الذي بيته من زجاج لا يقذف الآخرين بالحجارة

الذي بيته من زجاج لا يقذف الآخرين بالحجارة
أخبار البلد -  

لن يستطيع لا بعض النواب ولا أي كان أن يثني الصحافة عن أداء واجبها المقدس وأن تمارس دورها الرقابي كسلطة رابعة مهما شنوا من هجمات أو حملات هدفها شخصي بحت فمن لا يعجبه ما تنشره الصحافة في أي موضوع كان أو أي قضية يستطيع أن يرد عليها وأن يفند ما كتبته وقد أتاح قانون المطبوعات والنشر لأي كان أن يرد على ما يكتب خصوصا إذا كان الموضوع المنشور يتعلق به أو بالمؤسسة التي يمثلها وهذه قمة الديمقراطية أما أن يلجأ البعض إلى الهجوم والتجريح لأن ما نشر لم يعجبه أو يكشف استغلال العام للخاص فهذه مسألة مرفوضة شكلا ومضمونا فالصحافة وجدت لكي تراقب أداء كل مؤسسات الدولة ونريد هنا أن نذكر السادة النواب الذين هاجموا الصحافة والصحفيين بالصحفي الأميركي الذي أطاح مقاله الذي نشره في صحيفة الواشنطن بوست عن فضيحة ووتر غيت بالرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون رئيس أكبر وأهم دولة في العالم ولم نسمع أن أحدا في الولايات المتحدة قد هاجم هذا الصحفي أو الصحافة الأميركية .

ستبقى الصحافة الأردنية المرآة التي تعكس هموم الشارع الأردني وتعبر عما يريده هذا الشارع وستبقى تتابع كل قضايا الوطن مهما كان موقعها وستظل تتابع عمل مجلس النواب شاء بعض هؤلاء النواب أم أبوا وإذا شعرت أن هناك ضعفا أو خللا أو تجاوزا على الدستور وعلى القوانين وحتى على الأعراف ستتصدى لكل ذلك دون خوف أو وجل لأن صحافتنا تتمتع بحرية سقفها السماء كما أعلن قائد الوطن ذلك أكثر من مرة .

إن مجلس النواب ليس محصنا من الانتقاد وإذا شاء الإخوة النواب أن نذكرهم ببعض السلبيات التي يرتكبها البعض منهم فنحن على إستعدا لذلك ومن هذه السلبيات غياب البعض عن جلسات المجلس من أجل إفقاد الجلسات للنصاب القانوني وتغيب البعض بلا عذر رسمي والتباطؤ في مناقشة القوانين المؤقتة المهمة مثل قانون الضمان الاجتماعي والالتهاء بلجان التحقيق النيابية والتي حلت في النهاية ولم تفعل شيئا لا في مكافحة الفساد ولا في أي شيء آخر لكنها استنفدت وقت المجلس مع أن الأجدر بالسادة النواب أن يعرفوا مسبقا بأن مؤسسة القضاء وهيئة مكافحة الفساد هما المؤسستان المسؤولتان عن مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين .

وإذا أردنا أن نضيف المزيد من هذه السلبيات فلدينا الكثير منها خصوصا السلبيات التي أثارت الشارع الأردني وجعلت هذا الشارع ينظر إلى هذا المجلس نظرة قاتمة ومن أهمها الحصول على جوازات سفر دبلوماسية مدى الحياة وكأن السادة النواب من طينة غير طينة المواطنين الأردنيين وسعيهم الحثيث للحصول على رواتب تقاعدية وكأنهم موظفون في الجهاز الحكومي .

مع الأسف الشديد فقد انهزت ثقة المواطنين بهذا المجلس وبمجموعة كبيرة من أعضائه الذين يحاولون الحصول على أكبر قدر من المكاسب الشخصية قبل حل مجلسهم وهذه الثقة لن تعود أبدا وسيلمس ذلك السادة النواب الذين سيرشحون أنفسهم في المرات القادمة .

شريط الأخبار خامنئي يهدد امريكا زيارة مباغته لدولة الرئيس قبل السابعة صباحاً الصفدي: الأردن يرفض العدوان الاسرائيلي على إيران كنز ثمين في يد الأجهزة الأمنية الإيرانية .. تفاصيل الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاربعاء بنك الاتحاد يوقع اتفاقية استراتيجية مع وقف ثريد ليصبح أول بنك داعم لبرنامج الوجبات الأسبوعية دولة رئيس الوزراء يقوم بجولة تفقدية في ناعور ويزور شركة "دار الغذاء" "إسرائيل": تصدير الغاز قد يُستأنف قريباً والأردن يترقب تعيين احمد العفاشيه مديراً لدائرة التدقيق الداخلي في المجموعة العربية الأوروبية للتأمين دار الدواء للتنمية والاستثمار تعيد تشكيل لجنة الاستراتيجية والتخطيط .. أسماء البدء بإنتاج الأسطوانات المركبة وقريبا تصل المملكة حجب تطبيقات التراسل في الأردن مع قرب اختبارات الثانوية العامة هيئة الاتصالات: حجب تطبيقات التراسل في مناطق عقد امتحانات الثانوية العامة وخلال فترة الامتحانات وظائف شاغرة ومقابلات شخصية .. أسماء وتفاصيل محكمة التمييز تؤيد براءة نسرين زريقات مفوض التعزيز في المركز الوطني لحقوق الانسان وزملائها واشنطن بوست تحذر ترامب من الانجرار لحرب شاملة مع إيران استشهاد 59 فلسطينياً في غزة أثناء انتظار الطعام توماس فريدمان لترامب: إليك طريقة ذكية لإنهاء حرب إسرائيل وإيران 210 آلاف طالب على مقاعد امتحان الثانوية العامة غداً ماذا نعرف عن صاروخ فتاح الذي استخدمته إيران في ضرب إسرائيل؟