أخبار البلد
تزايد السرقات في بلدة ام القطين بسبب تقاعص افراد الامن فيها، أريد أن اتحدث عن ظاهرة جديدة أصبحت منتشرة في بلدتي والتي تقع في البادية الشمالية الشرقية بالقرب من الحدود السورية، وهي ظاهرة السرقة وتفشيها بين الشباب المراهقين والعاطلين عن العمل فقد اصبحت البلدة تئن كل صباح من شدة الألم عندما يصحو أهلها واذ بعضهم يتفاجىء بأنه قد فقد رأساً من الحلال أو قد سرقت بقالته أو قد فقد أشياء من أغراض البيت كأسطوانات الغاز مثلاً وقد وصل بهم الاستهتار بأن يقوموا مثلاً بسرقة خروف ويقومون بذبحه وسلخه ورمي "الجاعد" والأطراف في خان الغنم أو الصيره لصاحبه، فأنظروا كم هو هذا الاستهتار والاستخفاف بالناس وممتلكاتهم، ونظراً لطبيعة المنطقة شديدة البرودة في فصل الشتاء وتباعد البيوت عن بعضها البعض فقد استغلوا هذا الأمر والأشد ألمأً ومراره هو تقاعص أفراد الأمن والبحث الجنائي في بلدة أم القطين والقرى التي حولها وعدم اكتراثهم بما يحصل فإننا نستنجد بجلالة الملك ووزير الداخلية ومدير الأمن العام حتى يتم حماية هذه القرية من هذه الفئة الضالة من الشباب العاطلين عن العمل وجميعهم أصحاب سوابق ومعروفين ولكن لا أحد مجيب ولا أحد يهتم من أفراد مخفر بلدة أم القطين وأفراد البحث الجنائي فيه فقبل عدة أيام قاموا بسرقة احدى كبرى المحلات في البلدة وكانت خسارته ما يقارب (30) ألف دينار لا بل قاموا بأخذ دفاتر الدين والحسابات كي تكون خسارته مضاعفة فقاموا باستغلال وجود فتحة شفاط تهوية ودخلوا منها لا بل قاموا بتوسعتها بكل اريحية وطمأنينه لأنهم يعرفون بأنه لن تقوم دورية للشرطة بالمرور ولمعرفتهم بطبيعة الناس وطبيعة المنطقة قاسية البرودة، لذا نرجو من كل مسؤول يغار على هذا البلد وأمنه وراحة أبناء هذه البلدة من براثم هذه الفئة القليلة من السرقات والمخدرات بأنواعها والا ستسود شريعة الغاب.