مشاركة الأحزاب بالإنتخابات البلدية

مشاركة الأحزاب بالإنتخابات البلدية
أخبار البلد -  

إستجابت وزارة الداخلية والبلديات ، لطلب الأحزاب ، بمنح الأمناء العامين لها ، دور الرقابة على عملية الإنتخابات البلدية ، وإعطائهم هويات المراقبة ودخول مراكز الأقتراع أسوة بمؤسسات المراقبة المحلية والدولية .

قرار الداخلية والبلديات ، يعطي الأمناء العامين للأحزاب ، مكانة معنوية تحمل التقدير مثلما تحمل دور " توريطي " لدفع الأحزاب كي تنخرط أكثر بالعملية الأجرائية ، ودمجهم بالحياة العملية ، بدلاً من ممارسة الفرجة والمراقبة عن بعد أو توجيه النقد أو تسجيل الملاحظات والترفع عن الأنشغال بهموم الأردنيين وعدم مشاركتهم ، وكأنهم من المستشرقين في تعامل بعضهم مع الحدث على الرغم من أنه إستحقاق وطني ذا أهمية كبيرة ، لا يقل أهمية عن الإنتخابات النيابية ، في سياق البرنامج التدريجي متعدد المراحل لتحقيق الأصلاحات السياسية والأقتصادية والأجتماعية المطلوبة المختلفة .

في التدقيق بموقف الأحزاب ، نجد أنها تفتقد للرؤية الموحدة ، ويتوزعون في موقف المشاركة وتنوعها أو عدمها ، إلى أربعة مواقف مختلفة تعكس درجة التباين في فهمها لأهمية الإنتخابات فيما بينها ، مما يضعف أداءها ، ويقلل من النتائج المتوقعة أو المتوخاة من مشاركتها وتحقيق نجاحها ، ووصولها إلى مواقع متقدمة في مؤسسة أهلية تعتبر من أهم المؤسسات التي تعتمد في إدارتها على إفرازات صناديق الأقتراع ، وقياداتها فيما بعد تكون مرشحة ، بعد مراكمة خبراتها وإثبات حسن إدارتها ، تكون مرشحة لمواقع برلمانية وإدارية ووزارية لاحقة ، فالعديد من رؤساء المجالس البلدية وأعضائها ممن تقدموا الصفوف ، تحولوا إلى نواباً في البرلمان ، ووزراء في الحكومات المتعاقبة ، ولذلك تعتبر المجالس البلدية أحد المحطات الإنتخابية الهامة ، ومؤسسات إختبارية ، وتدريبية ، للعمل وسط الناس ، وخدمتهم ، ومؤسسات خدمية يلتصق عملها اليومي بالناس مباشرة ، ومن هنا تنبع أهميتها القيادية في التعرف على أحوال الناس وأولوية إحتياجاتهم ، إلى جانب النقابات المهنية والعمالية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني ، لفرز قيادات منتخبة وصولاً إلى البرلمان وإلى الحكومة ، خاصة إذا قطعنا الشوط المطلوب ، وصولاً إلى الحكومات البرلمانية الحزبية .

لقد توزع موقف الأحزاب إلى :

أولاً : مقاطعة الإنتخابات كما فعل الإخوان المسلمين ، ووضعوا شروطاً تعجيزية ، غير مقبولة لدى الحكومة ولدى الأحزاب .
ثانياً : المشاركة في الإنتخابات وفق قرار الأحزاب اليسارية والقومية المعارضة ، رغم تحفظها على القانون ، مطالبة بقانون أكثر ديمقراطية وتقدماً ، ومثلما سبق وشاركت في الإنتخابات البرلمانية ، ها هي تشارك في الإنتخابات البلدية بتحفظ .
ثالثاً : موقف الأحزاب الوسطية التي ستشارك مثل موقف حزب الجبهة الوطنية الذي سيشارك في بعض الدوائر ، وبدون قوائم إنتخابية ، بينما حزب جبهة العمل الوطني الأردني سيشارك بدون أن يحمل المرشحون إسم الحزب لإعتبارات عائلية ومناطقية .
رابعاً : موقف حزب الوسط الإسلامي الأكثر وضوحاً ، كما فعل في الإنتخابات النيابية ، حيث أعلن مشاركته في الإنتخابات البلدية بوقت مبكر ، وذلك عبر إعلان قائمة موحدة لمرشحيه .

h.faraneh@yahoo.com
شريط الأخبار التهتموني تبحث تعزيز التعاون لتنظيم قطاع الشحن البحري وتطوير الخدمات اللوجستية هذا هو موعد بدء العمل بالمستشفى الافتراضي الاتحاد الأردني للتأمين يُعتمد كمركز تدريبي دولي بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأمن يوضح حول حقيقة وجود كاميرات على طريق الـ 100 لاستيفاء رسوم البطاينة يوجه رسالة بشأن استقالته من حزب إرادة "المياه": مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع بدء تنفيذه منتصف 2025 "الطيران المدني" تُقيّم إعادة تشغيل الطائرات الأردنية إلى مطار بيروت الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الملك يؤكد للرئيس القبرصي حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين منحة بقيمة 15 مليون دولار لتنفيذ 18 مشروعا في البترا هل نحن على أبواب أزمة مالية جديدة؟ حسّان يوجه بضرورة التوسع في برامج التدريب المهني لمضاعفة فرص التشغيل مباجثات اردنية سورية حول ملف حوض اليرموك "النقل البري": السماح بتسجيل مركبات الهايبرد للعمل على نقل الركاب بواسطة السفريات الخارجية حسان يؤكد تقديم الحكومة تسهيلات لتطوير الاستثمارات وتوفير فرص تشغيل والوصول لأسواق خارجية تقرير للبنك الدولي يهز أمانة عمان ويكشف بأنها تغرق بالديون.. أرقام وتفاصيل عامر السرطاوي.. "استراحة محارب" وزير الداخلية يوعز للحكام الإداريين بالإفراج عن 486 موقوفاً إدارياً الإعتصام الـ (93) لمتقاعدي الفوسفات .. من يستجيب لمطالبهم في التأمين الصحي؟! .. شاهد الفيديو تعميم حكومي على جميع الوزارات والمؤسسات