خاص - اخبار البلد
في المحافظة المليونية الزرقاء، وفي الوسط التجاري منها، يُشكل رجال السير "صقورا" بشرية تنتشر على المسارب وداخل الاسواق، يبذلون طاقة قصوى يومية تتضاعف الى ما فوق القصوى في المواسم والاعياد.
هذا واقع الحال في شوارع الوسط التجاري في مدينة الزرقاء، حيث تتجمع الحشود البشرية على مدار ساعات اليوم بمركباتهم ترى هذه الصقور متأهبة على رأس عملها ينظمون سير المشاه والمركبات على حد سواء.
يتفق "الزرقاويون" فيما بينهم ان رجال السير "باروميتر" الوسط التجاري، في عمليات ضبط متوالية على مدار الوقت، وتتضح الصورة اكثر ازاء المد البشري الذي يعبر هذه الاسواق يوميا وبشكل متواصل.
هذه الجهود تدفعنا حقيقة للاشادة بمدير سير الزرقاء المقدم باسم الزبيدات ، والذي يقف على فرقة عمليات ميدانية تُعد البوصلة الاكثر فاعلية بشأن السير في الوسط التجاري على وجه الخصوص.
وفيما يتعلق بتنظم اصطفاف المركبات، فان خدمة ما يُعرف بـ (الاوتوبارك) يسهم في تنظيم حركة الاصطفاف من خلال الخدمة المدفوعة عبر "كابينات" تنتشر في شوارع الوسط التجاري و بتسعيرة معتمدة من الماكنات، حيث تعطي مقابل نصف دينار ساعة الكاملة، الامر الذي يتمكن خلاله سائق المركبة من التسوق او قضاء حوائجه بكل أريحية، ودون ان يعيق اصطفافه العشوائي حركة السير عامة.
فيما لا يتم السماح من قبل موظفي "كابينات الاوتوبارك" لاصحاب المركبات بالاضطفاف مطولا، حيث يتوفر في الوسط التجاري مواقف منعزلة تتيح بقاء المركبة بعدد الساعات التي يريدها صاحبها، وهو الامر الذي تحرص عليه ادارة (الاوتوبارك) عبر موظفيها من التأكد ان خدمة (الاوتوبارك) لا تعيق حركة السير او الاغلاق على مداخل المحال التجارية.
ويهدف مشروع الاوتو بارك للحد من أزمة السير الخانقة في الوسط التجاري ومنع احتكار المواقف من قبل أي شخص وحرمان المواطنين منها .
الى ذلك، يقف رجال السير على قدم وساق خلال ساعات عملهم وخلال مناوباتهم الموصولة على مدار الاربع والعشرين ساعة، يتنقلون بين الشوارع والمسارب لرصد اي مخالفات، او لتسيير حركة السير، ومعالجة امكنة الازدحام اول باول .