أخبار البلد
البيان السابع الصادر عن مجلس الإصلاح الوطني – حملة لواء الطريق الثالث.
بسم الله الرحمن الرحيم
" الوطن البديل" و"الكونفدرالية "....بين الوهم والحقيقة
"وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس" – (صدق الله العظيم)
أيها الشعب الأردني البطل....
ضمن متابعته الموصولة والمستمرة لشؤون وهموم الوطن والمواطنين ، وما يتم طرحه وتداوله من قضايا ومستجدات ، قام مجلس الاصلاح الوطني بمناقشة ما يطرح بين الفينة والاخرى ( بحسن او بسوء نية ) حول موضوع " الوطن البديل " و " الكونفدرالية " من قبل بعض الافراد او الجهات لأهداف لا تخفى على احد ولا تتجاوز تحقيق بعض المطالب الفئوية او الشخصية الضيقة بعيدا عن مفهوم مصلحة الوطن ، بل انها تهدف الى زعزعة امن واستقرار الاردن والاساءة الى وحدته الوطنية التي هي اساس الامن والامان في بلد الصمود والاستقرار.
ان مجلس الاصلاح الوطني اذ يؤكد على حقيقة ان من يروجون لمثل هذه الطروحات هم فئة معزولة وبعيدة كل البعد عن أي احساس حقيقي بالانتماء لبلد التسامح والتآخي ، فانه اذ يعرض رؤيته وموقفه من هذه الطروحات والافكار " الافتراضية " اظهارا للحق ، وتأكيدا لحقيقة ان شرفاء هذا البلد والاوفياء لأرضه والمدافعين عن وحدته واستقراره هم الاغلبية وانهم جاهزون للدفاع عن مبادئه ووحدته واستقراره .
ومجلس الاصلاح الوطني اذ يعرض حقيقة هذا الطرح "الافتراضي" يدعو كل شريف وشريفة في اردن الصمود الى اليقظة الشديدة والتنبه الى حقيقة اهداف واغراض اصحاب مثل هذه الطروحات من ذوي النفوس الضعيفة .
أولا : حقيقة موقف جميع الاطراف :
1-- ان الموقف الاردني الرسمي وعلى لسان جلالة الملك يرفض الطرح جملة وتفصيلا.
2- - الموقف الفلسطيني الرسمي وعلى لسان الرئيس عباس وقيادة حماس يرفض الحديث بمثل هذا الطرح الذي يفقد الجانب الفلسطيني أي مشروعية للمطالبة بدولة مستقلة خلال مفاوضاته مع الجانب الاسرائيلي ، او حتى المطالبة بدولة من خلال الامم المتحدة.
3- - الشعب الاردني من جميع الاصول والمنابت يرفض مثل هذه الافكار التي تلغي تاريخه ونضاله وهويته الاردنية العربية الاسلامية الجامعة لجميع ابنائه وبناته.
4- - الشعب الفلسطيني الصامد تحت الاحتلال ومن هم في الشتات يرفضون هذا الطرح الذي يلغي تلقائيا حقهم في وطنهم ويلغي حقهم في العودة لأراضيهم المحتلة.
5- - جميع الدول العربية والاسلامية والغربية لا تعترف بهذا الطرح الذي يتناقض مع حق الشعب الفلسطيني بالاستقلال وبناء دولته المستقلة طبقا لقرارات الشرعية الدولية. .
ثانيا : الموقف الاسرائيلي:
ان صدور مثل هذه الطروحات والافكار او ما يسمى " الخيار الاردني " من جهات او شخصيات اسرائيلية غير رسمية بأوقات معينة ومن خلال تصريحات او تسريبات عبر وسائل اعلام معروفه بارتباطها باللوبي الصهيوني في مختلف دول العالم ، ما هو الا " تهريج سياسي " يستهدف اساسا دغدغة مشاعر المتطرفين في الداخل الاسرائيلي ، اضافة الى الضغط غير المباشر على النظام الرسمي الاردني لمحاولة تحييده أو بالحد الادنى محاولة تخفيض سقف الضغوط الرسمية والشعبية الاردنية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة على الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف .
وهنا يجب التنويه الى انه كنتيجة لاتفاقية السلام الاردنية الإسرائيلية ، فان الجانب الاسرائيلي الرسمي لا يستطيع مجرد التلميح الى مثل هذه الطروحات التي تتناقض بالضرورة مع اسس وبنود اتفاقية السلام الموقعة بين دولتين معترف بهما دوليا .
