خاص لاخبار البلد - خالد أبو الخير
يستوقفك باستفساره عن القضايا التي تثار امامه، يود دائماً ان يكون ملماً بكل التفاصيل، لكي يفكر بروية و يجيب، ويعد العلاج الناجع لاي منها.
يصفه اصدقاؤه في المجمل بالبساطة والذكاء الحاد وسعة الادراك والديناميكية ، ويضيفون اهم ما فيه انه مستقيم ويعرف ما يريد.
يتحدر ايمن المجالي من عائلة ذات ارث سياسي فوالده الشهيد هزاع المجالي، ذلك الاسم العلم الذي قدم حياته فداء لمبادئه ومن اجل الاردن الذي كان ايامها في طور البناء.
في كنف اسرته عاش ايمن المولود في عمان عام 1949، عيشة الاردنيين، وايقن ان ارثه يرسم له طريقاً، يحتاج الى العلم مثلما العمل.
درس المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدرستي تراسنطة والمطران، وينتقل بعدها للدراسة في كلية الأمة الواقعة بين مدينتي رام الله والقدس في فلسطين، في القسم الداخلي، فشرب العشق من ضفتيه، وعشق جبال نابلس وسهول رام الله، مثلما كابد عشق جبال السلط والكرك الشماء.. ولا يعرف العشق الا من يكابده.
ما انهى دراسته الثانوية من الكلية العلمية الاسلامية في عمان حتى شد الرحال الى لبنان دارسا العلوم السياسية في جامعتها العربية ومنها حاز البكالوريوس
ايام بيروت لا تنسى، فبرغم الظروف غير المستقرة في بدايات السبعينيات والمعارك التي كانت تندلع فجأة واضطرته الى تغيير مكانه اكثر من مرة، الا انه يعشق "ست الدنيا" بيروت، ولبنان " يا قطعة من السما"..
وحين عاد الى البلد الذي تنبض عروقه باسمه، عمل في وزارة الخارجية ثم الحق بسفارتنا في واشنطن وهو في العشرين من عمره، وسرعان ما عاد وصار مدير المراسم في الخارجية وهو لم يتجاوز سن السادسة والعشرين، ثم عين مديرا لمكتب الملكة نور الحسين ومن ثم مدير التشريفات الملكية.
ما زال يذكر ان الفضل في التحاقه بالديوان الملكي يعود الى الشريف عبد الحميد شرف.
وعلى الرغم من قدراته المميزة الا ان سنه الصغير اغرى اخرين بالوقوف ضده، بيد انه استطاع بحنكته وسياسته ان يتجاوزهم ويغدو الشخص الاقرب للملك الراحل الحسين.
في مدرسة الملك الراحل الحسين تعلم ايمن المجالي الكثير وتفتحت مداركه على أمور السياسة من منابعها، ولطالما شوهد سائراً جنباً إلى جنب مع الملك الراحل الحسين طيب الله ثراه، في اوقات شهدت الكثير من التقلبات السياسية .
مرة استاذن حين عودة الديمقراطية بالترشح للانتخابات، كونه كان يؤمن باهمية ان يكون الانسان نائبا عن الشعب، لكنه اخبر بان الملك الحسين يريده لمنصب جديد فصار بعدها مدير التشريفات الملكية.
قيل ايامها ان ايمن المجالي تخلى عن النيابة لصالح عبد الهادي المجالي، لكن ذلك غير صحيح، برغم ما بين الرجلين من منافسة تحتدم احيانا.
حلم النيابة حققه فيما بعد، لكنه ارتأى الا يكمل المشوار، لان الكثير من الامور تغيرت، والنضج يكسب المرء الكثير.
المجالي متزوج من السيدة 'فلير زواتي' ذات الأصل النابلسي، تعرّف اليها في اثناء عمله في وزارة الخارجية، وأنجب منها ناصر وزينة وآية ومحمد.
يحب المجالي ان يعيش حياته، وياسف انه لم يعطي لعائلته الكثير من الوقت بسبب طبيعة عمله وانشغالاته الكثيرة.
أما اهم ما قد نختتم به هذه السطور فهو ان ايمن المجالي ينام قرير العين، فما قدمه قد قدمه، ولا يبخل بما يقدر عليه، واسمه نظيف.. وذلك حسبه.
