منظمة شانغهاي وعالم متعدد الأقطاب

منظمة شانغهاي وعالم متعدد الأقطاب
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
يراهن كثير من المراقبين والمحللين السياسيين على إمكانية تحول منظمة شانغهاي التي أنشئت قبل ما يزيد على ربع قرن إلى إطارٍ فاعل على الساحة الدولية يوازي في تأثيره حلف الناتو - شمال الأطلسي - و ينهي هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على مقاليد و زمام الأمور عالميا في ظل نظام أحادي القطب ساد على وجه المعمورة في أعقاب انهيار و تفكك الاتحاد السوفيتي السابق في مطلع تسعينيات القرن الماضي .

التفاؤل الذي يرسمه هؤلاء الخبراء في مجال العلاقات و السياسات الدولية بخصوص انتقال العالم إلى حقبة جديدة قد يبدو سابقا لأوانه في ظل وجود تباين حقيقي في مصالح و حسابات الدول المشاركة في قمة منظمة دول شانغهاي التي تعقد حاليا في مدينة سمرقند الاوزبكية في آسيا الوسطى فالتحالف القائم بين هذه الدول يبدو هشا على الاقل فيما يخص الهند العضو المحوري في المنظمة و التي تحتفظ بعلاقات وثيقة مع الإدارة الأمريكية في واشنطن و الحال كذلك ينطبق على تركيا العدالة و التنمية الحريصة كل الحرص على فتح قنوات اتصال و نسج شبكة محاور دولية و اقليمية مع اكبر عدد ممكن من أقطار العالم بما فيها موسكو و بكين دون خسارة عضويتها في حلف الناتو الذي يشكل خطا احمر في عقيدة حكام أنقرة.

استخدام و توظيف منظمة شانغهاي كوسيلة ضغط تكتيكية للحصول على مكاسب معينة ذات طبيعة ظرفية من قبل بعض الدول التي تنهج نهجا براجماتيا ميكافيليا في سياستها الدولية هو السمة الغالبة على أعضاء المنظمة التي ما زالت تعتقد أن كفة الغرب الرأسمالي هي الراجحة، وما الهند وتركيا إلا نماذج على ذلك النمط الذي يمكن وصفه بالواقعية حينا و بالانتهازية الوصولية احيانا ، فالتلويح بالبدائل امام بلاد العم سام وحلفائها الغربيين لا يمكن أن ينتج تحالفا استراتيجيا متينا قادرا على مقارعة الناتو كما يرغب في ذلك سيد الكرملين في موسكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين .

إلى أي حد او مدى يمكن أن تذهب الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي في مجال تعاونها العسكري والامني على النحو الذي يمكن أن يقلب موازين القوى على الساحة الدولية ويسمح لنا بالذهاب بعيدا إلى حد القول ان العالم قد دخل الآن في مرحلة جديدة من تعدد الأقطاب ومراكز القوى؟ هو السؤال المحير الذي لن نجد له إجابة شافية إلا من خلال مسار ومجريات الحرب الروسية الأوكرانية الجارية فصولا منذ قرابة النصف عام والتي لا يبدو أن الحسم العسكري فيها مسألة وقت وجيز على الأرجح.
شريط الأخبار النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027