أخبار البلد - عقدت الجمعية الأردنية لإعجاز القرآن والسنة ندوتها الشهرية مساء السبت تحت عنوان "هشاشة العظام" والذي يشير إليه قوله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً﴾.
وذكر المحاضر د.عبد السلام زميلي أن مرض هشاشة العظام هو عبارة عن مرض صامت مزمن، شامل للجسم، يصيب العظام، ويتميز بنقص الكتلة العظمية واضطراب البنية المجهرية للنسيج العظمي، مع زيادة هشاشة العظام وتعرضها للكسور، وأنه يصيب النساء بشكل أكبر من الرجال.
ونوّه إلى أن الاسم الأنسب لهذا المرض ينبغي أن يكون "وهن العظام" كما سمّاه المولى عزّ وجلّ، وأن هذه التسمية هي الأكثر توافقاً مع الأعراض السابقة والآلام اللاحقة للمرض.
ونصح الأخصائي في هشاشة العظام د.زميلي بضرورة فحص كثافة العظم قبل سن 45 عام وبخاصة للإناث، لأن تقدم العمر يؤدي إلى مشاكل من أبرزها سهولة كسر العظم والألم الشديد وانضغاط العمود الفقري.
وتضمنت الندوة نصائح وإرشادات عامة للوقاية من هذا المرض، كان أهمها: الحمية الصحية، والتعرض لأشعة الشمس، واعتماد نمط الحياة النشيطة، وضرورة فحص هشاشة العظم والعلاج، والابتعاد عن العادات الضارة والمؤذية.
وقد تخلل الندوة أسئلة ومشاركات من الحضور، واستشارات بخصوص الغذاء المناسب الذي ينصح به، حيث شدد د.زميلي على ضرورة الاعتناء بالغذاء ابتداءً من عمر خمس سنوات وليس بعد وصول الإنسان لمرحلة الكِبر.
وأشار د. أيمن حمودة عضو الهيئة الإدارية في الجمعية إلى أن هذه الندوة -التي حضرها عدد كبير من الأكاديميين وأساتذة الجامعات والمهتمين- تأتي ضمن سلسلة الندوات الشهرية التي تقيمها الجمعية الأردنية لإعجاز القرآن والسنة، وبالتعاون مع اللجنة الثقافية في نقابة المهندسين، وذلك للبحث في إعجاز القرآن العظيم والسنة المشرفة ونشرها بين الناس، لكي يستفيد منها الباحثون والمهتمون في الأردن وخارجه.