نفت الشركة التي تمثل ليونيل ميسي الأنباء التي ربطت والد اللاعب ، خورخي ميسي ، بشبكة لغسيل أموال ناجمة قادمة من تجارة المخدرات ، وعرضت "الشفافية والاستعداد المسبق" لتوضيح القضية.
وأصدرت شركة (ليو ميسي مانيجمنت) بيانا ردت فيه على التقارير التي نشرتها اليوم الاثنين صحيفة (الموندو) في صفحتها الأولى ، ودافعت فيه عن البراءة الكاملة لممثليها.
وقال بيان مرسل إلى وسائل الإعلام :"كما سبق وذكرت مصادر من وزارة الداخلية ومن الحرس المدني بشكل مباشر إلى وكالات أنباء ، لم يكن خورخي ميسي قط مرتبطا بالقضية. لم يتم التحقيق معه ، ولم يتم استدعاؤه للشهادة ، وبالتالي فهو بعيد تماما عن أن يكون متورطا".
وأضاف :"عبر هذا البيان نتمنى الإعلان عن أن الإدارة المنظمة لكل مباريات (أصدقاء) ميسي كانت دائما واحدة منذ إقامة المباراة الأولى وحتى الأخيرة ، التي لعبت صيف هذا العام".
وأبرزت الشركة أن "تنظيم (هذه المباريات) يتم تعبر أطراف ثالثة".
وأضافت :"بنفس الطريقة ، لا الشركة ولا مؤسسة ميسي تحصلان على أي عائدات من وراء إقامة هذه المباريات".
وأكدت اليوم النسخة الإلكترونية من صحيفة (سبورت) أن "مصادر من وزارة الداخلية قد نفت تورط خورخي ميسي في شبكة لتبييض الأموال القادمة من تجارة المخدرات مثلما تؤكد صحيفة الموندو في نسختها الاثنين".
كما أضافت الصحيفة التي تصدر في برشلونة أن "عائلة ميسي تدرس اتخاذ إجراءات قانونية في هذا الصدد".
وبحسب ما أضافته صحيفة (الموندو ديبورتيفو) :"لا ميسي ولا ممثلوه بما في ذلك والده ، لهم علاقة بتلك الأنشطة".