كتبٌ ينبغي إعادة طباعتها

كتبٌ ينبغي إعادة طباعتها
أخبار البلد -  
لمّا صدر كتاب طه حسين «في الشعر الجاهلي» مشتملاً على جملة من مزاعم الاستشراق حول القرآن الكريم والأدب الجاهلي، تصدى للكتاب نقدا ونقضا عدد من كبار الأساتذة الذين جعلوا من الكتاب عصفاً مأكولاً وأثراً  بعد عين. من هؤلاء الكبار الغيارى مصطفى صادق الرافعي ومحمد فريد وجدي ومحمد الخضر حسين.
ولما صدر كتاب علي عبدالرازق «الإسلام وأُصول الحكم» تصدى له نفر من علماء الدين ألحقوه بكتاب طه حسين، واثبتوا بما لا يدع مجالاً للشك ان الاسلام دين شمولي وان سياسة الحياة في شتى تجلياتها جزء حميم من رسالته الخالدة.
ولما كتب إسماعيل أحمد أدهم كتابه: «لماذا أنا ملحد» ووُجه بنقد هادئ وموضوعي من «محمد فريد وجدي» صاحب «دائرة معارف القرن العشرين» جعله مندهشا من المسلك النقدي والأدب الحواري الذين فنّد بهما محمد فريد وجدي اطاريحه ودعاواه، هذا فضلاً عن كتابه شديد الأهمية «على انقاض المذهب المادي»..
ونحن في وفرة من الكتابات التي تناولت ما كتبه قاسم امين في «تحرير المرأة» والمرأة الجديدة، وهي كتابات لعلماء ازهريين ولكُتّاب مرموقين وافقت قاسم امين في بعض ما نادى به وخالفته في بعضه واثبتت ان ما يحققه الاسلام للمرأة من استقلالية وحضور اجتماعي وكرامة هو فوق ما لدى الغرب من ذلك واقوم سبيلا.
العجيب الغريب، بعد هذا كله، أن في المشتغلين بنشر الكتب وإعادة اصدارها بين حين وآخر، من يحرصون - وبفعل فاعل - على نشر الكتب، موضع النقد والخلاف - آنفة الذكر دون ان يعاد نشر الكتب التي نقدتها وبينت ما فيها من ضعف وتهافت، ودفعت ما فيها من ضلالات عن العقول والاذواق، وهو كيد من الكيد تراد به أُمتنا من جهة، واعتراف ضمني بقوة الردود التي واجهتها هذه الكتب من جهة أُخرى..
وإذا كانت الأجيال الجديدة من أُمتنا لا تقرأ تلك القراءة العميقة المُمحّصة ولا تجد في التربويين والاعلاميين والمثقفين من يدفعهم إليها. فإن من المنتظر أن يكون اثر الكتب الخلافية او المتهافتة علميا فيهم كبيرا، وان يعتقدوا بصحة ما جاء فيها. وهو امر يلزم من يرفعون راية الاسلام والعروبة او من ينتمون اليهما بالعمل على اعادة طبع الكتب النقدية التي تولت التخرصات التي تضمنتها بالتفنيد، كما يلزم المتميزين منهم بإعادة النظر في الأطاريح التي عمل - وما يزال يعمل - الاستشراق الاستعماري على بث سمومها في وعينا المعاصر، وذلك اضعف الايمان.
وان مما نطمئن اليه ان في التراث الاسلامي الحيّ قوة ذاتية كفيلة باماطة الاذى عن المحجة البيضاء لدين الانسانية والرحمة، وان في ابناء العروبة والاسلام من لا يزال يقظا متنبها لأساليب المستعمرين في غسل الادمغة وتوهين الارادات وتسخيف العقول.. 
 
شريط الأخبار النعيمات يخضع لجراحة في ركبته الأربعاء علي علوان: تأهل الأردن لنهائي العرب ثمرة عمل جماعي القضاء الفرنسي يطالب بتغريم شركة «لافارج للأسمنت» أكثر من مليار يورو الولايات المتحدة: لن نسمح لتل أبيب بضم الضفة الغربية أبو غزالة: عطلة الخميس لا تخدم المنتخب.. ولا أجد مبرراً لها!! صدور نظام ترخيص مزودي خدمات الأصول الافتراضية في الجريدة الرسمية صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية تأخير دوام المدارس في الطفيلة الأربعاء إلى العاشرة بسبب الأحوال الجوية ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد 220 مليار دولار الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العالم عام 2025 هكذا يعيش الأسد وعائلته في روسيا... طبقة مخملية نخبوية وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين مذكرة أردنية أميركية لتسريع دخول المسافرين وتسهيل حركة التجارة الأردن والهند يوقعان مذكرات تفاهم بعدة مجالات الملك يؤكد أهمية انضمام الأردن إلى برنامج الدخول العالمي Global Entry منع وسائل الإعلام من الإعلان أو الترويج لمدفأة تسببت بوفيات زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" الاتحاد الاردني لشركات التامين يسدل الستار على برنامجه التدريبي الشامل بتدريب 3 الاف متدرب بدء تشكّل السيول في محافظة الطفيلة مع تأثرها بالمنخفض الجوي.. فيديو