عمر الريماوي:" عالم " ظلمه الحاسدون وانصفه الوطن

عمر الريماوي: عالم  ظلمه الحاسدون وانصفه الوطن
أخبار البلد -  
خاص بأخبار البلد 
حاسدوه كثر، والمتربصون به أكثر، لكنه لا يعير بالاً لاولئك الذين من الصعب افهامهم ان الحياة انما تعطي للاقدر. 
العالم الجليل الاستاذ الدكتور عمر عبد الكريم احمد الريماوي، رئيس جامعة البلقاء التطبيقية السابق والرئيس المباشر لأكثر من ستة عشر كلية جامعية بالأردن ، معروف باخلاصه في علمه وعمله، وتواضعه الجم وخلقه الحسن، فضلا عن تهذيبه وقربه من الناس. 
على خلاف كثيرين ممن حازوا مثل درجاته العلمية ومكانته، لا يجد غضاضة في الجلوس الى تلاميذه ومحاورتهم ومحاولة حل مشاكلهم.. فالرجل الذي ارتفع بعلمه لا يقبل ابداً ان يجلس في برج من عاج. 
فلسفته بسيطة: العالم لا يكون عالماً الا اذا افاد بعلمه، ومسؤوليتنا ان نوصل الطلبة الى افضل مستوى ونوفر لهم تعليماً يواكب العصر ويؤهلهم لمستقبلهم. 
تحدر الريماوي من بيت ريما، تلك القرية الصغيرة الواقعة في محافظة رام الله والبيرة، يرجع اسمها الى الحقبة الكنعانية اذا كانت تسمى "ريماتا" وريميث في الحقبة الرومانية، وكلا الاسمين يعني الصخرة المرتفعة .. وهي الى ذلك معروفة بانها خرجت العديد من الاعلام والعلماء في فلسطين والاردن. 
طفولته لا تكاد تختلف عن طفولة الكثيرين من ابناء جيله، فقد درس المراحل الاساسية في المدارس الحكومية، وتعين عليه ان قطع مسافات شاسعة، تحت قيظ الشمس وهطول المطر ليبلغ المدرسة. 
أحيانا حين يخلو الى نفسه، يتذكر تلك الدروب، ويخلص الى ان الدرب ما زال يطول، والمشوار لم يكتمل. 
يتذكر ايضا اصدقاء قدماء، واشجار زيتون وكرمة ما تزال كما عرفها صامدة ، تنشر اخضرها في كل الربى.. وتمس الروح. 
الطفل الذي لطالمنا انشغل بالعلوم، انطلاقا من قناعته بأن لا تقدم ولا تحرر ولا أمل الا بالعلم، أكمل الدكتوراة في العلوم تخصص هيدروجيولوجيا هيدرو كيمياء من جامعة ميونيخ التكتنولوجية- ألمانيا ، وصار بريفسورا ابتداء من العام 1998. 
في سيرته الذاتية نقرأ انه شغل منصب رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات بالأردن، وعميد لكلية العلوم بالجامعة الأردنية لغاية سنة 2002، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي الخاص بالمياه والبيئة والصحة، عضو مؤسس لاتحاد العلماء و الباحثين العرب، عضو بالاتحاد العالمي لحماية الطبيعة، له أكثر من خمسين بحثاً منشورا، يجيد اللغتين الإنجليزية والألمانية بطلاقة. 
تعرض الريماوي لهجمات شتى، ورفعت عليه قضية، لكن القضاء انصفه باعتباره (عالم) ، مثلما ادرك الجمهور وطلابه ان الهجوم عليه ليس لسبب معقول، وليس محقاً، لكنه يستهدف شخصه. 
يعرف عنه انه لا يقبل الواسطة، ويكره ان يتدخل من لا يعرف في شؤون عمله، كما يرفض الافكار غير العلمية والتي لا يقبلها منطق. 
الرجل الذي اثبت ان قوته انما تنبع من نزاهته وتفانيه في عمله، تكسرت مؤامرات على شواطئه، يقود سفينة البلقاء باقتدار وثقة. 
يرى مقربون منه انه ذكي، بل عبقري في مجاله، واداري ناجح..يعد مكسباً لاي جامعة. 
من بين ما يمكن قوله ايضاً انه يشفق على الفقراء.. وكثيرا ما يساعدهم، دون ان تعرف يسراه ما انفقته يمناه. 
بالنسبة له.. ايمانه بالاردن وقيادته الحكيمة لا يتزعزع، وعمله هو الاساس، ومن ثم العائلة، وبعد ذلك وقت يمضيه مع كتاب. 
الفتى الذي غادر "بيت ريما" ليكمل مسيرة علمه، حقق الكثير، وما زال، رغم ان النواجذ شابت منه، يتطلع الى أمام.

خالد أبو الخير
شريط الأخبار سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم ورشة عمل في الجامعة الألمانية الأردنية بعنوان: "التأمين… وإدارة المخاطر" فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة نائب: شموسة منعت من الدخول في عام 2021 هل صرف "الاهلي المصري" النظر عن النعيمات ؟ ضبط أكثر من 1400 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر واحد سلامي: نواجه خصمًا قويًا وسندافع عن حظوظنا لبلوغ نهائي كأس العرب.. موعد المباراة قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟.. النوتي يكتب... الصبيحي يكتب.. الدراسة الاكتوارية للضمان: مؤشرات تحذير لا مخاوف تخبط اداري في مؤسسة صحية .. فك وتركيب اقسام ومديريات!! السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية فريحات يكتب.. السلامي يواجه أستاذه رينارد .. صراع خبرة وطموح في المستطيل الأخضر ايقاف 3 مصانع منتجة للنمط ذاته من المدافئ المتسببة بالوفيات التمييز تحسم القرار .... فينكس القابضة تكسب قضية بملايين الدنانيير ضد الصناعية العقاريه الحكومة تشكل لجنة للبحث عن اسباب حوادث الاختناق حماية مستهلك: إيقاف بيع المدافئ مؤقتاً المجموعة العربية الاردنية للتأمين تدعو لاجتماع غير عادي لمناقشة هذه القضايا نائب يطالب بإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد فضيحة (الشموسة) لاعبو المنتخب العراقي يتحدثون عن أسباب الخسارة أمام الأردن