أخبار البلد - تحسين التل:- نشرت بعض الصحف والمواقع الإخبارية خبراً يلمح الى قيام مؤسسة الغذاء والدواء بإغلاق شركة مطاحن إربد الأهلية بالشمع الأحمر لوجود تلف بالقمح، وتسوس في كمية تصل الى 20 طناً من مادة القمح. ووفق الخبر؛ فقد تم إتلاف الكمية وتشميع المطحنة بالشمع الأحمر، وهذا الخبر عار عن الصحة للأسباب التالية:
أولاً: كاتب التقرير يسكن بالقرب من شركة مطاحن إربد الأهلية، ولم يلاحظ أن المطحنة مغلقة في يوم من الأيام بسبب تلف، أو تسوس، أو عفن وما الى ذلك من أمور تصيب القمح لأن المطحنة تتعرض لعمليات تعقيم على مدار الساعة، وهناك مكافحة للقوارض، والحشرات، والجراثيم تحت إشراف خبراء من المطحنة، ووزارة الصحة، والداخلية، والبلدية، ومؤسسة الغذاء والدواء...
ثانياً: لقاء مباشر لكاتب التقرير بالسيد ياسر التل: القيم على مطاحن إربد الأهلية؛ وقد أكد على أن المطحنة تعمل بكل كفاءة، ولا يوجد أي منغصات، وطاقتها الإنتاجية كالمعتاد، وأن الأخبار الواردة، والتي قامت بعض الصحف والمواقع بنشرها تعد أخبار غير صحيحة على الإطلاق، وبدلاً من نقل الخبر من المواقع والصحف دون التحقق من صحته، كان من الأفضل إرسال مندوبين الى الشركة ومشاهدة الواقع، وكتابة التقارير مدعمة بالصور.
ثالثاً: إن شركة مطاحن إربد الأهلية مؤسسة قائمة على الصدق، والأمانة، والإخلاص في العمل، والنظافة من أهم الأولويات في عملية إنتاج الطحين. معروف لدى الجميع أن القمح تحمله الشاحنات من صوامع وزارة الصناعة والتجارة والتموين، وتفرغه في مخازن معدة خصيصاً لاستيعاب القمح، فإذا كان القمح ملوثاً، وفيه نسبة من التسوس، أو العفن فهذا يعود الى عملية تخزينه في الصوامع التابعة للوزارة، ومع ذلك تقوم المطحنة بتنظيفه من الشوائب، وتعقيمه، ومعالجته فيزيائياً، حتى يخرج بالشكل المناسب، والملائم ليكون غذاءً حيوياً صالحاً للاستهلاك البشري، وأعتقد أن 90% من أبناء الشمال يتناولون الخبز من طحين الشركة ولم يحدث لا سمح الله أي مكروه لطفل أو امرأة أو عجوز طاعن..
نبذة عن الشركة:
تعد شركة مطاحن إربد الأهلية من المؤسسات الغذائية العاملة في محافظة إربد – منطقة حوارة- منذ عام 1965 وكان أسسها المرحوم كامل الطباع (أبو عبد السلام) ومعه مجموعة من الشركاء الى أن اتفق الشركاء على بيعها للمرحوم الطباع؛ فأصبحت ملكيتها بالكامل له وحده، وعمل الطباع على أن تكون من أكبر المطاحن الوطنية التي تمنح المجتمع المحلي الطحين بكافة أنواعه بالإضافة الى مادة السميد، والنخالة..
تعرضت المطحنة الى هزات مالية مما أدى الى تعيين قيماً عليها لسداد الديون، وسددت الشركة ملايين الدنانير للبنوك، ولوزارة التموين، وعدد من الدائنين. وكان المرحوم محمد توفيق الناصر أحد الذين تعاقبوا على إدارتها منذ 1995 – 2008 وجاء بعده السيد ياسر التل الذي ترأس إدارتها للمرة الثانية.
أولاً: كاتب التقرير يسكن بالقرب من شركة مطاحن إربد الأهلية، ولم يلاحظ أن المطحنة مغلقة في يوم من الأيام بسبب تلف، أو تسوس، أو عفن وما الى ذلك من أمور تصيب القمح لأن المطحنة تتعرض لعمليات تعقيم على مدار الساعة، وهناك مكافحة للقوارض، والحشرات، والجراثيم تحت إشراف خبراء من المطحنة، ووزارة الصحة، والداخلية، والبلدية، ومؤسسة الغذاء والدواء...
ثانياً: لقاء مباشر لكاتب التقرير بالسيد ياسر التل: القيم على مطاحن إربد الأهلية؛ وقد أكد على أن المطحنة تعمل بكل كفاءة، ولا يوجد أي منغصات، وطاقتها الإنتاجية كالمعتاد، وأن الأخبار الواردة، والتي قامت بعض الصحف والمواقع بنشرها تعد أخبار غير صحيحة على الإطلاق، وبدلاً من نقل الخبر من المواقع والصحف دون التحقق من صحته، كان من الأفضل إرسال مندوبين الى الشركة ومشاهدة الواقع، وكتابة التقارير مدعمة بالصور.
ثالثاً: إن شركة مطاحن إربد الأهلية مؤسسة قائمة على الصدق، والأمانة، والإخلاص في العمل، والنظافة من أهم الأولويات في عملية إنتاج الطحين. معروف لدى الجميع أن القمح تحمله الشاحنات من صوامع وزارة الصناعة والتجارة والتموين، وتفرغه في مخازن معدة خصيصاً لاستيعاب القمح، فإذا كان القمح ملوثاً، وفيه نسبة من التسوس، أو العفن فهذا يعود الى عملية تخزينه في الصوامع التابعة للوزارة، ومع ذلك تقوم المطحنة بتنظيفه من الشوائب، وتعقيمه، ومعالجته فيزيائياً، حتى يخرج بالشكل المناسب، والملائم ليكون غذاءً حيوياً صالحاً للاستهلاك البشري، وأعتقد أن 90% من أبناء الشمال يتناولون الخبز من طحين الشركة ولم يحدث لا سمح الله أي مكروه لطفل أو امرأة أو عجوز طاعن..
نبذة عن الشركة:
تعد شركة مطاحن إربد الأهلية من المؤسسات الغذائية العاملة في محافظة إربد – منطقة حوارة- منذ عام 1965 وكان أسسها المرحوم كامل الطباع (أبو عبد السلام) ومعه مجموعة من الشركاء الى أن اتفق الشركاء على بيعها للمرحوم الطباع؛ فأصبحت ملكيتها بالكامل له وحده، وعمل الطباع على أن تكون من أكبر المطاحن الوطنية التي تمنح المجتمع المحلي الطحين بكافة أنواعه بالإضافة الى مادة السميد، والنخالة..
تعرضت المطحنة الى هزات مالية مما أدى الى تعيين قيماً عليها لسداد الديون، وسددت الشركة ملايين الدنانير للبنوك، ولوزارة التموين، وعدد من الدائنين. وكان المرحوم محمد توفيق الناصر أحد الذين تعاقبوا على إدارتها منذ 1995 – 2008 وجاء بعده السيد ياسر التل الذي ترأس إدارتها للمرة الثانية.