حكومة "اثنان في واحد"

حكومة اثنان في واحد
أخبار البلد -  
 
ﺗﺤﻤﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪﷲ اﻟﻨﺴﻮر ﺳﻤﺎت ﺧﺎﺻﺔ وﻣﺘﻔﺮدة ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت. ﻓﮫﻲ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ ﺣﻜﻮﻣﺘﺎن ﻓﻲ
واﺣﺪة؛ ﺑﻤﻌﻨﻰ آﺧﺮ "اﺛﻨﺎن ﻓﻲ واﺣﺪ". ﻓﻠﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ، ﻳﻜﻮن ﺗﺸﻜﯿﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺘﯿﻦ؛ اﻷوﻟﻰ ﺗﻤﺖ ﻗﺒﻞ
أﺳﺎﺑﯿﻊ، وھﺎ ھﻲ ﺗﺘﻘﺪم ﺑﻄﻠﺐ اﻟﺜﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب ﺣﺎﻟﯿﺎ. أﻣﺎ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻓﺴﺘﻨﺠﺰ ﺑﻌﺪ أﺷﮫﺮ، إذ ﺳﯿﺘﻢ إﺿﺎﻓﺔ
اﻟﻨﻮاب إﻟﻰ ﻛﺎدرھﺎ اﻟﺤﺎﻟﻲ.
واﻟﺒﯿﺎن اﻟﻮزاري، ﻛﻤﺎ ﻻﺣﻈﺘﻢ، ﻣﻦ ﺟﺰأﻳﻦ، ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻜﻞ ﺑﯿﺎﻧﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ؛ اﻟﺠﺰء اﻷول ﻋﺎم وﺷﺎﻣﻞ وﻳﻐﻄﻲ
اﻟﻔﺘﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، واﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻔﺼﯿﻠﻲ ﻟﻠﺴﻨﻮات اﻷرﺑﻊ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ؛ أي ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎت اﻷرﺑﻊ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ،
ﺣﺴﺐ اﻟﺘﻘﻮﻳﻢ اﻷردﻧﻲ ﻟﺘﺸﻜﯿﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت واﻟﻤﺘﺒﻊ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﯿﺲ اﻟﺪوﻟﺔ.
واﻟﻮزراء ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻨﺴﻮر ﻟﯿﺲ ﻛﺒﺎﻗﻲ اﻟﻮزراء ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت؛ ﻓﻤﻌﻈﻤﮫﻢ ﻳﺤﻤﻞ ﺣﻘﯿﺒﺘﯿﻦ، ﻻ ﺑﻞ ﺛﻼﺛﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ
اﻟﺤﺎﻻت. وﻗﺪ ﺗﺴﺎءل أﺣﺪ اﻟﻤﺘﻨﺪرﻳﻦ: ھﻞ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ ﺣﻘﯿﺒﺘﯿﻦ أو أﻛﺜﺮ ﻳﺤﻮز ﻋﻠﻰ اﻟﺴﯿﺎرات اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ
ﻟﻠﻮزارﺗﯿﻦ أو اﻟﺜﻼث؟!
وﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﻮراء ﻗﻠﯿﻼ، ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻼﺣﻈﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺜﻨﺎﺋﯿﺎت اﻟﺘﻲ راﻓﻘﺖ وﻻدة اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ
اﻟﻨﺴﻮر؛ ﻓﺎﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻤﻜﻠﻒ ﻛﺎن واﺣﺪا ﻣﻦ ﻣﺮﺷَﺤﯿْﻦ اﺛﻨﯿﻦ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﻤﻨﺼﺐ، واﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻣﺸﺎوراﺗﻪ ﻟﻠﺘﺸﻜﯿﻞ
أﺳﺒﻮﻋﯿﻦ، وﺣﻈﻲ ﺑﺪﻋﻢ ﻛﺘﻠﺘﯿﻦ رﺋﯿﺴﺘﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن. ورﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء ﻋﺎﻳﺶ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﯿﻦ؛ ﻛﺎن ﻋﻀﻮا ﻓﻲ اﻷول،
ورﺋﯿﺴﺎ ﻟﻠﻮزراء ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ. وھﻮ ﺑﮫﺬا اﻟﻤﻌﻨﻰ اﺑﻦ ﻣﺮﺣﻠﺘﯿﻦ. 
