع هذة الهياكل الهشة امام مصيرها  المحتوم وهم اسسوا لأنهاء الأنظمة التي اعتمدت عليهم ..

 

شريط الأخبار الأرصاد: أمطار غزيرة ورياح قوية وتحذيرات من تشكل السيول الحوثي: أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال يُعتبر «هدفاً عسكرياً» الأمن العام يحذر من الهطول المطري الشديد وتشكل السيول تطبيق "حكيمي" يتخطى 900 ألف مستخدم ويوصل الأدوية لـ 145 ألفا وفاة أربعيني في منزله... الأمن العام: رغم التحذيرات المتعدّدة والمتتالية ما زال البعض يسيء استخدام وسائل التدفئة الكرك... غزارة الأمطار أدت إلى انهيار جزء من المدينة القديمة وجزء من سور القلعة بحضور مدير المخابرات ... الصفدي يلتقي الشيخ لبحث تطورات المنطقة الأرصاد الجوية: الموسم المطري جيد ونسبة الهطولات المحققة وصلت لـ27% سدود مائية امتلأت بالكامل بعد الهطولات المطرية آخر مستجدات تأخير دوام المدارس والجامعات نظرًا للأحوال الجوية السائدة "المستشفيات الخاصة": نمو السياحة العلاجية بنسبة 4% نقابة المحروقات تدعو للتعامل مع صهاريج الديزل المرخصة وتحذر من الغش اللواء الحنيطي: إسناد جوي وناري فاعل لحماية الحدود وتدمير الأهداف المعادية وزارة التربية: امتحانات "تكميلية التوجيهي" مستمرة في موعدها الأرصاد الجوية: غور الصافي حقق موسمه المطري كاملا النقابة العامة لاستقدام العاملين في المنازل من غير الأردنيين ينعون والد مدير مديرية العاملين في المنازل بوزارة العمل مبدأ الرحامنة اغلق مناهل صرف مياه الأمطار.. تحويل "مالك محل" للمدعي العام بإربد مديرية تربية الزرقاء الأولى تتسلم 4 مدارس جديدة عام 2026 جامعة مؤتة تقرر تحويل دوام الطلبة للتعليم عن بعد غدا الاثنين 16 اصابة جراء المدافئ في الأردن خلال 24 ساعة