الملك التقى عدة شخصيات من بينهم رئيس الوزراء السابق الكباريتي... ماذا يجري في كواليس الحكم؟

الملك التقى عدة شخصيات من بينهم رئيس الوزراء السابق الكباريتي... ماذا يجري في كواليس الحكم؟
أخبار البلد -  

 

د. محمد ابو بكر- أحداث عديدة طغت على الساحة السياسية وغير السياسية خلال الأيام القليلة الماضية إضافة إلى جملة من القضايا لم يحن الوقت بعد للإنتهاء منها , لابل انها ككرة الثلج تكبر شيئا فشيئاً , وربما نجد أمامنا كرات متعددة من الثلج في القابلات من الأيام والتي ستكون حبلى بمفاجآت قد لا نتوقعها .

لا تقتصر هذه الأحداث على مسألة خالد شاهين أو أحداث الطفيلة الأخيرة وتهديدات بعض أهالي معان ليوم الجمعة القادم مروراً بملف الكازينو الذي بدأ يتكشف على مفاجآت لم تكن في الحسبان وما رافقه من معطيات أقرب إلى الخيال مما يؤشر على أن النقاش فيه في جلسات المجلس النيابي القادم ستصل إلى مرحلة الغليان , ولم تنطفئ هذه النار المتقدة , الا بعد الكشف عن أسماء المتورطين في هذه القضية , بحيث تقذف الكرة أمام أعضاء المجلس لعلهم يتخذون قراراً ً يسجل لهم دون خوف أو رهبة أو حرص على مصالح شخصية قد تشكل عائقا ً أمام نصاب الثلثين اللازم لإحالة أي وزير للمحاكمة.

حكومة معروف البخيت مثقلة بالأحمال , وربما (يندم) رئيس الوزراء ذلك اليوم الذي قبل فيه بتأليف وزارته قبل أكثر من أربعة أشهر حيث وجد نفسه محاطا ً بالمشاكل من كل إتجاه , وذكاؤه لم يسعفه هذه المرة باختيار توليفته الوزارية التي بات بعضها يخرج عن النص مما ولد نوعا من الاحباط عند الرئيس الذي بات اليوم عاجزاً عن القبض على مجموع وزرائه الذين شب بعضهم عن الطوق , ولكنه يحاول اليوم ان يطوقهم بكل الوسائل , ولكن الامور لا تسير كما يشتهي ابو سليمان .. الحكيم !

في الايام الأخيرة راودت رئيس الوزراء فكرة مغادرة الدوار الرابع وتقديم استقالته , وكسر جرة من الفخار هناك حتى لا يفكر ابدا ً بالعودة الى تلك المنطقة التي سببت صداعا عنيفاً له ولحكومته , وبالفعل ألمح البخيت لصاحب القرار بذلك , فكان رد جلالة الملك بضرورة التأني أو النظر في مسألة إجراء تعديل موسع على حكومته دون تسرع , وفي هذه الأثناء التقى الملك برئيس الوزراء السابق عبدالكريم الكباريتي لفترة طويلة من الوقت حيث تم مناقشة العديد من القضايا التي تهم الشأن المحلي خصوصاً , وبالدرجة الأولى الهمان الإقتصادي والسياسي , ومسألة دخول الأردن إلى منظومة مجلس التعاون الخليجي وما تواجهه حكومة البخيت من استحقاقات في مجمل القضايا المحلية.

