اخبار البلد - نضال العزه
أمام عالم وعلّامة جليل تقف حائرا إن أردت الكتابة عنه . فما بالنا عندما يكون هذا العالم العلّامة هو سماحة الشيخ الجليل نوح سلمان طيب الله ثراه وأكرم نزله وحشره مع النبيين والصالحين والأبرار في الفردوس الأعلى .
نوح سلمان رجل تاريخه مشرف مذ التحق بالقوات المسلحة فالكل يعرف الرجل معرفة حقيقية فسماحته طيب الخصال والمعشر تشعر أنه قريب اليك يأسرك بطيبته وتواضعه وتشعر انك في حضرة عالم كبير .
الشيخ نوح رحمه الله صاحب مبدأ وموقف ما حاد عن مبدأه قيد أنمله ولم يتغير أو يتبدل بتغير الأهواء والمزاج والمواقف كان شيخنا رحمه الله مثالا للنزاهة والاستقامة التي نفتقدها في كثيرين .
يروى أن سماحته كان يرد الهدايا التي تفد إليه عندما كان في الوظيفة العامة ويقول هلا لو جلست في بيتي أكانت تلك ستهدى إلي؟
ويروى أنه عندما أحيل عطاء لفرش مساجد القوات المسلحة فإذا بمن يرسو عليه العطاء يجلب لشيخنا سجادة كإهداء له فما كان من سماحته إلا قيامه بتسليمها لمأمور العهدة لتدخل في سجلات العهدة الرسمية .
ونعلم حكاية القلمين ... فسماحته كان يحتفظ بقلم خاص للمكتب وللعمل الرسمي لا يضعه في جيبه. وقلما آخر لأعماله الشخصية خارج ساعات الدوام .
لم يسخّر السيارات الفارهة والخدم والحشم لخدمته ولم يستغل وظيفته العامة بل كان حارسا أمينا على المال العام كيف لا وهو يعيد لخزينة الدولة مبلغا كبيرا من المال من دائرة الإفتاء حينما كان على رأس الدائرة .
الشيخ نوح القضاة رحمه الله كان مدرسة كبيرة في العطاء والاخلاص وحب الآخرة . وكان بتصرفاته تلك يعلمنا كيف يكون الايثار والوفاء والانتماء بعيدا عن الشعارات والكلمات الزائفة فلم يكن يحب الأضواء .
رحمك الله يا شيخنا الجليل وعوّضنا عنك خيرا . والحمدلله رب العالمين.
المقال لمناسبة مرور 3 سنوات على رحيل سماحة الشيخ نوح سلمان القضاة ونهدي الى روحه الطاهرة ثواب الفاتحة.
أمام عالم وعلّامة جليل تقف حائرا إن أردت الكتابة عنه . فما بالنا عندما يكون هذا العالم العلّامة هو سماحة الشيخ الجليل نوح سلمان طيب الله ثراه وأكرم نزله وحشره مع النبيين والصالحين والأبرار في الفردوس الأعلى .
نوح سلمان رجل تاريخه مشرف مذ التحق بالقوات المسلحة فالكل يعرف الرجل معرفة حقيقية فسماحته طيب الخصال والمعشر تشعر أنه قريب اليك يأسرك بطيبته وتواضعه وتشعر انك في حضرة عالم كبير .
الشيخ نوح رحمه الله صاحب مبدأ وموقف ما حاد عن مبدأه قيد أنمله ولم يتغير أو يتبدل بتغير الأهواء والمزاج والمواقف كان شيخنا رحمه الله مثالا للنزاهة والاستقامة التي نفتقدها في كثيرين .
يروى أن سماحته كان يرد الهدايا التي تفد إليه عندما كان في الوظيفة العامة ويقول هلا لو جلست في بيتي أكانت تلك ستهدى إلي؟
ويروى أنه عندما أحيل عطاء لفرش مساجد القوات المسلحة فإذا بمن يرسو عليه العطاء يجلب لشيخنا سجادة كإهداء له فما كان من سماحته إلا قيامه بتسليمها لمأمور العهدة لتدخل في سجلات العهدة الرسمية .
ونعلم حكاية القلمين ... فسماحته كان يحتفظ بقلم خاص للمكتب وللعمل الرسمي لا يضعه في جيبه. وقلما آخر لأعماله الشخصية خارج ساعات الدوام .
لم يسخّر السيارات الفارهة والخدم والحشم لخدمته ولم يستغل وظيفته العامة بل كان حارسا أمينا على المال العام كيف لا وهو يعيد لخزينة الدولة مبلغا كبيرا من المال من دائرة الإفتاء حينما كان على رأس الدائرة .
الشيخ نوح القضاة رحمه الله كان مدرسة كبيرة في العطاء والاخلاص وحب الآخرة . وكان بتصرفاته تلك يعلمنا كيف يكون الايثار والوفاء والانتماء بعيدا عن الشعارات والكلمات الزائفة فلم يكن يحب الأضواء .
رحمك الله يا شيخنا الجليل وعوّضنا عنك خيرا . والحمدلله رب العالمين.
المقال لمناسبة مرور 3 سنوات على رحيل سماحة الشيخ نوح سلمان القضاة ونهدي الى روحه الطاهرة ثواب الفاتحة.