الجريمة الكبرى التي ارتكبها ايمن الصفدي !

الجريمة الكبرى التي ارتكبها ايمن الصفدي !
كتب جهاد ابو بيدر
أخبار البلد -  

اعرف ايمن الصفدي وزير خارجيتنا الحالي منذ أكثر من ثلاثين سنة منذ كان صحفيا في الجوردان تايمز ومديرا لمكتب قناة الجزيرة في عمان ورئيسا لتحرير صحيفة الغد وعمله في الصحافة في مواقع مختلفة حتى تم اختياره وزيرا في حكومة الرئيس سمير الرفاعي .وكثيرون مثلي يعرفون الصفدي عن قرب متحدث طليق اللسان خبير بالشوؤن السياسية ومهني من طراز رفيع ولذلك نجح في اغلب المواقع التي كان على رأسها وليس غريبا علينا نحن معشر الصحفيين أن نراه ناجحا جدا في منصبه كوزير للخارجية لا يشق له غبار سواء في المواقف أو فهم مصالح الدولة الأردنية والتصرف بناء على هذه المصالح وليس الأهواء التي تحرك البعض 
وخلال حرب غزة كان للصفدي دورا محوريا وخاض حربا دبلوماسية وقارع منظومة الخارجية الغربية والاسرائيلية باحترافية مذهلة ويكفيه في لقاء جمعنا معه في أمانة عمان حين أطلق جملته التي تردد صداها في كل العالم " أن حماس فكرة " هذا التصريح الذي ازعج دولة الاحتلال ايما ازعاج ولا اخفي سرا أن الشكاوى على الصفدي من قبل الاحتلال أصبحت ملفا كبيرا ومع ذلك فأن الرجل لم يتراجع قيد أنملة ولم يتردد في قيادة الدبلوماسية العربية فكان بحجم ٢٢ وزير خارجية أن لم يكن أكثر ورفع له القبعات الجميع لما قام به من جهد في كشف حقيقة الاحتلال والحرب على غزة 
لم يكن الصفدي الذي تحولت المطارات لسكن دائم له على مدار ٤٠٠ يوم من أجل أن يكون سابقا دبلوماسية الاحتلال بخطوات ونجح في ذلك حتى اتهم بأن موقفه أكثر شدة من كل فصائل المقاومة فكان سلاح الدبلوماسية فعالا فتاكا وأثره كان مثل اثر صواريخ المقاومة .والكل أشاد بالصفدي وقدرته ولم نر أحدا ينتقده بل على العكس كانت تصريحاته مادة غنية لكل الشاشات والإذاعات ووسائل الإعلام .

ولكن منذ ثلاثة أيام وكأن الصفدي الذي كنا لقبل ايام نعتبره جنديا محاربا شرسا أصبح  هدفا للرمي من اتجاهات لا اعرف ما هدفها بأثارة المجزوء والمجتزء من كلام الصفدي في دافوس ليصبح هذا الموضوع هو الموضوع الرئيسي وكأن الأزمة انتهت وكأن الاحتلال لا يحاصر جنين ولديه اهداف أخرى لما بعد جنين وغزة وأصبحت كلمة "ميليشا مسلحة " هي كل القصة  .
لنفترض حتى لو خان التعبير الوزير الصفدي  فهل يستحق كل هذا الهجوم عليه من قبل البعض ام كان الاولى أن يتم طلب اجتماع معه من قبل لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان من أجل توضيح ما كان يقصده .واكثر ما يغيظني أو اغاظني في هذا الموضوع ما صرح به مصدر حكومي موثوق ..وطبعا هذا المصدر الموثوق مجهول الهوية لا احد يعرف من هو ولا نعرف اي جهة يمثل ؟ لماذا الخوف من ان يكون المصدر معلوما مثل الناطق الرسمي أو الوزير الفلاني أو حتى رئيس الحكومة نفسه ! لماذا نعود إلى غابر الزمن حين كان المصدر هو المصدر فالعالم تغير وما عاد للمبهم والمجهول مكان في المشهد الإعلامي وإلا فإن مثل هذا المسؤول والمصدر عليه الاستقالة فورا لانه ليس شجاعا للدفاع عن موقف الدولة أو الحكومة أو حتى الوزارة التي يمثلها 
.٤٠٠ يوم ونحن نقدم كل شئ من أجل غزة ومن أجل فلسطين وسنبقى نقدم إلى ما لا نهاية لأننا اصحاب القضية ..وأما اولئك الذين وجدوا في قصة الصفدي ودافوس فرصة سانحة لتصفية حسابات أو تسجيل مواقف فما عليكم إلا أن تنصبوا له مشنقة أمام المسجد الحسيني
شريط الأخبار وفاة طفل في الكرك بعد حادثة غرق ملف النقل.. رؤية أم كابوس ثلاثي؟ رحلا معاً .. المفرق تبكي أحمد التياها ونجله طارق إثر حادث أليم بثلاث أرجل وجهازين تناسليين.. تعرفوا على قصة فرانك لينتيني التي حيرت العالم إمام أردني يعاهد على الجوع تضامنًا مع غزة شاب أردني كاد أن يفقد حياته بسبب مشروب طاقة إليكم موعد دوام طلبة الجامعات الحكومية والخاصة للعام الدراسي القادم الذكرى الرابعة والسبعون لاستشهاد الملك المؤسس تصادف غدا دماء في كل مكان ومجاعة طالت الجميع.. 86 شهيدًا بينهم أطفال و36 من المجوعين بمجازر إسرائيلية جديدة في غزة منذ الصباح وفاة "الأمير النائم" بعد معاناة 20 عاماً مع المرض مهم لمسافري جسر الملك حسين 5 آليات علىى الأقل... القسام والسرايا تبثان مشاهد تفجير آليات وقتل جنود شمال غزة اتفاق أردني سوري أميركي على خطوات عملياتية تستهدف تنفيذ وقف إطلاق النار بالسويداء القوات المسلحة تسقط 310 طائرات مسيّرة خلال مراقبة الحدود خلال 6 أشهر المبعوث الأميركي: ممتنون للشراكة مع الأردن لوقف النار في السويداء مدير الأمن العام يكرّم ألوية متقاعدين مسيرة دراجات هوائية لترويج موقع أم الجمال الأثري سياحيا ترمب يقر قانون العملات المستقرة لتنظيم الأصول الرقمية الصفدي يبحث مع المبعوث الأميركي لسوريا تثبيت وقف إطلاق النار في السويداء "هيئة الطاقة" تتلقى 564 طلبا للحصول على تراخيص خلال حزيران الماضي