ﻣﺎراﺛﻮن ﻣﻨﺎﻗﺸﺎت اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ "اﺛﻨﺎن ﻓﻲ واﺣﺪ" ﺑﺪأ أﻣﺲ، وھﻨﺎك ﻣﻦ اﻗﺘﺮح ﺗﻘﺴﯿﻂ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ
دﻓﻌﺘﯿﻦ؛ ﺛﻘﺔ أوﻟﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ، ﻋﻠﻰ أن ﻳﻌﺎد اﻟﻨﻈﺮ ﻓﯿﮫﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻟﻢ ﻳﻠﺘﺰم اﻟﺮﺋﯿﺲ ﺑﻮﻋﻮده ﻟﻠﻨﻮاب،
ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻮﻋﺪ اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻮزﻳﺮ اﻟﻨﻮاب. ﻟﻜﻦ ھﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﺼﻄﺪم ﺑﻌﻘﺒﺔ ﻛﺄداء، ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺻﻌﻮﺑﺔ اﺧﺘﯿﺎر اﻟﻮزراء ﻣﻦ ﺑﯿﻦ
اﻟﻨﻮاب؛ ﻓﻤﮫﻤﺎ ﺣﺎول اﻟﻨﺴﻮر أن ﻳﻜﻮن ﻋﺎدﻻ ﻓﻲ اﺧﺘﯿﺎراﺗﻪ، ﻓﮫﻮ ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ إرﺿﺎء 150 ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻳﻄﻤﺢ ﺟﻠﮫﻢ إﻟﻰ
اﻟﺠﻠﻮس ﻓﻲ ﺟﻨﺎح اﻟﻮزراء.
ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ھﺬه اﻟﻤﺤﻄﺔ، ﻳﺘﻌﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أن ﺗﺠﺘﺎز ﻣﺤﻄﺎت ﺻﻌﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺜﻘﺔ. رﺑﻤﺎ ﻷﺳﺒﻮﻋﯿﻦ أو
أﻗﻞ ﺑﻘﻠﯿﻞ، ﺳﯿﻜﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﻮر وطﺎﻗﻤﻪ اﻟﺠﻠﻮس ﻟﺴﺎﻋﺎت ﺗﺤﺖ اﻟﻘﺒﺔ، واﻻﺳﺘﻤﺎع ﻟﻌﺸﺮات اﻟﺨﻄﺎﺑﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ،
ﺑﻌﻀﮫﺎ ﺳﯿﺘﻀﻤﻦ ﻛﻼﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﯿﺎر اﻟﺜﻘﯿﻞ، ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﺣﺪ اﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ، وﺳُﺘﻔﺘﺢ ﺗﺤﺖ اﻟﻘﺒﺔ وﻋﻠﻰ اﻟﮫﻮاء
ﻣﺒﺎﺷﺮة اﻟﺴﯿﺮ اﻟﺬاﺗﯿﺔ ﻟﻠﻮزراء. وﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ أﻳﻀﺎ، وﻋﻠﻰ ﺳﯿﺮة اﻟﺜﻨﺎﺋﯿﺎت، ﻓﺈن اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺳﯿﻌﻘﺪ ﺟﻠﺴﺘﯿﻦ ﻳﻮﻣﯿﺎ؛
واﺣﺪة ﺻﺒﺎﺣﯿﺔ واﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻣﺴﺎﺋﯿﺔ، ﻹﻧﺠﺎز اﻟﻤﮫﻤﺔ ﻓﻲ أﻗﺼﺮ وﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ.
وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻋﺪﻳﺪة ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺑﺎھﺘﻤﺎم ﻛﻠﻤﺎت ﻧﻮاب ﻣﻦ أﻟﺪ ﺧﺼﻮم اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، وﻳُﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺘﺨﻠﻠﮫﺎ ﻣﻼﺳﻨﺎت ﺑﯿﻦ أﻋﻀﺎء
اﻟﻤﺠﻠﺲ، واﻧﺴﺤﺎﺑﺎت ﻟﻤﺤﺘﺠﯿﻦ، ورﺷﻘﺎت ﻣﻦ اﻻﺗﮫﺎﻣﺎت ﻟﻠﺮﺋﯿﺲ واﻟﻮزراء. ﻟﻜﻦ اﻟﺴﺆال: ھﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻘﻒ ﻧﻮاب
ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺼﺔ ﻟﯿﺪاﻓﻌﻮا ﻋﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻳﺘﺒﻨﻮا ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﮫﺎ؟
اﻟﺤﺎﺻﻞ أن اﻷﻳﺎم اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻹﺛﺎرة ﺗﺤﺖ اﻟﻘﺒﺔ. وﺳﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺤﻈﺎت ﻋﺼﯿﺒﺔ، وﺳﺎﻋﺎت
ﺛﻘﯿﻠﺔ، وﺳﺘﺒﻠﻎ اﻟﺤﺒﻜﺔ اﻟﺪراﻣﯿﺔ ذروﺗﮫﺎ ﻣﻊ اﻗﺘﺮاب ﻟﺤﻈﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻘﺔ، وﻳﺒﺪأ ﻛﻞ وزﻳﺮ وﻧﺎﺋﺐ ﺑﺠﻤﻊ اﻷﺻﻮات
وﻋّﺪھﺎ، ﻋﻠﻰ أﻣﻞ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺮﻗﻢ 76 ﻓﻲ أﺳﺮع وﻗﺖ. ﻟﻜﻦ، ﻛﻤﺎ ھﻲ اﻟﺤﺎل ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺪراﻣﯿﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ،
أو اﻟﺘﺮﻛﯿﺔ اﻟﺮاﺋﺠﺔ ﺣﺎﻟﯿﺎ، ﺳﺘﻜﻮن اﻟﻨﮫﺎﻳﺔ ﺳﻌﯿﺪة ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﯿﺪ.

شريط الأخبار سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة: الأردن على رأس قائمة الذين قادوا إعادة توجيه الرأي العام العالمي المركز الأردني لحقوق العمل يصدر ورقة موقف حول قرار وقف استقدام العمالة غير الأردنية خلدون النسور على أعتاب نقابة المحامين.. عهد جديد وعلامة فارقة تعيد الهيبة والاعتبار فيديو لحجاج يمنيين يعودون أدراجهم بعد قصف طائرتهم من قبل إسرائيل فيديو || فتاة تقفز من على نفق عبدون الأردن يحقق تقدما في مؤشرات ريادة الأعمال وانخفاض الفجوة بين الجنسين بدء التشغيل التجريبي لمشروع النقل بين العاصمة ومراكز المحافظات الأحد معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9% جولة ميدانية مشتركة لمنشآت غذائية ودوائية في مدينة السلط الصناعية افضل قرار لوزير الداخلية.. "انهاء زمن الناطق الذي لا ينطق" منظمة الصحة: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9% وزير الزراعة يبحث مع الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة سبل تعزيز الأمن الغذائي العالمي ودور الأردن كشريك رئيس في سلاسل الإمداد المستدامة آل اليحيى وآل العلي يشكرون جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني لتقديمهم واجب العزاء بوفاة المرحومة الحاجة نجلاء "أم هاني" العمل: وقف استقدام العمالة لا يشمل العاملين في المنازل أخبار البلد ترسل لـ "وزير العمل" لوكيشن مديرية عمل العبدلي لزيارته محتالون ينتحلون شخصية رجل الاعمال الدكتور ماجد الساعدي على الفيسبوك الأردن ومصر والعراق تبحث تعزيز التعاون في النقل البحري والبري جمعية الفنادق تُثمّن قرار مجلس الوزراء بتعديل ضريبة الخدمة في المنشآت الفندقية من 5% إلى 7% الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس .. تفاصيل Signature من بنك القاهرة عمان ينظم جلسة تعريفية لعملائه بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)