مطبخ الحكومة..!!

مطبخ الحكومة..!!
أخبار البلد -  

ﻳُﻔﺎﺟﺌﻨﺎ ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﺑﻘﺮارات ﻧﺤﻦ اﻟﻤﺘﺄﺛﺮﻳﻦ بها ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﺪون أدﻧﻰ ﺣﻮار ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ ﻳﺴﺒﻖ اﺗﺨﺎذھﺎ أو ﺑﺤﺚ ﻓﻲ
أﺑﻌﺎدھﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎت اﻟﺼﺤﻒ، ﻓﺘﺼﺒﺢ أﻣﺮاً واﻗﻌﺎً .."وﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﻀﺮر أن ﻳﻀﺮب رأﺳﻪ ﺑﺎﻟﺤﯿﻂ".. واﻷﻏﺮب أن ھﺬه
اﻟﻘﺮارات ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻮﻳﻘﮫﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻄﺒﯿﻖ اﻟﻘﺮار ﻋﻠﻰ اﻷرض ﻛﺤﻞ ﻟﻠﻤﺸﻜﻠﺔ.. ﻓﻤﺎذا ﻟﻮ ﻋﺮﻓﺘﻢ أن أﻣﺎﻧﺔ ﻋﻤﺎن وﻣﺜﻠﮫﺎ
ﻣﺆﺳﺴﺎت أُﺧﺮى ﻋﺪﻳﺪة ﺑﺎﺗﺖ ﻣﻦ ﻓﺮط ﺗﻘﺪﻣﮫﺎ ورﻛﻀﮫﺎ (اﻟﻤﺤﻤﻮم) ﻧﺤﻮ اﻟﺘﻄﻮر.. ﺗﻘﺪم اﻟﺤﻠﻮل ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻻ وﺟﻮد
ﻟﮫﺎ أﺻﻼ ﻋﻠﻰ اﻷرض..!!

ﻓﻲ إﺷﺎرات ﺷﺎرع ﻣﻜﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗُﻜﺸﻒ ﺑﺸﻔﺎﻓﯿﺔ أﺑﺪاً ﺗﻔﺎﺻﯿﻞ وﻣﺒﺮرات وﺧﻠﻔﯿﺎت ﻗﺮار زرﻋﮫﺎ ﺑﮫﺬه اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ إﻻ ﺑﻤﺎ
ﺗﻢ ﺗﺴﺮﻳﺒﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﻜﺎﺗﺐ اﻷﻣﺎﻧﺔ ﻏﯿﺮ اﻟﺮاﺿﯿﺔ ﻋﻦ اﻟﺨﻄﻮة، ﻗﺪﻣﺖ اﻷﻣﺎﻧﺔ ﺣﻼً ﺷﺎﻓﯿﺎً ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻏﯿﺮ ﻣﻮﺟﻮدة إﻻ
إذا اﻋﺘﺒﺮﻧﺎ أن ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺷﺨﺺٍ ﺑﻌﯿﻨﻪ أو ﺷﺮﻛﺔ أو ﻣﻄﻌﻢ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﻄﻠﺒﺎً ﺟﺎﻣﻌﺎ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻷُردﻧﻲ..!؟
أﺳﻮق إﺷﺎرات ﻣﻜﺔ ﻷُدﻟﻞ ﻋﻠﻰ اﻷﻳﺪي اﻟﻤﺮﺗﻌﺸﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﻗﺮارات ﻏﯿﺮ ﻣﻔﮫﻮﻣﺔ وﻻ ﻣﺒﺮرة ﺑﻠﯿﻞ، وﺑﻌﯿﺪا ﻋﻦ
اﻷﻋﯿﻦ واﻟﺤﻮارات اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﯿﺔ ﺣﻮل آﺛﺎرھﺎ وﺗﻮاﺑﻌﮫﺎ.. وأﺗﺴﺎءل ﻣﻦ ﻳﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﻛﻞ ھﺬا اﻟﺘﺨﺒﻂ ﺳﻮى اﻟﻤﻮاطﻦ
اﻟﻮﺣﯿﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﮫﺪ اﻟﺬي ﻳﺘﻠﻘﻰ اﻟﻘﺮارات راﺿﯿﺎً ﻣﺮﺿﯿﺎً دوﻧﻤﺎ اﻟﺴﺆال ﻋﻦ أﺳﺒﺎﺑﮫﺎ..
