قلقون على حرية الصحافة

قلقون على حرية الصحافة
أخبار البلد -  

 


 


كلما ارتفع منسوب الحديث عن حرية الصحافة والإعلام، زاد قلقنا على حياة الصحفيين وسلامتهم الشخصية... وكلما تزايدت أعداد المسؤولين من سياسيين وأمنيين، الذين يتعهدون على الملأ، بعدم ادخار أي جهد لحماية الصحفي والإعلامي والمصور في ميادين الحدث والمواجهة، انتابتنا الخشية من تزايد عدد ضحايا الاعتداءات الغاشمة التي يتعرض لها هؤلاء...لكن لم يخطر ببالنا يوماً، أن تكون «السترات» الخاصة بالصحفيين، «فخاً طوعياً» يذهبون إليه بأقدامهم، لملاقاة الهراوات المشهرة في وجوههم.

ليس سلوكاً فردياً بأي حال من الأحوال، لم نعد نصدق كل ما يقال على هذا الصعيد ... لم نعد نقبل بشراء هذه «البضاعة « بعد الآن...ما يجري عمل منظم، هدفه «كسر شوكة الصحافة»، وإعادتها إلى «بيت الطاعة» ، بعد أن أخذ صوتها في الأرتفاع، وجرأتها إلى ازدياد وتصاعد.....

هل يعقل أن تواجه محاولة اعتصام، بكل هذه الحملات التعبوية ...هل يحتاج الأمر تجييشا «أحزاب الثورة المضادة» والعشائر والحمائل...هل يستحق الأمر كل هذا العناء وكل هذا الاستنفار؟؟؟ ...لمصلحة من، إبقاء «العصب الإقليمي» مشدودا إلى هذا الحد؟؟...هل يريد هؤلاء للموقف أن ينفجر، فيسهل عليهم العودة للطوارئ رسمياً وفعلياً، بدل إلغائها رسمياً وإبقائها فعلياً؟؟...ما معنى الحوار الوطني، لجنة ومخرجات، إن كان اعتصام واحد، مجرد اعتصام واحد، يستوجب وضع البلاد على حافة انقسام أهلي عمودي...ما نفع وعود الإصلاح، إن كانت حقوق المواطن تداس بالأقدام، ووسط أبشع حملات التعبئة والتحريض؟؟

ماذا لو واجهنا حراكاً جماهيريا بعشرات ومئات الألوف المتظاهرين، كما حصل في القاهرة وتونس، وكما يحصل في دمشق وصنعاء والدار البيضاء والمنامة وغيرها...ما الذي سيحصل فعلاً إن وصلت تداعيات «ربيع العرب» إلى شوارعنا وساحاتنا...هل يحق لنا بعد الذي جرى على دواري الداخلية والنخيل، إن ندّعي التميّزَ عن الآخرين، بم نتميز؟؟ طالما أن تظاهرات لبضع مئات فقط، مئات فقط، تستوجب كل هذا الحشد والتعبئة والاستنفار والتوتير والتصعيد والشد العصبي واللعب على «وتر المنابت والأصول»، والعبث بالوحدة الوطنية.

مؤسف أن يلجأ أحدنا إلى لغة الإفتاء في التمييز بين القاتل والقتيل ... ومؤسف أكثر، كيف رد البعض على مثل هذه المواقف، لكأنني بالطرفين يريدان قاتلا وقتيلا، لكأني بهما يريدان دماء مراقة في الشوارع، حتى يتاح لخطاب التشدد والتشدد المضاد، فرض أجندته على الجميع... نريدها «سلمية» من دون ضربة هراوة أو إراقة نقطة دم واحدة... نريد حفظ حق شعبنا في التعبير بصورة آمنة وسلمية، ومن دون ابتزاز أو تخوين أو تخويف...نريده حراكاً شعبيا ديمقراطيا حضارياً سلمياً.


شريط الأخبار هل يقيل ترامب مديرة الاستخبارات بسبب تصريحاتها عن إيران قرابة اسبوعين.. انتشال جثمان الشاب الطعمات في العقبة مزارعون في مادبا: على الدواب نحمل الجوافة والعنب بالأرقام والنسب.. جولة في "بورصة عمان" خلال الأسبوع الماضي قط نادر يقود مصوراً كويتياً نحو العالمية (صور) جيش الاحتلال يعلن استهداف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان السفارة الأميركية تصدر تنبيهاً أمنياً وتوضح متطلبات دخول الأردن اعتقال 22 شخصاً في إيران بتهمة “التجسس لحساب إسرائيل” في محافظة قم منذ اندلاع الحرب إسرائيل وإيران في اليوم التاسع: مواجهة مفتوحة وضغط دولي للتهدئة (تغطية حية) وفيات الأردن اليوم السبت 21-6-2025 أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق حتى الثلاثاء التربية: 167 ألف طالب ثانوية عامة يتقدمون لامتحان اللغة العربية السبت رئيس الأركان الإسرائيلي: "تنتظرنا أيام صعبة" 19 جريحاً في حيفا إثر قصف صاروخي إيراني سقوط شظايا جسم مجهول في العقبة دون وقوع إصابات بشرية الحرس الثوري الإيراني يكشف المواقع التي استهدفها في إسرائيل (فيديو) 9 دول بالاتحاد الأوروبي تدعو لإنهاء التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية طهران تعلن ضرب مقر القناة 14 الإسرائيلية بصاروخ “سجيـل” وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر تعليمات بتكثيف الهجمات على أهداف حكومية داخل إيران هذه كلفة الحرب على طهران وتل أبيب.. فمن سيصرخ أولاً؟