خاص لاخبار البلد - لعله الوحيد الذي طرح جملة أفكار لانهاء أزمة الصحافة الأردنية الورقية، وبقي صوته صارخا في الريح.
يعتقد نقيب الصحافيين السابق سيف الشريف، ومعه حق، إن ازمة الصحافة الاردنية الورقية ساهمت فيها أطراف حكومية و نيابية وادارات صحفية ونقابية، لكن هذه الجهات لا تقر بذلك وبالتالي فالمشكلة قائمة.
بقامته المهيبة وحضوره المهذب لطالما اغنى سيف الشريف المشهد الصحافي، وعرف بانه "محترف ادارة"، يحالفه النجاح اينما بذل وأعطى.
نِشأ في بلاط صاحبة الجلالة، وبزغ بعد عودته من دراسته في الكويت في الصحيفة التي اسسها والده وعمه، أيام وهج " الدستور".
على خلاف اخرين من عائلة الشريف اهتم سيف الشريف بالادارة، واخر منصب حازه كان خدمات المدير العام للصحيفة ، وترك بصماته الراسخة اثناء عمله، وقدم الكثير.
ورغم انه شغل منصب نقيب الصحافيين عدة مرات الا انه لم يحز لقب " معالي" مثل ثلاثة من ابناء العائلة الصغيرة، ذائعة الصيت، هم " المرحومين كامل ومحمود والثالث امد الله في عمره نبيل الشريف".
يتصف بالدماثة والمسؤولية والكتمان وحسن الظن بالاخرين، ولا يعرف عنه انه قال شيئا لم يفعله.
على الرغم من انه ليس من محبي القبلات، الا انه يتصف بعاطفة جياشة.
مرة سئل سيف الشريف عن رايه في نقيب سبقه في المنصب فاكتفى بمدحه والقول: لكل امريء ما اعطى.
لا يحب الصراعات ولا يدخلها، وربما لهذا السبب حين خير بين ان يقدم استقالته من اخر مناصبه في الدستور، او يقال لانه بلغ الرابعة والستين من عمره، قدم استقالته وودع الصحيفة التي اسستها عائلته وكان اخر فرد من العائلة يغادرها.
ليس من سمات سيف الشريف البكاء على الاطلال، فهو منشغل بمشاغله، ولا ينقطع عن مشاركاته الاجتماعية، وكثيرا من الصالونات السياسية ترحب به بحفاوة.. وتدرك مبلغ اهميته.
ومما يسؤوه ان يرى اناسا خدمهم، ينقلبون عليه. وتلك سنة معروفة في البشر.
بالنسبة لي احترم الرجل، واعرف انه يحترم العقل والحرف اذا كان جميلاً.
مرة صفق لي سيف الشريف طويلا حين القيتً كلمة في مهرجان اقيم في الزرقاء، فقد استحسن ما قلت وكان بداية الود.
للاسف لا معلومات شخصية عن الرجل في النت، وكأن هناك من اراد ان يمحو ذكره، لكن دفء حضوره وبهجته أقوى من كل الكلمات.
كان سيف الشريف كبيرا وما زال.. وإن تغيرت دنيا واختلفت احوال.
يعتقد نقيب الصحافيين السابق سيف الشريف، ومعه حق، إن ازمة الصحافة الاردنية الورقية ساهمت فيها أطراف حكومية و نيابية وادارات صحفية ونقابية، لكن هذه الجهات لا تقر بذلك وبالتالي فالمشكلة قائمة.
بقامته المهيبة وحضوره المهذب لطالما اغنى سيف الشريف المشهد الصحافي، وعرف بانه "محترف ادارة"، يحالفه النجاح اينما بذل وأعطى.
نِشأ في بلاط صاحبة الجلالة، وبزغ بعد عودته من دراسته في الكويت في الصحيفة التي اسسها والده وعمه، أيام وهج " الدستور".
على خلاف اخرين من عائلة الشريف اهتم سيف الشريف بالادارة، واخر منصب حازه كان خدمات المدير العام للصحيفة ، وترك بصماته الراسخة اثناء عمله، وقدم الكثير.
ورغم انه شغل منصب نقيب الصحافيين عدة مرات الا انه لم يحز لقب " معالي" مثل ثلاثة من ابناء العائلة الصغيرة، ذائعة الصيت، هم " المرحومين كامل ومحمود والثالث امد الله في عمره نبيل الشريف".
يتصف بالدماثة والمسؤولية والكتمان وحسن الظن بالاخرين، ولا يعرف عنه انه قال شيئا لم يفعله.
على الرغم من انه ليس من محبي القبلات، الا انه يتصف بعاطفة جياشة.
مرة سئل سيف الشريف عن رايه في نقيب سبقه في المنصب فاكتفى بمدحه والقول: لكل امريء ما اعطى.
لا يحب الصراعات ولا يدخلها، وربما لهذا السبب حين خير بين ان يقدم استقالته من اخر مناصبه في الدستور، او يقال لانه بلغ الرابعة والستين من عمره، قدم استقالته وودع الصحيفة التي اسستها عائلته وكان اخر فرد من العائلة يغادرها.
ليس من سمات سيف الشريف البكاء على الاطلال، فهو منشغل بمشاغله، ولا ينقطع عن مشاركاته الاجتماعية، وكثيرا من الصالونات السياسية ترحب به بحفاوة.. وتدرك مبلغ اهميته.
ومما يسؤوه ان يرى اناسا خدمهم، ينقلبون عليه. وتلك سنة معروفة في البشر.
بالنسبة لي احترم الرجل، واعرف انه يحترم العقل والحرف اذا كان جميلاً.
مرة صفق لي سيف الشريف طويلا حين القيتً كلمة في مهرجان اقيم في الزرقاء، فقد استحسن ما قلت وكان بداية الود.
للاسف لا معلومات شخصية عن الرجل في النت، وكأن هناك من اراد ان يمحو ذكره، لكن دفء حضوره وبهجته أقوى من كل الكلمات.
كان سيف الشريف كبيرا وما زال.. وإن تغيرت دنيا واختلفت احوال.
خالد ابو الخير