ﻓﻤﻦ ﻳﻌﻮض ﻣﺜﻼ أُوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ أُﺧﻠﯿﺖ ﻣﻨﺎزﻟﮫﻢ وﻣﻜﺎﺗﺒﮫﻢ وﺷﺮﻛﺎﺗﮫﻢ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻷول ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﺎﻟﻜﯿﻦ
واﻟﻤﺴﺘﺄﺟﺮﻳﻦ وﻗﺒﻞ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ؟ وأﻳﻦ وﺟﻪ اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﻓﯿﻤﻦ طُﺮد ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺴﺒﺐ اﻷول وﻓﯿﻤﻦ ﺑﻘﻲ وﺣﻤﻰ
أﺑﻨﺎءه ﻣﻦ اﻟﺘﺸﺮد ﺑﻌﺪ ﺗﻄﺒﯿﻖ اﻟﺜﺎﻧﻲ؟..
ﻣﺎذا ﺳﻨﻘﻮل ﻟﻤﻦ ﺗﻀﺮر ﻣﻦ ﺗﻄﺒﯿﻖ ﻗﻮاﻧﯿﻦ اﻟﺨﻠﻊ، واﻻرﺗﺒﺎك اﻟﺬي ﺷﮫﺪه ﺳﻮق اﻟﻌﻘﺎرات ﺑﺴﺐ ﻓﺘﺮات اﻹﻋﻔﺎءات
اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲُﻣﺪدت وﻗﻠﺼﺖ وﺗﻤﺪدت وﺗﻮﻗﻔﺖ وھﻜﺬا وﺳﻂ ﺣﯿﺮة وارﺗﺒﺎك.. وﻣﺎذا ﻋﻦ اﻟﺘﺨﺒﻂ اﻟﺬي ﺷﮫﺪه ﺳﻮق
اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺨﻠﻮﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻘﺮار اﻟﺠﮫﺒﺬ اﻟﺬي ﺳﯿﻌﻮد ﺑﺎﻟﺨﺴﺎرة اﻷﻛﯿﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﻮارد اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع.. وﻛﯿﻒ
أﺻﺒﺢ اﻟﺘﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺬ اﻟﺒﯿﻊ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر أﻣﺮا ﻳﻮﻣﯿﺎ وﻋﺎدﻳﺎ؟..
ﻗﻮﻟﻮا ﻟﻲ ھﻞ ﻧﺤﻦ ﺑﻠﺪ اﻗﺘﺼﺎد ﺣﺮ.. أھﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن ﻧﺘﺮك اﻟﻤﺠﺎل ﻟﺘﺠﺎر اﻟﺨﻀﺎر واﻟﻔﻮاﻛﻪ واﻟﻤﻮاد اﻟﺘﻤﻮﻳﻨﯿﺔ
واﻻﺳﺘﮫﻼﻛﯿﺔ ﻟﻠﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر ﻛﻤﺎ ﻳﻄﯿﺐ ﻷﻣﺰﺟﺘﮫﻢ وﻛﺮوﺷﮫﻢ، أم أن ﻋﻠﯿﻨﺎ أن ﻧﺴﺘﻌﯿﺪ رﻗﺎﺑﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻦ اﻟﺘﻲ
ﻛﻠﻤﺎ ﺳﺄﻟﻨﺎ ﻋﻨﮫﺎ أﺟﺎﺑﻨﺎ ﻣﺴﺆول ﻋﺎرف ﺑﺒﻮاطﻦ اﻷﺷﯿﺎء.. رﻗﺎﺑﺔ ﺗﻤﻮﻳﻨﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎذا.. أﻻ ﺗﻌﺮف أﻧﻨﺎ ﺳﻮق ﺣﺮ وﻟﻠﺘﺎﺟﺮ
اﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﺒﯿﻊ ﺑﺄي ﺳﻌﺮ وﻟﻠﻤﻮاطﻦ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﺧﺘﯿﺎر اﻟﺴﻌﺮ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ؟..
