إلى صديقي المبدع المغربي الدكتور إبراهيم الحجري: منذ العام 1957 وأنا أعيش في مخيم اليرموك، وأعود إليه بين وقت وآخر لأقيم مع أهلي من سكانه. وأنا كتبت في ( القدس العربي) عن تفاصيل ما جرى، وأنا أعرف كل مايجري، وأتابع يوميا أحوال أهلي الذين شُرّدوا من المخيم. المخيم محتل من مجموعات إرهابية مجرمة، تتكون من : جبهة النصرة ، أكناف بيت المقدس( حماس) الفلسطينية! ما يسمى الجيش الحر! وكتائب بأسماء لا حصر لها، وهؤلاء شردوا أهلنا، ونهبوا المخيم، وهم يرفضون الخروج من المخيم رغم كل الوساطات. الجيش السوري يقف بينهم وبين الأحياء الدمشقية: الميدان، والقدم، والبوابة...من ينشر هذه الصورة ويدعي ان العجوز يعاني بسبب حصار الجيش السوري كاذب، ويقوم بعمل دعائي على طريقة ( الوزة المسكينة) التي روجوا لها للتحريض عالميا على العراق..أتذكر؟! أمّا ( الإعلامي) في الجزيرة القطرية الذي ذكرته فهو مرتزق!..وقلبه ليس على فلسطين وشعب فلسطين. وليس على سورية ..فهو يعيش في قطر ويكنز من مالها الكثير لقيامه بالتزوير والكذب على الشعب السوري وعلى الفلسطينيين المنكوبين من ارهابيين الذين يسلحهم وتمولهم قطر والسعودية، بهدف تغييب الفلسطينيين عمّا يدبّر لقضيتهم. أخي إبراهيم: عندنا مثل يقول: يقتل القتيل ويمشي في جنازته!..هؤلاء هم، وانا لا اشك في ذكائك ونزاهة ضميرك..