وزير إسرائيلي (يغني) خوفاً لا طرباً!

وزير إسرائيلي (يغني) خوفاً لا طرباً!
أخبار البلد -  

أخبار البلد - المسافر ماشيا في صحراء موحشة ليلاً، ينتابه خوف شديد، ووفقاً لنظرية أن ما زاد عن حده انقلب إلى ضده، فإن هذا المسافر وتحت وطأة ذلك الخوف يلجأ إلى الغناء بصوت مرتفع، ليس طرباً وإنما هو انعكاس لما ينتابه من خوف ووحشة وذعر.

وهكذا هو حال الوزير الإسرائيلي (الخفيف) الذي اقترف ذنباً لا يغتفر، بعرض خارطة خفيفة مثله في فعالية أوروبية، تتجاوز حقائق التاريخ والجغرافيا وأوطان الشعوب الضاربة جذورها في عمق التاريخ.

يدرك الوزير الإسرائيلي المتطرف في زمن ينبذ العالم كله فيه حماقة التطرف، أن الحقائق الدامغة من حوله ديموغرافياً، جغرافياً، تاريخياً، وحضارياً، باتت تقول له ولمن هم على شاكلته أن الوقت قد حان للجلاء التام عن الأرض الفلسطينية المحتلة وكل أرض عربية محتلة، وإلا فإن العواقب وخيمة جداً على دولته، ليس في نظر دول المنطقة وشعوبها وحسب وإنما في نظر العالم كافة، وفي المقدمة الدول الداعمة والراعية لدولته تاريخياً.

ويدرك الوزير الإسرائيلي (الخفيف) كذلك، أن المجتمع في دولته اليوم منقسم على نفسه، وأن المفكرين السياسيين من حوله وجلهم إسرائيليون، باتوا يصرحون ويكتبون علنا بأن على دولته إنهاء احتلالها للأرض العربية وفي أسرع وقت ممكن، وإلا فإن نذر الخطر داخل المجتمع الاسرائيلي نفسه باتت تؤشر إلى مستقبل غير سعيد له ولأمثاله من المتطرفين الذين تصطدم أحلامهم اليائسة مع سائر حقائق التاريخ بلا استثناء.

أكثر من ذلك، يعلم الوزير علم اليقين بأن فلسطين كلها هي وطن الشعب الفلسطيني، وأن المملكة الأردنية الهاشمية هي وطن الأردنيين بكل مشاربهم بلا منازع، وأن الشعبين معا يجسدان حالة عربية حضارية غير قابلة للنقض وليست موضع نقاش أو تساؤل كما هي دولته المجتزأة من فلسطين، فالعالم اليوم غير عالم الأمس، وإذا ما كان حكماء المنطقة وساستها العرب يسعون بكل جد ومثابرة وإخلاص لضمان التهدئة كمقدمة لإيجاد أفق سياسي بحثاً عن سلام عادل مشرف يكفل جلاء المحتل وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، فإن ذلك يفترض أن يقابل من جانب حكام (إسرائيل) بالترحاب، ولن أذهب إلى قول «بالإذعان»، إن كان الجانب الإسرائيلي يؤمن ابتداءً بالسلام العادل!

لقد بات لزاماً على هذا الوزير الإسرائيلي وجميع المتطرفين في دولته، النظر إلى الواقع الذي يسود المنطقة والإقليم اليوم بعيون لا ضبابية في رؤيتها، أما مواصلة التطرف والغطرسة وتوهم حلم أن جزيرة صغيرة في بحر متلاطم يمكن أن تمتص مياه البحر كله، فذلك قطعاً هو وهم فيه نهاية الواهم لا محالة، ولو بعد حين.

 
شريط الأخبار ترامب: نعرف مخبأ خامنئي ولن نقتله في الوقت الحالي مهم من التربية حول امتحان الثانوية العامة يوم 26 حزيران "الطيران المدني": هبوط أعداد المسافرين 51% بسبب التوترات الإقليمية خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذرية عطلة رسمية في السادس والعشرين من حزيران بمناسبة رأس السنة الهجرية ارتفاع الإيرادات المحلية خلال الثلث الأول لتصل إلى 3.3 مليارات دينار مصفاة البترول: مخزون استراتيجي من المشتقات النفطية في الزرقاء والعقبة وزير الطاقة: لا تغيير على أسعار الكهرباء والكلف الإضافية تتحملها الحكومة لماذا “يُصر” نتنياهو على اغتيال السيد خامنئي المرشد الإيراني الاعلى؟ وما هي السيناريوهات المفترضة؟ وهل سيحقق هدفه؟ رسميا.. ايران تدعو حذف تطبيق الواتساب اطلاق صافرات الإنذار في الأردن اليكم أخطر واكبر محطة نووية ايرانية - تفاصيل الأحزاب الوسطية: خطاب الملك رسالة موجهة لصُنّاع القرار الدولي "العطارات": نعمل بطاقتنا القصوى لتوليد الكهرباء حسان يوجه بدعم صادرات "دار الغذاء" وتخفيف كلف الإنتاج والطاقة ارتفاع مساحة الأبنية المرخصة بنسبة 19.8% خلال الثلث الأول من 2025 إطلاق أول منصة حكومية تفاعلية لتعزيز مشاركة المواطنين في صنع القرار طلال أبو غزالة في مقال خطير عن غـ.ـزة ومجاعتها هل هدفت تدوينة ترامب إلى تحذير إيران من رد نووي تكتيكي إسرائيلي إذا استخدمت صواريخ جديدة مدمرة؟ إيران تحظر على المسؤولين وحراسهم استخدام الأجهزة المتصلة بالشبكات