الأمانة العامة لمؤتمر العشائر الأردنية .. تجدد البيعه للهاشميين بقيادة الملك عبد الله الثاني حفظه الله

الأمانة العامة لمؤتمر العشائر الأردنية .. تجدد البيعه للهاشميين بقيادة الملك عبد الله الثاني حفظه الله
أخبار البلد -  
بسم الله الرحمن الرحيم
الأمانة العامة لمؤتمر العشائر الأردنية ( نواة الثورة العربية الكبرى تحت ظل الراية الهاشمية ) .
هاشميون الولاء أردنيون الانتماء .
بيان رقم (1) .
إلى الشعب الأردني الصابر على الجراح :
قد تنادى مؤتمركم (مؤتمر العشائر الأردنية ( نواة الثورة العربية الكبرى تحت ظل الراية الهاشمية) ، ومنذ اللحظات الأولى على تأكيد تجديد البيعة للهاشميين ، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حفظه الله ، معاهدين الله والقيادة الهاشمية على أن تبقى العشائر الأردنية العظيمة الحصن المنيع بوجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن الأردن المقدس من لدن الذي بارك حول بيت المقدس ، الذي استشهد على عتباته الملك المؤسس عبد الله الأول طيب الله ثراه ، لهذا فإننا كأمانة عامة لمؤتمركم الرشيد نصدر بياننا الأول والذي جاء فيه :
سنبقى على العهد والوفاء للثلة الهاشمية الأسرة الطاهرة الحاكمة في الأردن بحبل من الله وحبل من أبناء العشائر الأردنية، وكنخبة متعلمة ومثقفة من الأكاديميين وأصحاب الاختصاصات العلمية نعلن : أننا مؤمنين بالمطلق ( ولاشيء مطلق إلا الحركة والتغيير ) بالإصلاحات التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني أبن الحسين المعظم حفظه الله، وليس لنا من خيار إلا أن نسير خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة، في الوقت الذي لا ولن نسمح لأي شخص أو حزب أو هيئة أو حكومة أو مؤسسة أو دائرة أو جهاز كان من كان في الصفة الرسمية أو الشخصية أو الاعتبارية أو العشائرية أو الشعبية أن يخدع القيادة الهاشمية ، لأنها الضمانة الأمنية الأهم في الأردن الجامع لكل من قست عليهم الظروف ، لهذا نستأذن سيد البلاد المفدى، وندعو جلالة الملك شخصياً كعميد أهل بيت النبوة الطاهر ـ عليهم السلام ـ من ناحية ، وكملك للمملكة الأردنية الهاشمية من ناحية ثانية ، إلى هذا المؤتمر الذي لن يكون إلا تحت الرعاية الملكية السامية .
أيها الشعب الأردني العظيم :
لم نتحرك هكذا من رؤوسنا وإنما حركتنا الغيرة على عرشكم الهاشمي المفدى حين استشعرنا الخطر من كل حدب وصوب ، ومثل هذا التحرك يقتضي وقبل كل شيء دفع عجلة الإصلاح التي أسسها سيدنا حفظه الله ، ومحاربة الفساد بكافة ألوانه وأشكاله ، سيما وأننا على قناعة تامة بأن الإرهاب والفساد وجهان لعملة واحدة ، ولا نعلم كيف تستقيم العدالة مع السرقة ، وكيف تكون المساواة مع الواسطة والمحسوبية ، ولكي ندرك جميعاً مسارنا نقول : نحن ثورة بيضاء وانقلاب على كل المفاهيم التي تهدد أمننا ونظامنا الهاشمي ، ولا نحتاج إلى هذه الجهة أو تلك لكي تبصرنا بالطريق الذي نراه واضحاً كما الشمس في وسط النهار ، وإذا كانت أي جهة لا تعلم مكانتنا نقول لهم : نحن أبناء العشائر الأردنية أصحاب الحكم الشرعي والقانوني والدستوري في الأردن تحت ظل النظام الهاشمي المفدى ،ونرى جيداً ولا نعاني أبداً من حول وطني ، لهذا ننصح كل المتشدقين بوضع حبة حلوى في فمهمهم ، لأننا لا ولن نسمح كما قلنا سابقاًً في التطاول بأي من الطرق التي قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه ، في ظل ما تشهده الساحة الإقليمية ، وما يعاني منه المواطن في الداخل الأردني من احتقان ، هذا عدا عن خطورة تأزم مركب الفقر والبطالة ، وزيادة الأسعار ، وعدم التحرك نحو استخراج حقوقنا المشروعة في النفط والغاز وعموم الطاقة والثروات في باطن أرضنا والتي لا بد من ممارسة السيادة الأردنية فوقها .
وقد جاء بياننا الأول ليوضح ما سلف ويؤكد للجميع في الداخل والخارج : أن من يقف داعماً لمؤتمركم هذا( مؤتمر أبناء العشائر الأردنية ) إنما هو في الحقيقة يقف في صف القيادة الهاشمية ،ويسعى بجد نحو استمرارية هذا النظام الهاشمي، من خلال تجديد البيعة الثانية له في عهد الثورة العربية الثانية ، الزلزال الذي لن يبقي ولن يذر ، هنالك سقوط غير معهود للأنظمة ، ولن نستمع أبداً لما تقولون وأنتم الفاسدين والمفسدين الضالين والمضلين ، تهيئون الأمر بأنه لا يحتاج على بيعة ثانية لكسب الوقت من اجل ماذا ؟ سنعرف لاحقاً ، لأن الأمر في الأردن يحتاج إلى بيعة ثانية تجدد استمرارية النظام الهاشمي مهما ارتفعت سقوف المحراكات لهذا الحراك أو ذاك ، ومن يقول غير ذلك هو عدونا إلى يوم الدين، لأنه في الأصل عدو للنظام الهاشمي ، وهنا على الجميع أن يدرك ما يقول جيداً ، ويعي ما يتلفظ به فبل أن ينطق ، ويفكر ألف مرة قبل أن يتصرف أي تصرف ، أو أي فعل يفعله ، ونذكر الجميع بعدالة النظام والقضاء الأردني الذي قرر حبس أثنين من مدراء المخابرات السابقين .