ﻗﺮارات اﻻﺳﺘﻤﻼك واﻟﺴﻜﻨﻲ واﻟﺘﺠﺎري واﻟﺮﺧﺺ واﻟﻀﺮﻳﺒﺔ واﻟﺒﺚ واﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﯿﺔ وزرع اﻹﺷﺎرات واﻹﻋﻔﺎءات
واﻟﻐﺮاﻣﺎت واﻟﻀﻤﺎن واﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻮاﻓﺪة وﻋﺎﻣﻼت اﻟﻤﻨﺎزل وﻗﺮارات ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻌﻠﻤﯿﻦ واﻷطﺒﺎء ﻛﯿﻔﻤﺎ اﺗﻔﻖ أو ﻋﻠﻰ ھﻮى
اﻷﻣﺰﺟﺔ وﻋﻠﻰ وﻗﻊ اﻟﺤﺐ واﻟﻜﺮه.. وآﻻف ﻣﺜﻠﮫﺎ أﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﻨﺎ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ طﺮﻳﻘﺔ طﺒﺨﮫﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﺒﺦ ﺣﻜﻮﻣﻲ
أﺻﺒﺢ ﺑﻼ نكهة، اللهم ﺑﺒﻌﺾ ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﺑﻞ اﻟﺘﻲ ﺗُﺴﺒﺐ اﻟﺘﮫﯿﺞ.. 
 
شريط الأخبار نتنياهو يعلن رسميا المصادقة على صفقة الغاز مع مصر بمبلغ فلكي سوليدرتي الأولى للتأمين ومجموعة المركزية توقّعان مذكرة تعاون لتقديم حلول تأمين متكاملة لعملاء تويوتا ولكزس الجغبير: مجمع العقبة الوطني للتدريب يسهم في توفير العمالة المؤهلة لسوق العمل الكلية الأمريكية لأمراض القلب فرع الأردن تعقد مؤتمرها السنوي الثالث لمراجعة مستجدات أمراض القلب تعزية ومواساة من عشيرة الشبلي في ماحص إلى عشيرة الشبول في الشجرة.. عظم الله أجركم الأرصاد الجوية تحذر من تشكل الصقيع والانجماد الليلة وصباح الخميس الملكية الأردنية تحتفي بعامها الـ62 وتستعرض أبرز إنجازات 2025 ورؤيتها لعام 2026 واستراتيجية تحديث الأسطول حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا وزارة الزراعة: الهطولات المطرية مبشّرة حتى الآن تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الطاقة النيابية" تقدم 12 توصية بشأن المدافئ غير الآمنة يزن النعيمات يخضع لجراحة ناجحة.. فهل سيكون جاهزا لكأس العالم 2026؟ مؤسسة رقابية هامة.. موظفة صباحاً وبعد الظهيرة مدربة في مراكز تدريبية الضمان الاجتماعي يشتري 100الف سهم في بنك القاهرة عمان في حال فوز النشامى.. هل الجمارك ستضبط كأس العرب ! السجن 5 سنوات لأم عذبت رضيعها وصورت جريمتها 11.4 مليون حجم التداول في بورصة عمان مدرب النشامى: نطمح للقب العربي رغم قوة المغرب سابقة خطيرة في إحدى مدارس عمّان: استهداف معلمة بزج طالبات قاصرات في صراع إداري إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية