إنها الجمهورية العربية السورية مهد الحضارات ومنبع الديانات,جاءها ربيع أمريكا بعد أن اجتاح العديد من الدول العربية وعاث فيها خراباً وفساداً وقتلاً ودماراً,إنها حرب على الإسلام والمسلمين بأدوات إسلامية تكفيرية,وحروب أمريكا في رمتها لم تكن يوماً إلا ضد الإسلام والمسلمين وسار في ركبها دعاة كفار كأي سلاح فتاك.هي حرب تدميرية أدواتها تكفيرية تقتل العباد وتدمر البلاد لتثبت للعالم أن الإسلام مصدر الإرهاب,ومع كل ما جرى ويجري لازالت أمريكا تتغنى بالربيع الأكذوبة,وسار معها من عمى الطمع والجشع بصيرتهم ونسوا أن الوطن أغلى وأثمن من فلذة الكبد ,وانقسم المجتمع إلى قلة من الحاقدين وأغلبية مدافعين عن سيادة الوطن ووحدة أراضيه,وهذا ما تجلى في الصمود والتصدي للعدوان ودليل على النصر القادم شاء من شاء وأبى من أبى.
وبذات الرؤيا انقسم العالم كما الحلفاء والمحور هما محور الخير ومحور الشر.
محور الخير يتمثل في دول تحترم سيادة الدول ووحدة أراضيها وتقرير مصيرها,وبين دول شريرة تعمل على القتل والتدمير لتحقيق مصالحها حتى لو اضطرتها إلى تدميرها وقتل شعبها والشواهد حاضرة.
من سورية انقسم العالم الى قطبين.قطب تمثله روسيا الاتحادية وحلفائها(دول البريكس),وقطب شرير تمثله أمريكا وحلفائها الغربيين.
روسيا وحلفائها المتهمون منذ بدء المؤامرة على سورية بالوقوف إلى جانب القيادة السورية والنظام السوري وتزويده بالسلاح وتقف حائلاً دون اتخاذ أي قرار في مجلس الأمن تحت الفصل السابع في الوقت الذي تعمل فيه أمريكا وحلفائها على خداع الرأي العام بأن روسيا تحمي النظام الذي يقتل شعبه بمعنى أنها تسهم معه في أعمال القتل والدمار لشرعنة الحرب على سورية وتصور نفسها بالمدافع عن السوريين مع حب ووئام لم يشهده حتى الأمريكيين .لكن الحقائق التي تكشفت ولم تعد سراً رغم التضليل والخداع . لكن الموازين انقلبت وخيوط المؤامرة تكشفت وتبين الخير من الشر فروسيا وحلفائها هم من وقفوا إلى جانب الحق وهم لم يغزوا أي دولة عربية ,ولم يقتلوا أو يحتلوا,هم دائماً في مسعى نحو الحلول السلمية لأي مشاكل دولية وتزويد سورية بالسلاح والخبراء ضمن اتفاقات موقعة منذ عقود,والسلاح السوري في معظمه مصدره روسيا وأنا مع الرأي القائل بأن روسيا وغيرها من الدول الصديقة تعمل ضمن المصالح المشتركة فكما لروسيا مصالحها فإن لسورية مصالح مع روسيا , لكن المصالح الأمريكية تندرج في قائمة الابتزاز السياسي والاقتصادي لجميع علاقاتها في معالجة أزماتها.
روسيا الاتحادية هي القوة الصاعدة ,قطب الخير في مواجهة الشر الأمريكي وهي اليوم(روسيا)التي تسهم في تنحية القطبية الأحادية وحجمت الدور الأمريكي لدرجة عزوف العديد من الدول عنها بعد أن تكشفت نواياها واتضحت خباياها .
إذاً الصراع بين قوى صاعدة تتمثل في روسيا والصين ودول البريكس,وبين قوى هابطة تتمثل في الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين وبريطانيا وفرنسا الدولتان الاستعماريتان على مدار عقود من الزمن ولا زالتا ,وكانت بريطانيا تسمى البلاد التي لاتغيب عنها الشمس لتعدد مستعمراتها بين الشرق والغرب,وفرنسا التي تقاسمت المستعمرات مع بريطانيا هما اليوم ينضوون مع لواء الشر(أمريكا) نظراً لمعانتهما من أزمات مالية واجتماعية ممكن أن تؤدي إلى انهيارهما كما الكثير من الدول الغربية الاستعمارية,ويرون في محور الشر المخلص لجميع مشاكلهم,وأنا أرى بأنهما كما الغريق فبدلاً من أن تكون أمريكا المنقذ هاهم يغرقون,والكثير من الدول بدأت تبتعد عن محور الشر وتتقرب من محور الخير عسى أن تحفظ ما تبقى لها من كرامة.
وجهة نظري قد لاتعجب البعض,لكن الحقائق تستمد من الوقائع,وسورية ستبقى محور الخير والصمود والمقاومة والمدافع دائماً وأبداً عن الحق ولاشيء الا الحق. أصبحت اليوم محور العالم الذي تشكل بسببها,والشر سينهزم ولابد أن ينهزم مهما تحدث عن انتصارات وأنا أراها خيبات وانهزامات,والخير هو مصدر العطاء المتجدد دائماً.
