"العادلى" وزير الانتهاكات. في مصر .تاريخه السيئ منعه من السفر وتجاوزات رجاله للحريات أفسدت الحياة السياسية

العادلى وزير الانتهاكات. في مصر .تاريخه السيئ منعه من السفر وتجاوزات رجاله للحريات أفسدت الحياة السياسية
أخبار البلد -  

اخبار البلد- صدور قرار من النائب العام بمنع اللواء حبيب العادلى من السفر برفقة أسماء أخرى بارزة وتجميد أرصدتهم فى البنوك، يلقى الضوء على تاريخ العادلى الملىء بالعديد من الانتهاكات طوال عشرات السنوات التى عمل فيها بجهاز الشرطة، فقد ولد حبيب إبراهيم العادلى فى مدينة القاهرة فى مطلع مارس سنة 1938 وحصل على ليسانس الحقوق ودبلوم المواد الشرطية من كلية الشرطة فى 1961، ثم تلقى عددا من الدورات التدريبية منها فرقة البحث الجنائى فى 1963، وفرقة البحث عن الجريمة بالمركز القومى للبحوث الجنائية و فرقة تخصصية فى مجال مباحث أمن الدولة فى 1966، وفرقة إدارة الأزمة من الولايات المتحدة الأمريكية فى 1985.

التحق العادلى بالعمل فى الأمن العام، بإدارة مكافحة المخدرات، وجهاز مباحث أمن الدولة فى 1965، وتدرج حتى عين نائبا لرئيس الجهاز، وتم انتدابه للعمل بوزارة الخارجية بين عامى 1982 و1984، ومُنح نوط الامتياز من رئيس الجمهورية فى عامى 1986 و1997.

ترقى العادلى فى المناصب حتى عين مساعد وزير الداخلية فى 1993، ثم مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القناة وسيناء، ثم مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة، ثم مساعد أول وزير الداخلية للأمن والمنطقة المركزية.

وواصل الترقيات حتى عُين مساعد أول لوزير الداخلية لجهاز مباحث أمن الدولة فى 5 فبراير 1995، وفى 18 نوفمبر 1997 عين وزير للداخلية فى مصر خلفا لحسن الألفى ، وظل فى هذا المنصب حتى تم إقالة الحكومة المصرية فى 29 يناير 2011 نتيجة للاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة المصرية.

وأكد حقوقيون أن عهد الوزير حبيب العادلى اتسم باستمرار انتهاكات حقوق الإنسان منها استخدام التعذيب فى أقسام الشرطة والاعتقال التعسفى بصفة منهجية من قبل الشرطة وجهاز أمن الدولة.

ووفقا لتقرير من منظمة العفو الدولية صدر فى 2007 فإن آلاف المصريين قد اعتُقلوا باسم الأمن، واحتُجز بعضهم بدون تهمة أو محاكمة طوال سنوات، برغم صدور أحكام من المحاكم بالإفراج عنهم، ، وأضافت أنه من واجب الحكومة المصرية حماية الشعب ومكافحة الإرهاب، ولكن عندما تفعل ذلك عليها التقيد بالمعايير الأساسية لحقوق الإنسان وبالواجبات المترتبة عليها بموجب القانون الدولى – وهذا ما أخفقت بوضوح فى القيام به فى أغلب الأحيان فى ظل قيادة العادلى لوزارة الداخلية.

وفى 31 يناير 2011 تمت إقالة اللواء حبيب العادلى إثر مطالبات الشعب بتغييره، وذلك على خلفية مظاهرات 25 يناير والتى سميت بمظاهرات يوم الغضب وتم تعيين اللواء محمود وجدى وزيرا للداخلية بدلا منه.

الجدير بالذكر أن التاريخ المصرى والوجدانى للشعب لن ولم ينس ويغفر له ما قام به من خيانة عظمى لوطنه حينما أصدرت تعليماته لأفراد الشرطة بالانسحاب من المواقع الشرطية ومن مواقع المسئولية خالية وفاتحًا الطريق أمام اللصوص والمجرمين والأشرار ومن البوليس السرى لأعمال السلب والنهب، فضلاً عن هروب المساجين من عدد من السجون المصرية.

شريط الأخبار مكافحة الفساد تحيل ملف صندوق نهاية الخدمة في "المهندسين الزراعيين" للقضاء تحديد موعد وقف إطلاق النار في غزة الترخيص المتنقل بلواء بني كنانة الأحد صاروخ يمني باتجاه تل أبيب يعلق الملاحة بمطار بن غوريون البنك الاسلامي الاردني يطلق خطة استراتيجية مبتكرة للاعوام (2025-2029) "نحو آفاق جديدة" الاتحاد الأردني لشركات التأمين يوضح حول كتاب متداول: ليس صادرا عن الإتحاد وغير دقيق الاتحاد الأردني لشركات التأمين يوضح حول كتاب متداول: ليس صادرا عن الإتحاد وغير دقيق المحامي شوكت عبيدات شقيق العين هايل عبيدات في ذمة الله «تيك توك» تؤكد عزمها وقف تطبيقها في أميركا يوم غد الصبيحي: قرار يشوّه سوق العمل ويضيّع أموالاً على الخزينة مصري يتزوج اثنتين في ليلة واحدة ويحصل على ثالثة من خبيرة تجميلهما ..(فيديو) الهاتف الذكي عدو نجاح الشباب.. بيل غيتس يكشف عن مخاوفه! من الـ 10 صباحاً وإلى الـ4عصراً.. فصل مؤقت للكهرباء عن مناطق جنوب المملكة.. (أسماء) أجواء باردة نسبياً في أغلب المناطق حتى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 18/1/2025 مؤشر البورصة يرتفع %1.51 في أسبوع اتحاد منتجي الدواجن : الاسعار انخفضت بنسبة 25% الاحتلال يعلن قائمة تضم 95 معتقلا فلسطينيا من المقرر الإفراج عنهم الأحد رسميا.. حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى