النجاح قصة تروى وليس ضربة حظ او فرصة، والنجاح ليس مجرد نبتة تخرج وتكبر في ارض خصبة بل هي حكاية على شكل رواية لها فصول وابواب ومعاناة وارادة وتصميم ورؤية، شركة زلوم عنوان للمجد والنجاح وللارادة والكفاح، بدل اصحابها من الرعيل الاول جد واجتهاد وتضحية وعمل متواصل وايمانا مقرون بالعمل، فحافظوا على الفكرة التي اصبحت الآن واقع ملموس يمكن للقاصي والداني ان يلمسها.. زلوم فكرة جديدة ومختلفة عن الافكار السائدة خرجت عن المؤلف حينها ولكنها وبفعل القائمين على الفكرة جعلت من زلوم حكاية تروى لكل من يبحث عن النجاح والمجد.
زلوم اصبح منتجا اكثر منه اسماً، ارتبط بالجودة والعراقة والاناقة والفخامة حيث غدت وغزت هذه المنتجات ونحن هنا لا نحتاج الا تذكيركم بها لانكم تحفظونها وتذوقتم كل اصنافها من السكاكر والبسكويت والشوكلاتة والمعلبات، اذ لا يكاد بيت او اسرة الا واقتنت جزء من هذه المنتجات التي تعب عليها الدكتور الحاج عبدالحي زلوم الذي يحق له ان يفتخر بما صنع وقدم من عمل سيبقى خالدا بالذاكرة والعقول والبطون.. الدكتور زلوم وضع نصب عينيه التصميم على النجاح ، ولذلك صنع الطريق لنفسه فكانت البدايات حيث قهر الصعوبات ودلل العقبات بتخطيط ومثابرة وجد واجتهاد مع ذكاء مقرون بالامل والعمل فصعد الرجل بمنتجاته الغذائية المحببة والتي تزال تنافس بالرغم من كل المتغيرات التي حصلت في هذا العالم بايمانه بان النجاح الذي يستمتع به اليوم هو نتيجة الثمن الذي دفعه بالماضي.
زلوم المصنع والاسم والمنتج هوية وجنسية وجواز سفر، كان سفيرا وسفارة، اميرا وامارة، وطنا وموطن عابر لكل الحدود ومكسرا لكل القيود فالمنتج الآن بمختلف اصنافه يوزع فيالقارات الخمسة، من خلال 42 منتج، حصلت من خلالهم على العديد من الجوائز العالمية، واصبحت معتمدة لدى العديد من المنظمات الدولية من خلال جودة وكفاءة المنتج الغذائي الاردني.
فمجموعة زلوم والتي بدأت بانتاج المواد الغذائية قبل 43 عام (1977)، وتلقب بملكة بسكويت الشاي، تصدر اليوم منتجاتها لدول متعددة في القارات الخمسة، مستخدمة افضل التقنيات والآليات الحديثة، ضمن حرصها على تلبية شروط وجودة منتجاتها الغذائية.
وتواصل "زلوم" مسلسل الانجازات بقيادة فارسها رئيس مجلس الادارة الدكتور عبد الحي زلوم، واعضائها المنتدبين المهندس حاتم زلوم، والمهندس سامر زلوم، حيث ان الجهود والتوجيهات حاليا تتجه نحو خطة مستقبلية لرفع نسبة صادرتها، والدخول بالمنافسة في اسواق عالمية جديدة بهدف واجبهم الوطني، والرسائل الملكية بالاعتماد على الذات ودعم الاقتصاد الوطني.
وكشف مدير العلاقات العامة ايمن عمر، عن ابرز الدول العالمية والعربية التي يتم تصدير المنتجات اليها، وهي المانيا وبريطانيا وكندا وهولندا والسويد، وعربيا لدول الخليج والمغرب والعراق والسودان.
واكد على ان خطة التطور والتوسع في الشركة مستمرة، حيث قاموا مؤخرا بانتاج نوعية جديدة "التمرية" بجودة عالية ومدعمة بالفيتامينات، ويتم انتاجها لهيئة الامم المتحدة التي تخصصها للاجئين.
وطالب من الجهات المعنية مراجعة اوضاع السوق الاردني، وحماية المنتج المحلي، حيث ان هناك منتجات يتم استيرادها رغم ان الشركات الاردنية ومن بينها شركتنا توفر ذلك المنتج وباسعار ارخص وبجودة افضل، وذلك يساهم بدعم الاقتصاد وتعزيز المنتج الاردني، وحسب متطلبات السوق المحلي، مؤكدا بان فاتورة الطاقة المرتفعة تعتبر ابرز التحديات التي تواجه جميع المصانع في المملكة.
وبين عمر بانه خلال فترة جائحة "كورونا" وضمن الواجب الوطني، حرصت الشركة على توفير جميع المنتجات بالسواق وحافظت على استقرار اسعارها، وزادت من جهودها لاستمرار عملية التصدير وعدم تأثير الجائحة على الاقتصاد، كما وانها شددت على الالتزام بشروط السلامة العامة، وتطبيق جميع القرارات الحكومية حسب اوامر الدفاع، فيما حافظت على جميع الموظفين والبالغ عددهم 800 موظف وموظفة، خاصة وان العلاقة التي تربط الجميع ببعضهم "اسرية واخوية"، ونقف على كل صغيرة وكبيرة لاي موظف.