يستوقفك باستفساره عن القضايا التي تثار امامه، يود دائماً ان يكون ملماً بكل التفاصيل، لكي يفكر بروية و يجيب، ويعد العلاج الناجع لاي منها.
يصفه اصدقاؤه في المجمل بالبساطة والذكاء الحاد وسعة الادراك والديناميكية ، ويضيفون اهم ما فيه انه مستقيم ويعرف ما يريد.
يتحدر ايمن المجالي من عائلة ذات ارث سياسي فوالده الشهيد هزاع المجالي، ذلك الاسم العلم الذي قدم حياته فداء لمبادئه ومن اجل الاردن الذي كان ايامها في طور البناء.
في كنف اسرته عاش ايمن المولود في عمان عام 1949، عيشة الاردنيين، وايقن ان ارثه يرسم له طريقاً، يحتاج الى العلم مثلما العمل.
درس المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدرستي تراسنطة والمطران، وينتقل بعدها للدراسة في كلية الأمة الواقعة بين مدينتي رام الله والقدس في فلسطين، في القسم الداخلي، فشرب العشق من ضفتيه، وعشق جبال نابلس وسهول رام الله، مثلما كابد عشق جبال السلط والكرك الشماء.. ولا يعرف العشق الا من يكابده.
ما انهى دراسته الثانوية من الكلية العلمية الاسلامية في عمان حتى شد الرحال الى لبنان دارسا العلوم السياسية في جامعتها العربية ومنها حاز البكالوريوس
ايام بيروت لا تنسى، فبرغم الظروف غير المستقرة في بدايات السبعينيات والمعارك التي كانت تندلع فجأة واضطرته الى تغيير مكانه اكثر من مرة، الا انه يعشق "ست الدنيا" بيروت، ولبنان " يا قطعة من السما"..
وحين عاد الى البلد الذي تنبض عروقه باسمه، عمل في وزارة الخارجية ثم الحق بسفارتنا في واشنطن وهو في العشرين من عمره، وسرعان ما عاد وصار مدير المراسم في الخارجية وهو لم يتجاوز سن السادسة والعشرين، ثم عين مديرا لمكتب الملكة نور الحسين ومن ثم مدير التشريفات الملكية.
ما زال يذكر ان الفضل في التحاقه بالديوان الملكي يعود الى الشريف عبد الحميد شرف.
وعلى الرغم من قدراته المميزة الا ان سنه الصغير اغرى اخرين بالوقوف ضده، بيد انه استطاع بحنكته وسياسته ان يتجاوزهم ويغدو الشخص الاقرب للملك الراحل الحسين.
في مدرسة الملك الراحل الحسين تعلم ايمن المجالي الكثير وتفتحت مداركه على أمور السياسة من منابعها، ولطالما شوهد سائراً جنباً إلى جنب مع الملك الراحل الحسين طيب الله ثراه، في اوقات شهدت الكثير من التقلبات السياسية .
مرة استاذن حين عودة الديمقراطية بالترشح للانتخابات، كونه كان يؤمن باهمية ان يكون الانسان نائبا عن الشعب، لكنه اخبر بان الملك الحسين يريده لمنصب جديد فصار بعدها مدير التشريفات الملكية.
قيل ايامها ان ايمن المجالي تخلى عن النيابة لصالح عبد الهادي المجالي، لكن ذلك غير صحيح، برغم ما بين الرجلين من منافسة تحتدم احيانا.
حلم النيابة حققه فيما بعد، لكنه ارتأى الا يكمل المشوار، لان الكثير من الامور تغيرت، والنضج يكسب المرء الكثير.
المجالي متزوج من السيدة 'فلير زواتي' ذات الأصل النابلسي، تعرّف اليها في اثناء عمله في وزارة الخارجية، وأنجب منها ناصر وزينة وآية ومحمد.
يحب المجالي ان يعيش حياته، وياسف انه لم يعطي لعائلته الكثير من الوقت بسبب طبيعة عمله وانشغالاته الكثيرة.
أما اهم ما قد نختتم به هذه السطور فهو ان ايمن المجالي ينام قرير العين، فما قدمه قد قدمه، ولا يبخل بما يقدر عليه، واسمه نظيف.. وذلك حسبه.