والحقيقة التي لا تخفى على احد ان اكبر خطر تخشاه اسرائيل وتعمل من خلال مفاوضاتها مع السلطة الفلسطينية منذ اكثر من 20 عاما على تجنبه ، هو قيام دولة فلسطينية بغض النظر عن جغرافيتها او مساحتها ، ذلك ان قيام الدولة الفلسطينية باي شكل يعني ضرب شرعية اسرائيل ووجودها الحالي ، والغاء لكل التغييرات التي قامت بها منذ احتلالها فلسطين في العام 1948 و 1967 واعطاء اللاجئين الفلسطينيين في جميع انحاء العالم حق العودة لأرضهم والتجمع في دولته على حدودها ، وهي بالتالي ترفض حتى مجرد منح الفلسطينيين دويلة غير كاملة السيادة والتسليح ، وتحاول بكل الوسائل والطرق تغيير جغرافية وديموغرافية الاراضي المحتلة في 67 استباقا لأي حل ، فهل يعقل ان ترضى او تفكر جديا في الدعوة لمنح الفلسطينيين دولة على حدودها الشرفية بحدود تتجاوز 600 كم ، وبها جيش تعرف قدراته جيدا منذ معركة الكرامة ؟؟!!! وهل تختار لمثل هذا الطرح " ارض الرباط " حيث الاجماع التام على انها العدو الاوحد لجميع ابناء الشعب بدون استثناء ؟؟؟!! هل يقبل أي عقل سوي وسليم مثل هذه الاحلام والمراهقة السياسية ؟؟
ثالثا : تأكيدا لحقيقة رفض الجانبين الاردني والفلسطيني لمثل هذا الخيار:؛
فان القيادتين الاردنية والفلسطينية قد اكدتا مرارا وتكرارا وفي جميع المناسبات واللقاءات ان خيار " الكونفدرالية " التي هي اتحاد بين دولتين كاملتي الاستقلال هو خيار يعود تقريره للشعبين الاردني والفلسطيني بموجب استفتاء يمكن ان يجري بعد نيل الشعب الفلسطيني الاستقلال الكامل وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة بإذن الله ، حيث يمكن بعدها الحديث عن أي شكل من اشكال العلاقة بين الدولتين المرتبطتين اصلا بأواصر الاخوة والمحبة والدم والدين وتاريخ طويل من النضال المشترك ، وهو ما يستوجب الحفاظ عليه والدفاع عنه امام أي احلام يقظة واوهام يسوقها البعض تحت مسمى " مخاطر" و " مؤامرات " لتسويغ مشروعية مطالباتهم بانتدابهم لدحضها والقضاء عليها !!! متناسين ان للبلد حماتها ( بعد الله ) ورجالاتها الذين لا تنطلي عليهم مثل هذه الادعاءات الباطلة .
رابعا : ان مجلس الاصلاح الوطني – الطريق الثالث ليدعو:
شرفاء وشريفات وطن الصمود وارض الرباط والتصدي الى نبذ مجرد التفكير بمثل هذه الطروحات الافتراضية التي لا يؤيدها او يتبناها احد ، ولا مصلحة لأي طرف بها ، ولا تمثل خيارا قابلا للنقاش من أي جهة ، ولا تتعدى كونها وسيلة ابتزاز وفتنة بين ابناء الشعب الواحد ، ويدعو أبناء الشعب الاردني بكافة فئاته وانتماءاته وعشائره وقبائله ، وابناء الشعب الفلسطيني في اراضيه المحتلة او في الشتات الى الوقوف في وجه مثل هذه الادعاءات المغرضة والوقوف خلف القيادتين الاردنية والفلسطينية ، و الاستمرار برفض مثل هذه الدسائس ، والتمسك بروح اخوة النضال والدم والكفاح والعيش المشترك وصولا لتحقيق حلم الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على الاراضي الفلسطينية المحتلة ، وبما يزيد الاردن منعة و صمودا وقوة امام كل الهجمات والمؤامرات التي تستهدف امنه واستقراره ووحدته الوطنية .
