لم يصاحب شهر رمضان المنقضي أزمات مثل تلك التي كانت تصاحب الشهر الفضيل في سنوات سابقة والأزمات هنا هي من فعل البشر سواء كان ذلك في ارتفاع الاسعار ام في اختناق المرور وازمة النقل أم في نقص بعض السلع .
كل ذلك لم يحدث لكنه لا يعني أن الأسعار تراجعت أو هي منخفضة ويمكن القول إنها حافظت على مستوياتها المرتفعة بالرغم من رفع أسعار المحروقات و زخم التصريحات الحكومية حول النية لرفع أسعار الكهرباء وتحويل الدعم في الخبز , رغم ذلك صمدت الأسعار عند مستوياتها المرتفعة ومر الشهر المبارك دون شكوى اعتدنا عليها عالية وواسعة في سنوات سابقة .
القضية الأخرى وهي أزمة النقل العام , فمن حسن الحظ أن الشهر الفضيل تصادف مع عطلة في عموم مدارس وجامعات المملكة , ففضل عدم حدوث أزمة نقل يعود الى العطلة ما أعفى المؤسسات المعنية جهد مكابدة أزمة نقل عنيفة في موسمها الذي أصبح يعرف بشهر رمضان , كما أعفاهم من غرف الطوارئ السنوية التي تضع حلولا تؤزم المشكلة ولا تحلها وهو ليس ذنبها فواقع الحال هو من المحال .
بالرغم من نشر المئات من رجال السير , الا أن المعارك ما تزال دائرة على الطرق , فما الذي يجري؟
وهل أصبحت القيادة خوضا في ساحة حرب ؟ هل سلوكيات السير على الطرق , هي المشكلة؟ هل المشكلة في أنظمة السير؟ أم أنها مشكلة ثقافة ووعي مروري؟ هل السبب يكمن في ضعف احترام قواعد السير؟ أم أن المشكلة تبدأ في نظام التعليم الذي لا يضع قواعد السير في مرتبة متقدمة كما العلوم الأخرى ؟ .
الى أن تترسخ القناعة بأن مادة قانون السير وآدابه لا تقل أهمية عن مواد الكيمياء والإنجليزي والجغرافيا وغيرها من أمهات المواد , يحتاج واقع الحال كما نراه على الطرق الى جراحات تجميلية , تبدأ بتحديد سير الحافلات وسيارات التكسي في مسرب محدد لا يتخطونه تحت طائلة القانون , واعتبار تغيير المسرب المفاجئ مخالفة لا تقل عن مخالفة قطع الإشارة الضوئية باللون الأحمر .
شوارع عمان تكاد تتلون بالأصفر لكثرة تجوال السيارات الملونة به « التكسي « فيها دون توقف ودون حتى فرصة لإلتقاط الأنفاس فارغة وملآنة مع ما يحمله ذلك من كلفة في حرق واستهلاك الوقود وما يتسبب به من زحام بسبب الطريقة التي يسلكها بعض السواقين وهم معظمهم من صغار السن في قيادة سيارات التكسي .. لماذا لا تخصص مواقف خاصة وتجمع لسيارات التكسي يأتيها الراكب من أي مكان قريب , ولا يسمح لها بمغادرته للبحث عن راكب على الطريق وفي الحارات ومن على الأرصفة وأحيانا استدعائه من نافذة منزله .
هذه الطريقة أفضل للراكب وللتكسي وللطريق العام ولفاتورة الطاقة .. أليس كذلك ؟
كل ذلك لم يحدث لكنه لا يعني أن الأسعار تراجعت أو هي منخفضة ويمكن القول إنها حافظت على مستوياتها المرتفعة بالرغم من رفع أسعار المحروقات و زخم التصريحات الحكومية حول النية لرفع أسعار الكهرباء وتحويل الدعم في الخبز , رغم ذلك صمدت الأسعار عند مستوياتها المرتفعة ومر الشهر المبارك دون شكوى اعتدنا عليها عالية وواسعة في سنوات سابقة .
القضية الأخرى وهي أزمة النقل العام , فمن حسن الحظ أن الشهر الفضيل تصادف مع عطلة في عموم مدارس وجامعات المملكة , ففضل عدم حدوث أزمة نقل يعود الى العطلة ما أعفى المؤسسات المعنية جهد مكابدة أزمة نقل عنيفة في موسمها الذي أصبح يعرف بشهر رمضان , كما أعفاهم من غرف الطوارئ السنوية التي تضع حلولا تؤزم المشكلة ولا تحلها وهو ليس ذنبها فواقع الحال هو من المحال .
بالرغم من نشر المئات من رجال السير , الا أن المعارك ما تزال دائرة على الطرق , فما الذي يجري؟
وهل أصبحت القيادة خوضا في ساحة حرب ؟ هل سلوكيات السير على الطرق , هي المشكلة؟ هل المشكلة في أنظمة السير؟ أم أنها مشكلة ثقافة ووعي مروري؟ هل السبب يكمن في ضعف احترام قواعد السير؟ أم أن المشكلة تبدأ في نظام التعليم الذي لا يضع قواعد السير في مرتبة متقدمة كما العلوم الأخرى ؟ .
الى أن تترسخ القناعة بأن مادة قانون السير وآدابه لا تقل أهمية عن مواد الكيمياء والإنجليزي والجغرافيا وغيرها من أمهات المواد , يحتاج واقع الحال كما نراه على الطرق الى جراحات تجميلية , تبدأ بتحديد سير الحافلات وسيارات التكسي في مسرب محدد لا يتخطونه تحت طائلة القانون , واعتبار تغيير المسرب المفاجئ مخالفة لا تقل عن مخالفة قطع الإشارة الضوئية باللون الأحمر .
شوارع عمان تكاد تتلون بالأصفر لكثرة تجوال السيارات الملونة به « التكسي « فيها دون توقف ودون حتى فرصة لإلتقاط الأنفاس فارغة وملآنة مع ما يحمله ذلك من كلفة في حرق واستهلاك الوقود وما يتسبب به من زحام بسبب الطريقة التي يسلكها بعض السواقين وهم معظمهم من صغار السن في قيادة سيارات التكسي .. لماذا لا تخصص مواقف خاصة وتجمع لسيارات التكسي يأتيها الراكب من أي مكان قريب , ولا يسمح لها بمغادرته للبحث عن راكب على الطريق وفي الحارات ومن على الأرصفة وأحيانا استدعائه من نافذة منزله .
هذه الطريقة أفضل للراكب وللتكسي وللطريق العام ولفاتورة الطاقة .. أليس كذلك ؟