ننصحكم بالابتعاد عن سوريتنا فالله حاميها بروسيا أو بدون روسيا نحن منتصرون,ومن حماه الله لاخوف عليه وما يجري هو امتحان من الخالق عز وجل,وسورية اليوم هي الأعظم والأغلى والأشهر.
حماك الله وحمى كل الشرفاء المخلصين الصامدين .
وبذات الرؤيا انقسم العالم كما الحلفاء والمحور هما محور الخير ومحور الشر.
محور الخير يتمثل في دول تحترم سيادة الدول ووحدة أراضيها وتقرير مصيرها,وبين دول شريرة تعمل على القتل والتدمير لتحقيق مصالحها حتى لو اضطرتها إلى تدميرها وقتل شعبها والشواهد حاضرة.
من سورية انقسم العالم الى قطبين.قطب تمثله روسيا الاتحادية وحلفائها(دول البريكس),وقطب شرير تمثله أمريكا وحلفائها الغربيين.
روسيا وحلفائها المتهمون منذ بدء المؤامرة على سورية بالوقوف إلى جانب القيادة السورية والنظام السوري وتزويده بالسلاح وتقف حائلاً دون اتخاذ أي قرار في مجلس الأمن تحت الفصل السابع في الوقت الذي تعمل فيه أمريكا وحلفائها على خداع الرأي العام بأن روسيا تحمي النظام الذي يقتل شعبه بمعنى أنها تسهم معه في أعمال القتل والدمار لشرعنة الحرب على سورية وتصور نفسها بالمدافع عن السوريين مع حب ووئام لم يشهده حتى الأمريكيين .لكن الحقائق التي تكشفت ولم تعد سراً رغم التضليل والخداع . لكن الموازين انقلبت وخيوط المؤامرة تكشفت وتبين الخير من الشر فروسيا وحلفائها هم من وقفوا إلى جانب الحق وهم لم يغزوا أي دولة عربية ,ولم يقتلوا أو يحتلوا,هم دائماً في مسعى نحو الحلول السلمية لأي مشاكل دولية وتزويد سورية بالسلاح والخبراء ضمن اتفاقات موقعة منذ عقود,والسلاح السوري في معظمه مصدره روسيا وأنا مع الرأي القائل بأن روسيا وغيرها من الدول الصديقة تعمل ضمن المصالح المشتركة فكما لروسيا مصالحها فإن لسورية مصالح مع روسيا , لكن المصالح الأمريكية تندرج في قائمة الابتزاز السياسي والاقتصادي لجميع علاقاتها في معالجة أزماتها.
روسيا الاتحادية هي القوة الصاعدة ,قطب الخير في مواجهة الشر الأمريكي وهي اليوم(روسيا)التي تسهم في تنحية القطبية الأحادية وحجمت الدور الأمريكي لدرجة عزوف العديد من الدول عنها بعد أن تكشفت نواياها واتضحت خباياها .
إذاً الصراع بين قوى صاعدة تتمثل في روسيا والصين ودول البريكس,وبين قوى هابطة تتمثل في الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين وبريطانيا وفرنسا الدولتان الاستعماريتان على مدار عقود من الزمن ولا زالتا ,وكانت بريطانيا تسمى البلاد التي لاتغيب عنها الشمس لتعدد مستعمراتها بين الشرق والغرب,وفرنسا التي تقاسمت المستعمرات مع بريطانيا هما اليوم ينضوون مع لواء الشر(أمريكا) نظراً لمعانتهما من أزمات مالية واجتماعية ممكن أن تؤدي إلى انهيارهما كما الكثير من الدول الغربية الاستعمارية,ويرون في محور الشر المخلص لجميع مشاكلهم,وأنا أرى بأنهما كما الغريق فبدلاً من أن تكون أمريكا المنقذ هاهم يغرقون,والكثير من الدول بدأت تبتعد عن محور الشر وتتقرب من محور الخير عسى أن تحفظ ما تبقى لها من كرامة.
وجهة نظري قد لاتعجب البعض,لكن الحقائق تستمد من الوقائع,وسورية ستبقى محور الخير والصمود والمقاومة والمدافع دائماً وأبداً عن الحق ولاشيء الا الحق. أصبحت اليوم محور العالم الذي تشكل بسببها,والشر سينهزم ولابد أن ينهزم مهما تحدث عن انتصارات وأنا أراها خيبات وانهزامات,والخير هو مصدر العطاء المتجدد دائماً.
ننصحكم بالابتعاد عن سوريتنا فالله حاميها بروسيا أو بدون روسيا نحن منتصرون,ومن حماه الله لاخوف عليه وما يجري هو امتحان من الخالق عز وجل,وسورية اليوم هي الأعظم والأغلى والأشهر.
حماك الله وحمى كل الشرفاء المخلصين الصامدين .