أخبار البلد
تصادف اليوم الذكرى السادسة لوفاة المرحوم الأستاذ كامل إسماعيل الشريف.
وكان للاستاذ المرحوم الشريف، دور بارز في الصحافة والإعلام، فقد كان مؤسسا رئيسا لصحيفة المنار في فلسطين، وفي العام 1967م كان أيضا مؤسساً رئيساً في جريدة الدستور، وهو من الأعلام البارزين في الفكر الإسلامي، فقد تميَّز -رحمه الله- بالجهاد الفكري الذي أثرى به المكتبة الإسلامية، بما يحمل من فكر إسلامي أصيل نابع من الفهم الصحيح للإسلام، وكان آخر موقع شغله الاستاذ كامل الشريف -رحمه الله- هو رئيس مجلس إدارة الشركة الأردنية للصحافة والنشر (صحيفة الدستور).
وقد تقلَّد المرحوم الشريف العديد من المناصب الرسمية والفخرية، فكان، وزيرًا للأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في بضع حكومات أردنية منذ العام 1976 وحتى العام 1984م.
- عضوًا في مجلس الأعيان.
- سفيرًا للأردن في بضع دول منها، ألمانيا وباكستان وماليزيا وإندونيسيا والصين.
- رئيسًا للمؤتمر الإسلامي العام لبيت المقدس.
- رئيسًا للهيئة الإسلامية المسيحية للدفاع عن المقدسات.
- الأمين العام للمجلس العالمي للدعوة والإغاثة، وهومجلس يضم 80 منظمة إسلامية، ويرأسه شيخ الازهر.
- عضوًا في رابطة العالم الإسلامي ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
وكان المرحوم الشريف، أحد قادة العمل الجهادي في فلسطين، إذْ كان قائدًا لكتائب المجاهدين من الإخوان المسلمين في حرب 1948م، وهي الكتائب التي أخرجها الإخوان المسلمون من مصر وفلسطين والأردن وسوريا واليمن والحجاز لمواجهة عصابات اليهود في فلسطين. ونظرًا لجهوده وجهاده وأعماله ومشاركاته الوطنية، حاز المرحوم الشريف العديد من الأوسمة تكريمًا وتقديرًا لتلك الجهود الوطنية والإسلامية التي قام بها ومن ذلك: وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى.
- وسام النهضة الأردني من الدرجة الأولى.
- الوسام العسكري المصري نوط الجدارة الذهبي.
- الوسام العسكري المصري نجمة فلسطين.
- وسام النهضة الصيني.
رحم الله الاستاذ المجاهد وأسكنه فسيح جناته، وألحقه بمَن سبقه إلى الله، على درب الشهداء والمجاهدين.