عمان تفتح ملفاتها أمام الأمين الجديد

عمان تفتح ملفاتها أمام الأمين الجديد
أخبار البلد -  
استهل أمين العاصمة عقل بلتاجي عهده بجولات وتصريحات في وسائل الإعلام تكشف عن وعي بمشاكل عمان واحتياجاتها الآنية والمستقبلية والرهان هي في قدرته على المواءمة بين التصورات والخطط وبين القدرات والإمكانيات المالية والإدارية والعملية على الارض حتى لا تقع العاصمة من جديد ضحية لمديونيات وتعثرات وخيبات أمل.
وضع البلتاجي يده على احتياجات عمان منذ أسبوعه الأول عندما نزل الى الشوارع والساحة الهاشمية ووقف مع الناس يسمع ويتكلم وهذه من صفات الأمين الناجح بان لا يكون مكتبياً، مع أهمية ذلك.
وللإنصاف لقد عرفت العاصمة في العقدين الماضيين من الامناء من امتلك هذه الصفات أمثال ممدوح العبادي ونضال الحديد، كما عرفت من قبل عبد الرؤوف الروابدة وحزمه الإداري وقدرته على التخطيط والتنفيذ والتنظيم حيث اكتسبت عمان صورة حضارية تقارن في جمالها ونظافتها بالمدن الأوروبية.
ملفات عمان عديدة اولها: الاهتمام بعمان القديمة ووسط العاصمة، لانه بالساحة الهاشمية وجبل القلعة والساحات والأسواق المحيطة بالجامع الحسيني تكمن هوية عمان ولونها وصورتها الفريدة. في هذه المناطق يمكن بناء عمان التاريخية والتراثية التي تجذب السياحة الداخلية والخارجية. زائر عمان لا تعنيه الأحياء الثرية انما تجذبه القلعة والمدرج وأسواق طلال والبخارية وفي هذه المناطق يكمن إقامة محلات سياحية شعبية تجسد عادات البلد.
وثاني هذه الملفات: وقف الفوضى التي تثير الأعصاب وتدمر ما بني من معالم وصفات لعمان. هناك اعتداءات على التهوية مقابل غرامات او بدونها شوهت جمال الابنية، وهنا ازدحام مرور واختناقات اما لعدم وجود مواقف او لعدم الاكتراث بأنظمة السير والتوقف.
فإذا كان قانون الأمانة ينص على وضع اموال مخالفات الابنية والكراجات في صندوق يخصص لإقامة مواقف عامة فان الحاجة أصبحت ملحة لاقامة المواقف وتوفيرالارض لها بأي سعر لان الارض في النهاية استثمار مربح.
في « كان ياما كان « كان هناك مشاريع عن دار أوبرا وباص سريع ومجمع دوائر وغير ذلك وقد يكون من الحكمة ان ( لا تتعبط ) الأمانة تكاليف مسلسل الأحلام، لكن اعتقد ان الوقت حان لكي تفتح الأمانة ملف أبراج بوابة عمان وغيرها من المشاريع المتعثرة مع أي جهة تسمح باعادة العمل واستكمال هذه المشاريع للوصول الى معادلة بان المستثمر الذي لا يريد استكمال مشروعه عليه انه يبيعه لآخرين قادرين حتى لا تتحول (الخرائب ) الى معلم من معالم عمان.
وأخيرا نأمل ان تحل مشكلة ( الدواوير ) بوضع اشارات عليها للحد من ازدحامات عنق الزجاجة والانتقال الى التنظيم بالإشارات التي تجعل المرور عليها سالكا ووقف التشابك والتناطح، ونأمل الالتفاف الى الشكوى من حالات تجاهل العمل بالإشارات لصالح قيام رجل المرور بعملها في التقاطعات والدواوير وكأننا في مرحلة ما قبل الستينات، مع تطبيق نظام مراقبة الكاميرات ومنحه لشركات من القطاع الخاص حتى لاتكون واسطات تحمي الغلط.
 
شريط الأخبار النعيمات يخضع لجراحة في ركبته الأربعاء علي علوان: تأهل الأردن لنهائي العرب ثمرة عمل جماعي القضاء الفرنسي يطالب بتغريم شركة «لافارج للأسمنت» أكثر من مليار يورو الولايات المتحدة: لن نسمح لتل أبيب بضم الضفة الغربية أبو غزالة: عطلة الخميس لا تخدم المنتخب.. ولا أجد مبرراً لها!! صدور نظام ترخيص مزودي خدمات الأصول الافتراضية في الجريدة الرسمية صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية تأخير دوام المدارس في الطفيلة الأربعاء إلى العاشرة بسبب الأحوال الجوية ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد 220 مليار دولار الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العالم عام 2025 هكذا يعيش الأسد وعائلته في روسيا... طبقة مخملية نخبوية وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين مذكرة أردنية أميركية لتسريع دخول المسافرين وتسهيل حركة التجارة الأردن والهند يوقعان مذكرات تفاهم بعدة مجالات الملك يؤكد أهمية انضمام الأردن إلى برنامج الدخول العالمي Global Entry منع وسائل الإعلام من الإعلان أو الترويج لمدفأة تسببت بوفيات زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" الاتحاد الاردني لشركات التامين يسدل الستار على برنامجه التدريبي الشامل بتدريب 3 الاف متدرب بدء تشكّل السيول في محافظة الطفيلة مع تأثرها بالمنخفض الجوي.. فيديو