أخبار البلد
لم يكن وفائه مفاجأة ولم تكن أخلاقه العالية أمراً جديداً ، فهذا ليس بجديد ولا غريب على سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الفيفا ورئيس إتحاد الكرة الأردني ، ولكن المفاجأة هنا هو ذلك المقال البليغ المؤثر الذي أملاه الأمير أو كتبه بيمينه ، بكل حب ووفاء ورقي عن ذكرى مرور عام على رحيل المدرب المصري العظيم محمود الجوهري المدير الفني والمستشار الأسبق لاتحاد الكرة الأردني والذي كانت له أياد بيضاء على الكرة الأردنية سواء مدربا للمنتخب الأول،أومديرا فنيا ومخططا لمستقبل اللعبة في الأردن وبخاصة للأجيال الجديدة .
■■ المقال تحفة أدبية وإنسانية راقية الأسلوب والمعاني ، يترجم قيمة الوفاء بكل دقائقها وبريقها .. لقد شعرت في كلمات الأمير بأن الجوهري – رحمه الله – لا يزال حياً بروحه وإخلاصه وخططه وأفكاره التي خطها للكرة الأردنية .. وتابعوا معي كلمات الأمير العذبة الشجية " .. ما تزال تعيش معنا في كل لحظة وكل مناسبة .. روحك الطاهرة حاضرة بيننا .. أوقدت شعلة العطاء في ملاعبنا .. استلهمنا منك روح التحدي.. بقيت حاضرا فينا .. نستذكرك بكل مرحلة وكل إنجاز ونعيش فكرك الثاقب.. ذكراك ستبقى خالدة في قلوب كل الأردنيين .. وستبقى الغائب الحاضر دائما وأبداً ".
■■ عرفت الرجلين عن قرب ، فقد اقتربت كثيرا من الكابتن محمود الجوهري وخاصة في بداية حياتي الصحفية في مطلع الثمانينات ، فوجدته ناسكاً في محراب كرة القدم ومخلصاً نادراً في عمله وعاشقاً لمهنته ، وعرفت سمو الأمير مؤخراً عن كثب ، فوجدته قمة في التواضع والأخلاق العالية والوفاء لكل المخلصين في العمل بصحبته، وقد شكرته بإسمي ونيابة عن المصريين بشكل خاص على حسن وفائه للجوهري حياً وميتاً ،وتكريمه له بشكل لم يحدث حتى في بلده الأصلي مصر بعد وفاته وخاصة في الجنازة العسكرية والطائرة الخاصة التي نقلت جثمانه إلى القاهرة .
■■ لم ينقطع حديث الأمير عن الجوهري بعد رحيله وذكره بالخير والوفاء في أغلب مناسبات الكرة الأردنية
.. واليوم وبعد مرور عام على رحيله إلى المثوى الأخير ، فإن أول المتذكرين للجوهري والمؤبنيين لذكراه كان الأمير علي بن الحسين ، مؤكداً على أن الوفاء قيمة لا تنضب ، ومعنى عظيم يظل ذكري عاطرة تماما كما كان الجوهري يستحق بإخلاصه وعشقه لعمله وتفانيه الذي كان يلمسه الجميع ولكن بقي الأمير علي بن الحسين أكبر من عرفوا لهذا المدرب العظيم حقه ومكانته خبيرا كرويا فذاً وإنساناً رائعاً .. رحم الله الجوهري .. وسلمت يمينك يا سمو الأمير .
■■ وأخيراً أشعر بالعتب وربما الحرج كمواطن مصري وبلادي لم تعط لإبنها الجوهري من حقه وبصماته إلا النذر اليسير رغم إنجازاته الفذة للكرة المصرية وأكبر أنديتها الأهلي والزمالك، وأقول لأسرة الكرة المصرية : هلا عرفتم كيف يكون الوفاء لرجل في قيمة الجوهري – رحمه الله ورحمنا أجمعين.
■■ المقال تحفة أدبية وإنسانية راقية الأسلوب والمعاني ، يترجم قيمة الوفاء بكل دقائقها وبريقها .. لقد شعرت في كلمات الأمير بأن الجوهري – رحمه الله – لا يزال حياً بروحه وإخلاصه وخططه وأفكاره التي خطها للكرة الأردنية .. وتابعوا معي كلمات الأمير العذبة الشجية " .. ما تزال تعيش معنا في كل لحظة وكل مناسبة .. روحك الطاهرة حاضرة بيننا .. أوقدت شعلة العطاء في ملاعبنا .. استلهمنا منك روح التحدي.. بقيت حاضرا فينا .. نستذكرك بكل مرحلة وكل إنجاز ونعيش فكرك الثاقب.. ذكراك ستبقى خالدة في قلوب كل الأردنيين .. وستبقى الغائب الحاضر دائما وأبداً ".
■■ عرفت الرجلين عن قرب ، فقد اقتربت كثيرا من الكابتن محمود الجوهري وخاصة في بداية حياتي الصحفية في مطلع الثمانينات ، فوجدته ناسكاً في محراب كرة القدم ومخلصاً نادراً في عمله وعاشقاً لمهنته ، وعرفت سمو الأمير مؤخراً عن كثب ، فوجدته قمة في التواضع والأخلاق العالية والوفاء لكل المخلصين في العمل بصحبته، وقد شكرته بإسمي ونيابة عن المصريين بشكل خاص على حسن وفائه للجوهري حياً وميتاً ،وتكريمه له بشكل لم يحدث حتى في بلده الأصلي مصر بعد وفاته وخاصة في الجنازة العسكرية والطائرة الخاصة التي نقلت جثمانه إلى القاهرة .
■■ لم ينقطع حديث الأمير عن الجوهري بعد رحيله وذكره بالخير والوفاء في أغلب مناسبات الكرة الأردنية
.. واليوم وبعد مرور عام على رحيله إلى المثوى الأخير ، فإن أول المتذكرين للجوهري والمؤبنيين لذكراه كان الأمير علي بن الحسين ، مؤكداً على أن الوفاء قيمة لا تنضب ، ومعنى عظيم يظل ذكري عاطرة تماما كما كان الجوهري يستحق بإخلاصه وعشقه لعمله وتفانيه الذي كان يلمسه الجميع ولكن بقي الأمير علي بن الحسين أكبر من عرفوا لهذا المدرب العظيم حقه ومكانته خبيرا كرويا فذاً وإنساناً رائعاً .. رحم الله الجوهري .. وسلمت يمينك يا سمو الأمير .
■■ وأخيراً أشعر بالعتب وربما الحرج كمواطن مصري وبلادي لم تعط لإبنها الجوهري من حقه وبصماته إلا النذر اليسير رغم إنجازاته الفذة للكرة المصرية وأكبر أنديتها الأهلي والزمالك، وأقول لأسرة الكرة المصرية : هلا عرفتم كيف يكون الوفاء لرجل في قيمة الجوهري – رحمه الله ورحمنا أجمعين.