و كأمانة عامة للمؤتمر نستأذن سيد البلاد مرة ثانية ، ولضرورة القصوى أن يصدر أمره السامي بأن تكون لجنة من الأمانة العامة للمؤتمر تسمى لجنة ملكية تفتيشية على الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية ، للقيام بالتفتيش وبخاصة على الدوائر ذات الأهمية والتي تستحق سرعة التحرك قبل نفاذ الوقت ، وسيدنا يعلم مدى الكفاءة التي تتمتع فيها الأمانة العامة للمؤتمر ، والخلاصة أن من يقف ضدنا وتحت أي من الذرائع والمسميات ما هو إلا خائن لله وللملك وللنظام الهاشمي وللمواطن الأردني وللوطن الأردني والعربي والإسلامي والإنساني عموماً، ومستفيد من مناخ الفساد السائد لعدة أسباب أهمها ضعف الحكومة وتغولها على مجلس النواب ، وإذا كنا نجافي الصواب فليقل لنا أحد ما ، لماذا تحرك البعض لمحاربتنا وتخويفنا ؟ أتدرون لماذا ؟ لأننا زلزلنا فرائصهم وجعلناها ترتعد مما نطرح من أجل استمرارية النظام الهاشمي المفدى !
ونعود ونقول أبشر يا أبا الحسين نحن فزعتكم ، ونقوله لكم وأنتم الأغلى: والذي مكنكم من الأردن ملكاً هاشميا بالحق لن نخذلكم ولن نبقي خائناً لكم أو فاسداً أو سارقاً لمقدرات الوطن ، وسنستخرج نفطنا لأنه ضمانة دوام عرشكم الهاشمي المفدى ، ولن يخيفنا أحد ، وكيف نخاف وقد تربينا في معسكرات الجيش العربي المصطفوي الباسل ، قبل أن يأتي من ينظرون علينا اليوم بالوطنية ، وكأننا من ضواحي باريس وهم من الحسينية والثنية !
كيف نسمح لهم بالتطاول على النظام الهاشمي ، بحجة الإخلاص للعرش الهاشمي ؟ أي إخلاص يتحدثون عنه البعض والطفل الأردني مهدد برغيف خبزه ، وذلك الوطني يصرف يومياً على السيجار الكوبي مئات الدنانير،هذا ما نراه بأم أعيننا وما خفي كان أعظم ! أي إخلاص للهاشميين حملة رسالة الإنسانية والأمناء على الأمة ؟!!!! أهذا إخلاصكم للمنذور للأردنيين ! تباً لهذا الإخلاص المغمس بالكفر والشرك بالرسالة الهاشمية الإنسانية أولاً وقبل كل شيء ، الشعب يغلي يا ساده على نار الفقر والأسعار والأسر التي تتضور جوعاً ولا يجدون مصروف لأبنائهم في المدارس والجامعات وها هو الشتاء قادم من فكر بهؤلاء الفقراء ؟ أتحداكم إذا كان هنالك من شخص يفكر فيهم إلا جلالة الملك والملكة وولي العهد، وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل خائن للعرش الهاشمي المفدى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمانة العامة لمؤتمر العشائر الأردنية
الاثنين 30 ذي الحجة, 1434 هـ الموافق 4 تشرين الثاني 2013
شريط الأخبار وزارة النقل: مشروع تتبع المركبات الحكومية خفّض الاستخدام غير المبرر للمركبات بنسبة 62% "الجمارك" تضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراما من مادة الكريستال الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم ورشة عمل في الجامعة الألمانية الأردنية بعنوان: "التأمين… وإدارة المخاطر" فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة نائب: شموسة منعت من الدخول في عام 2021 هل صرف "الاهلي المصري" النظر عن النعيمات ؟ ضبط أكثر من 1400 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر واحد سلامي: نواجه خصمًا قويًا وسندافع عن حظوظنا لبلوغ نهائي كأس العرب.. موعد المباراة قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟.. النوتي يكتب... الصبيحي يكتب.. الدراسة الاكتوارية للضمان: مؤشرات تحذير لا مخاوف تخبط اداري في مؤسسة صحية .. فك وتركيب اقسام ومديريات!! السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية فريحات يكتب.. السلامي يواجه أستاذه رينارد .. صراع خبرة وطموح في المستطيل الأخضر ايقاف 3 مصانع منتجة للنمط ذاته من المدافئ المتسببة بالوفيات التمييز تحسم القرار .... فينكس القابضة تكسب قضية بملايين الدنانيير ضد الصناعية العقاريه الحكومة تشكل لجنة للبحث عن اسباب حوادث الاختناق حماية مستهلك: إيقاف بيع المدافئ مؤقتاً