أخبار البلد
يستعد فريق النادي الفيصلي لكرة القدم، لتحقيق نتيجة إيجابية أمام فريق كيتشي، في مباراة تجرى على ستاد مونغ كوك في هونغ كونغ، عند الساعة الثالثة من عصر اليوم الثلاثاء، في ذهاب دور الثمانية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وأكمل ممثل الكرة الأردنية في البطولة الآسيوية، تحضيراته للقاء اليوم، الذي يعد صعبا كونه يقام على أرض كيتشي وبين جمهوره، بينما سيقام لقاء الإياب في عمان يوم الثلاثاء المقبل، ويتأهل الفائز بمجموع المباراتين إلى دور الأربعة.
ووضع المدير الفني للفيصلي علي كميخ لمساته النهائية على تشكيلة الفريق التي ستخوض اللقاء، بحثا عن نتيجة تساعد الفريق قبل لقاء الإياب الذي يجمع الفريقين في عمان يوم 24 الحالي، بحثا عن التأهل للدور التالي من البطولة، التي سبق للفيصلي أن ظفر بلقبها مرتين.ويسعى "الأزرق" لاستثمار خبرة نجومه في المنافسات الخارجية للعودة بنقاط المباراة أو نقطة على أقل تقدير.
وتشير المعلومات الواردة من هونغ كونغ، إلى أن نجوم الفيصلي يتمتعون بمعنويات عالية قل بدء اللقاء، خصوصا وأن الكرة الأردنية تعيش حاليا فترة مزدهرة في ظل النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال البرازيل.
توازن في العمليات الدفاعية والهجومية
أعطى المدير الفني كميخ لاعبيه تعليمات مشددة، بضرورة التوازن في بناء العمليات الهجومية، التي يجب أن لا تأتي على حساب الجانب الدفاعي، خوفا من هدف مبكر لفريق كيتشي، قد يعطل مخططات الفيصلي.
الفريق، ومن خلال تدريباته لمباراة اليوم، سيعتمد في الدرجة الأولى على حفظ المنطقة الخلفية، التي ستفتقد الى قلب الدفاع يوسف الألوسي، المتوقع استبداله باللاعب محمد خميس، الذي سيفرض رقابة على قلب هجوم كيتشي إلى جانب ابراهيم الزواهرة، خصوصا وأن تعليمات المدير الفني لخميس والزواهرة، ستكون مشددة بضرورة عدم التقدم للإسناد الهجومي، خوفا من ترك مساحات قد يستثمرها مهاجمو الفريق المضيف في الوصول لمرمى لؤي العمايرة.
أما في منطقة الظهيرين، فيتولى عبدالإله الحناحنة مهمة اللعب في الميمنة، على أن يستفيد الفريق من نزعته الهجومية في الوقت المناسب، من خلال الإيعاز له بطلعات هجومية لتحقيق هدفين، أولهما توفير الإسناد للاعبي الوسط، وثانيا العمل على عكس الكرات العرضية للمهاجم الذي ينتظر أن يكون عبدالله العطار، في ظل تواضع أداء المحترف البرازيلي رودريغو الذي ربما يشارك خلال مجريات اللقاء.
وربما يشارك في منطقة الظهير الأيسر اللاعب حسين زياد أو يوسف النبر، حيث ستكون التعليمات للاعب المشارك ضرورة التريث في التقدم، والعمل بشكل رئيسي على حفظ المنطقة الدفاعية، لا سيما وأن المعلومات عن كيتشي تشير الى اعتماد الفريق بشكل كبير على جهته اليمنى في العمليات الهجومية.
الفيصلي يسعى للاستفادة من جهود البرازيلي جونيور في خط الوسط، ولكن مشاركة اللاعب تعتمد على مدى إمكانية تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الفريق مؤخرا، وبالتالي فقد أعد الفريق خطة لعب بديلة للاستعاضة عن جونيور في حال احتجابه، حيث سيتولى شريف عدنان اللعب في مركز الوسط المتأخر للاستفادة من نزعته الدفاعية، على أن يقود حسونة الشيخ العمليات الهجومية، التي ستتركز على إرسال الكرات نحو الأطراف، للاستفادة من قدرات رائد النواطير والبرازيلي توليو، على أن يساعدهما في ذلك قصي أبوعالية، الذي ربما يشارك أساسيا بحسب حالة المصابين.
الفيصلي، ووفق تحضيراته للمباراة، يسعى للتركيز بشكل رئيسي على تكثيف تواجده في الوسط، لقتل أي عملية بناء هجومي لكيتشي، مع ترك العطار وحيدا في المقدمة لمشاغلة دفاعات الفريق المضيف، ومنعهم من التقدم للإسناد، على أن ينضم اليه في حالة امتلاك الكرة كل من النواطير وتوليو وحسونة القادم من الخلف.
الفيصلي لن يغامر في التقدم مبكرا نحو العمليات الهجومية، وسيركز في البداية على امتصاص الاندفاع المتوقع للاعبي كيتشي، قبل الشروع في العمليات الهجومية المتوازنة، بحثا عن لدغ مرمى منافسه خلال مجريات اللقاء، لضمان العودة بنتيجة إيجابية قبل لقاء الإياب.
فريق كيتشي ينتظر أن يعتمد في تشكيلته على حارس المرمى وانغ زهينغ، فيما يبرز في الدفاع فرناندو ريكيو، وزيشان وشونغ كن، ويبرز في الوسط والهجوم بابلو لام ولو كوان وجورج تاريس وشونغ سيو وهانغ يانغ.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: لؤي العمايرة، ابراهيم الزواهرة، محمد خميس، عبدالإله الحناحنة، حسين زياد (يوسف النبر)، قصي أبوعالية (جونيور)، حسونة الشيخ، شريف عدنان، رائد النواطير، توليو، عبدالله العطار.
كيتشي: وانغ زهنبنغ، فرناندو ريكو، زيشان رهمان، شو كي، بابلو، لام كا واي، لو كوان، جورج تاريس، هانغ يانغ، شينغ كن، شونغ سيو.