عاش الاردن واحة امن وامان لكل الاردنيين ، ونموذجا للوحدة والاخاء والعيش المشترك بين ابنائه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمان في 20/8/2013
بسم الله الرحمن الرحيم
" الوطن البديل" و"الكونفدرالية "....بين الوهم والحقيقة
"وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس" – (صدق الله العظيم)
أيها الشعب الأردني البطل....
ضمن متابعته الموصولة والمستمرة لشؤون وهموم الوطن والمواطنين ، وما يتم طرحه وتداوله من قضايا ومستجدات ، قام مجلس الاصلاح الوطني بمناقشة ما يطرح بين الفينة والاخرى ( بحسن او بسوء نية ) حول موضوع " الوطن البديل " و " الكونفدرالية " من قبل بعض الافراد او الجهات لأهداف لا تخفى على احد ولا تتجاوز تحقيق بعض المطالب الفئوية او الشخصية الضيقة بعيدا عن مفهوم مصلحة الوطن ، بل انها تهدف الى زعزعة امن واستقرار الاردن والاساءة الى وحدته الوطنية التي هي اساس الامن والامان في بلد الصمود والاستقرار.
ان مجلس الاصلاح الوطني اذ يؤكد على حقيقة ان من يروجون لمثل هذه الطروحات هم فئة معزولة وبعيدة كل البعد عن أي احساس حقيقي بالانتماء لبلد التسامح والتآخي ، فانه اذ يعرض رؤيته وموقفه من هذه الطروحات والافكار " الافتراضية " اظهارا للحق ، وتأكيدا لحقيقة ان شرفاء هذا البلد والاوفياء لأرضه والمدافعين عن وحدته واستقراره هم الاغلبية وانهم جاهزون للدفاع عن مبادئه ووحدته واستقراره .
ومجلس الاصلاح الوطني اذ يعرض حقيقة هذا الطرح "الافتراضي" يدعو كل شريف وشريفة في اردن الصمود الى اليقظة الشديدة والتنبه الى حقيقة اهداف واغراض اصحاب مثل هذه الطروحات من ذوي النفوس الضعيفة .
أولا : حقيقة موقف جميع الاطراف :
1-- ان الموقف الاردني الرسمي وعلى لسان جلالة الملك يرفض الطرح جملة وتفصيلا.
2- - الموقف الفلسطيني الرسمي وعلى لسان الرئيس عباس وقيادة حماس يرفض الحديث بمثل هذا الطرح الذي يفقد الجانب الفلسطيني أي مشروعية للمطالبة بدولة مستقلة خلال مفاوضاته مع الجانب الاسرائيلي ، او حتى المطالبة بدولة من خلال الامم المتحدة.
3- - الشعب الاردني من جميع الاصول والمنابت يرفض مثل هذه الافكار التي تلغي تاريخه ونضاله وهويته الاردنية العربية الاسلامية الجامعة لجميع ابنائه وبناته.
4- - الشعب الفلسطيني الصامد تحت الاحتلال ومن هم في الشتات يرفضون هذا الطرح الذي يلغي تلقائيا حقهم في وطنهم ويلغي حقهم في العودة لأراضيهم المحتلة.
5- - جميع الدول العربية والاسلامية والغربية لا تعترف بهذا الطرح الذي يتناقض مع حق الشعب الفلسطيني بالاستقلال وبناء دولته المستقلة طبقا لقرارات الشرعية الدولية. .
ثانيا : الموقف الاسرائيلي:
ان صدور مثل هذه الطروحات والافكار او ما يسمى " الخيار الاردني " من جهات او شخصيات اسرائيلية غير رسمية بأوقات معينة ومن خلال تصريحات او تسريبات عبر وسائل اعلام معروفه بارتباطها باللوبي الصهيوني في مختلف دول العالم ، ما هو الا " تهريج سياسي " يستهدف اساسا دغدغة مشاعر المتطرفين في الداخل الاسرائيلي ، اضافة الى الضغط غير المباشر على النظام الرسمي الاردني لمحاولة تحييده أو بالحد الادنى محاولة تخفيض سقف الضغوط الرسمية والشعبية الاردنية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة على الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف .
وهنا يجب التنويه الى انه كنتيجة لاتفاقية السلام الاردنية الإسرائيلية ، فان الجانب الاسرائيلي الرسمي لا يستطيع مجرد التلميح الى مثل هذه الطروحات التي تتناقض بالضرورة مع اسس وبنود اتفاقية السلام الموقعة بين دولتين معترف بهما دوليا .