ويبدو ان الكباريتي بات يطرح بقوة كرئيس للوزراء لأسباب عديدة يعلمها تماماً صاحب القرار , إضافة إلى أن الرجل يحظى بالقبول سواء في الأوساط الإقتصادية او الإعلامية , إلا أن هناك فتوراً في حماس الرجل لقبول هذا المنصب الآن , وربما تتغير الكثير من المعطيات بحيث يصار الى تكليفه بوزارة جديدة تطبخ على نار هادئة .
في هذه الأثناء يراقب القصر بدقة ما يدور في اروقة السياسيين وصالوناتهم وكولساتهم , وحجم الهجوم الذي يتعرض له معروف البخيت وحكومته , حيث تشير بعض المصادر الى رغبة القصر الاسراع في موضوع الاصلاحات السياسية التي شابها بطء شديد ومراوحة , حتى ان هذه المصادر تؤكد ان خطاب الملك في الاعياد الوطنية وتأكيده على رغبته برؤية حكومة برلمانية حزبية يشير الى عدم رضاه عن مخرجات لجنة الحوار الوطني بخصوص القانون الانتخابي , حيث ان هناك رغبة ملكية بتطوير هذا القانون بما يلبي الحاجة لوصول الاحزاب للبرلمان وتشكيل تكتلات حزبية قوية قادرة على تشكيل حكومات في المستقبل القريب , في حين ان مشروع القانون المقترح لا يلبي هذا الطموح بل هو تراجع الى الوراء ونكوص عن الديمقراطية , وهو يأمل بأن يلعب مجلس النواب دوراً حاسما ً في تعديل هذا المشروع وتطويره كما يرغب به الملك شخصياً وكذلك القوى السياسية المختلفة في البلاد .
الملك يريد أن يذيب كرات الثلج , ولا يرغب لها بأن تكبر وتتضخم لأن التدخل في الحلول حينئذ سيكون صعباً وربما يحتاج وقتا ً طويلاً , ونحن نعلم بأن الوقت لا يساعدنا في ذلك أبداً , بل ان قضايا الاصلاح السياسي تحتاج الى سرعة في الانجاز للانطلاق نحو مرحلة جديدة من المسيرة الديمقراطية التي طال سباتها .

وفي كل الاحوال فإن الخطوط ما بين القصر ورئاسة الوزراء لا تعرف الانقطاع هذه الايام , وهي تشهد سخونة يوماً بعد آخر , والتحركات في الديوان الملكي على مدار الساعة تمهيداً لتغييرات هناك ستطال حتماً رئيسه الدكتور خالد الكركي انسجاماً مع انضمام الاردن للتعاون الخليجي واستعداداً للرئيس القادم له والذي سيكون على الارجح مدير الامن العام حسين المجالي , في حين استبعدت مصادر مطلعة تكليف احد ابناء المرحوم هزاع المجالي بتشكيل الحكومة , وهو ما لا تستسيغه جموع الشعب الاردني ولا حتى قواه السياسية , على الرغم من الاحترام الكبير الذي يحظى به الاخوان أيمن وأمجد هزاع المجالي. وتشير بعض المصادر الى ان اسماء بعض الشخصيات باتت تطرح أيضاً بقوة لتولي الوزارة من بينها رئيس مجلس النواب فيصل الفايز ووزير الداخلية الاسبق عوض خليفات.

 

شريط الأخبار إجلاء 112 أردنيا وأجنبيا من السويداء عبر معبر جابر وصول الدفعة الثامنة من أطفال غزة للعلاج في الأردن هام من الخارجية حول الأردنيين المتأثرين بفياضانات الصين فيديو مخيف يظهر ارتفاع تسونامي كامتشاتكا إلى 15 مترا نفوق جنود من الجيش الإسرائيلي وإصابات حرجة جراء استهداف المقاومة لهم الملك: أنا أول من يشعر بمشاعر الغضب التي تعصف بقلوب الأردنيين من جراء ما يحدث في غزة التربية: غرفتا عمليات لمتابعة إجراءات سير امتحانات الثانوية العامة وفاء يُكتب بحبر من ذهب.. محامٍ ينقذ أستاذه من الإفلاس استقالات وانسحابات تضرب بقوة الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردن: 87% نسبة استبدال ساعات الكهرباء القديمة بالذكية "البوتاس العربية" و"الفوسفات الأردنية" توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل دلتا للتأمين تعلن عن زيادة رأسمالها إلى 16 مليون دينار المواصفات والمقاييس: التحقق من مطابقة 14,507 مركبة كهربائية خلال النصف الأول 2025 الأمن العام: ضبط 3 أشخاص لاحتيال مالي إلكتروني يخص عطاءات "الطاقة والمعادن": 87% نسبة إنجاز استبدال العدادات الذكية موظفو أحد البنوك يشكون التأخير في صرف زيادتهم السنوية وصرف الرواتب الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان وتغلق تداولاتها بنسبة انخفاض 1.06% قضية الاعتداء على الزميل فارس الحباشنة هل يطويها النسيان .. معلومات حول تورط متنفيذين في هجوم الفجر شكاوى من المواطنين على الباص السريع .. ازدحام وغياب المظلات والليمون يوضح الأسباب رزان زعيتر تدعو إلى مساءلة دولية حادة في حوار "الحوكمة التشاركية حول الأمن الغذائي" بلجنة الأمن الغذائي العالمي