والحقيقة التي لا تخفى على احد ان اكبر خطر تخشاه اسرائيل وتعمل من خلال مفاوضاتها مع السلطة الفلسطينية منذ اكثر من 20 عاما على تجنبه ، هو قيام دولة فلسطينية بغض النظر عن جغرافيتها او مساحتها ، ذلك ان قيام الدولة الفلسطينية باي شكل يعني ضرب شرعية اسرائيل ووجودها الحالي ، والغاء لكل التغييرات التي قامت بها منذ احتلالها فلسطين في العام 1948 و 1967 واعطاء اللاجئين الفلسطينيين في جميع انحاء العالم حق العودة لأرضهم والتجمع في دولته على حدودها ، وهي بالتالي ترفض حتى مجرد منح الفلسطينيين دويلة غير كاملة السيادة والتسليح ، وتحاول بكل الوسائل والطرق تغيير جغرافية وديموغرافية الاراضي المحتلة في 67 استباقا لأي حل ، فهل يعقل ان ترضى او تفكر جديا في الدعوة لمنح الفلسطينيين دولة على حدودها الشرفية بحدود تتجاوز 600 كم ، وبها جيش تعرف قدراته جيدا منذ معركة الكرامة ؟؟!!! وهل تختار لمثل هذا الطرح " ارض الرباط " حيث الاجماع التام على انها العدو الاوحد لجميع ابناء الشعب بدون استثناء ؟؟؟!! هل يقبل أي عقل سوي وسليم مثل هذه الاحلام والمراهقة السياسية ؟؟
ثالثا : تأكيدا لحقيقة رفض الجانبين الاردني والفلسطيني لمثل هذا الخيار:؛
فان القيادتين الاردنية والفلسطينية قد اكدتا مرارا وتكرارا وفي جميع المناسبات واللقاءات ان خيار " الكونفدرالية " التي هي اتحاد بين دولتين كاملتي الاستقلال هو خيار يعود تقريره للشعبين الاردني والفلسطيني بموجب استفتاء يمكن ان يجري بعد نيل الشعب الفلسطيني الاستقلال الكامل وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة بإذن الله ، حيث يمكن بعدها الحديث عن أي شكل من اشكال العلاقة بين الدولتين المرتبطتين اصلا بأواصر الاخوة والمحبة والدم والدين وتاريخ طويل من النضال المشترك ، وهو ما يستوجب الحفاظ عليه والدفاع عنه امام أي احلام يقظة واوهام يسوقها البعض تحت مسمى " مخاطر" و " مؤامرات " لتسويغ مشروعية مطالباتهم بانتدابهم لدحضها والقضاء عليها !!! متناسين ان للبلد حماتها ( بعد الله ) ورجالاتها الذين لا تنطلي عليهم مثل هذه الادعاءات الباطلة .
رابعا : ان مجلس الاصلاح الوطني – الطريق الثالث ليدعو:
شرفاء وشريفات وطن الصمود وارض الرباط والتصدي الى نبذ مجرد التفكير بمثل هذه الطروحات الافتراضية التي لا يؤيدها او يتبناها احد ، ولا مصلحة لأي طرف بها ، ولا تمثل خيارا قابلا للنقاش من أي جهة ، ولا تتعدى كونها وسيلة ابتزاز وفتنة بين ابناء الشعب الواحد ، ويدعو أبناء الشعب الاردني بكافة فئاته وانتماءاته وعشائره وقبائله ، وابناء الشعب الفلسطيني في اراضيه المحتلة او في الشتات الى الوقوف في وجه مثل هذه الادعاءات المغرضة والوقوف خلف القيادتين الاردنية والفلسطينية ، و الاستمرار برفض مثل هذه الدسائس ، والتمسك بروح اخوة النضال والدم والكفاح والعيش المشترك وصولا لتحقيق حلم الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على الاراضي الفلسطينية المحتلة ، وبما يزيد الاردن منعة و صمودا وقوة امام كل الهجمات والمؤامرات التي تستهدف امنه واستقراره ووحدته الوطنية .
عاش الاردن واحة امن وامان لكل الاردنيين ، ونموذجا للوحدة والاخاء والعيش المشترك بين ابنائه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمان في 20/8/2013
