تدخَّل حَمَد فأعاد 'الجزيرة' إلى 'إخوانيتها'؟

تدخَّل حَمَد فأعاد الجزيرة إلى إخوانيتها؟
أخبار البلد -  
"صحيح تعرضت غزة لضائقة مالية وإقتصادية، بعدما أوقفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مدَّ "حركة حماس" التي تحكمها منذ سنوات لها بالأموال الطائلة جراء وقوفها إلى جانب الثورة السورية ضد نظام الرئيس بشار الاسد"، يقول المرجع "الإسلامي" اللبناني المزمن. ويضيف: "السلطة الوطنية الفلسطينية كانت تدفع رواتب للموظفين في غزة، وتحديداً للذين منهم منقطعون عن العمل سواء بسبب ولائهم للسلطة أو "حركة فتح" أو منظمة التحرير. في عز الضائقة المذكورة اقترح محمود الزهّار أحد القادة البارزين في "حماس" الإتصال بإيران بغية حلِّها. طبعاً تدارست القيادة الحمساوية هذا الموضوع ولم تُبدِ ممانعة لتوجه الزهار إلى طهران. لكنها لم تتخذ قراراً رسمياً بذلك. فأتى إلى بيروت وسافر منها الى العاصمة الإيرانية، وعاد بالطريقة نفسها حاملاً عشرين مليون دولار أميركي. طبعاً "حماس" لم تقطع علاقتها بإيران. لكن برودة قوية سيطرت عليها جراء اختلاف موقف كل منهما من الذي تشهده سوريا منذ آذار 2011، فضلاً عن ان مستوياتها صارت في الحدود الدنيا. الزهّار شخصية قاسية عرفتُه في "مرج الزهور" في لبنان في أثناء إبعاد إسرائيل لمجموعة من القيادات الفلسطينية "الراديكالية" في رأيها. وهو ليس عضواً الآن في قيادة "حماس" التي انتُخِبت أخيراً، بخلاف هنية الذي يعتبره الكثيرون معقولاً، والذي حصل وبالانتخاب على موقع نائب الأمين العام إضافة إلى ترؤسه حكومة غزة".
قُلت لي سابقاً عندما كنا نتكلَّم عن الأردن أن المقابل الذي حصلت عليه السلطة فيه اي النظام لقاء تسهيل قيام السعودية من اراضيه بعملها مع الثوار السوريين، قُلتَ أن المقابل هو سكوت الإسلاميين من أبنائه (الأردنيين والفلسطينيين) على النظام والتخلي عن معارضتهم الشارعية له أو التخفيف منها. لكن لا أحد في العالم العربي وربما خارجه يجهل أن غالبية هؤلاء الإسلاميين تنتمي إلى "الإخوان المسلمين". فكيف يتعاونون مع السعودية التي تحاربُهم وترفضهم سواء في دول الخليج العربية أو في مصر أو في سوريا أو في غيرها؟
أجاب المرجع "الإسلامي" اللبناني المزمن نفسه: "لا تنسَ أن جمعيات إسلامية سلفية في الأردن مشت مع النظام الحاكم فيه وأيدته. أما جماعة "الإخوان" فهي قسمان واحد فلسطيني وآخر أردني. هناك "إخوان" أردنيون تطغى عليهم صفة "الحمائم". أما فلسطينيو "الإخوان" فهم "صقور" في غالبيتهم الساحقة. علماً ان الإسلاميين الأردنيين عموماً وعلى تنوعهم لم يطالبوا بإسقاط النظام الملكي. اكتفوا بالمطالبة بضرب الفساد ومحاسبة الفاسدين والمُفسدين. كما رفعوا مطالب ملحة لهم بل لشعب الأردن كله تتعلق بقضايا حياتية واقتصادية ومعيشية".
ماذا عن دولة قطر والذي جرى فيها من تغيير على رأس الدولة بتنازل الامير حمد بن خليفة آل ثاني عن إمارة الدولة لولي عهده تميم؟ لقد صوَّر الكثيرون في المنطقة والعالم الإنتقال السلمي و"الطوعي" عملاً مدبَّراً ضد "جماعة الإخوان المسلمين" التي ثَبُت وبالملموس في السنوات الاخيرة انها تتمتع برعاية قطر وحمايتها ودعمها المادي حيث يجب، والتسليحي حيث يجب، والسياسي في المحافل الأقليمية والدولية. فهل هذا التصوير صحيح؟
أجاب المرجع "الإسلامي" اللبناني المزمن نفسه: "التنازل عن الحكم الذي شهدته قطر مؤخراً كان يُحضَّر له منذ أكثر من سنة، وأسبابه صحية في معظمها. ونحن نعرف أن ولي العهد تميم الذي صار أميراً من أنصار قيام المملكة العربية السعودية بدور أساسي خارج حدودها وخصوصاً بعد "اندلاع" "الربيع العربي". ونعرف أن قطر في عهده مع دور جزئي لها في كل المشار إليه. إنها إمارة صغيرة نجحت في ممارسة دور اقليمي وربما دولي مهم. الآن ستتخلى عن ذلك جزئياً للسعودية. علماً أن تميم يتحدث ايضاً مع أقرانه من المسؤولين (الأمراء الشباب) في السعودية من الند إلى الند بسبب تقارب الأعمار. أما مع الملك عبدالله بن عبد العزيز فإنه يقبِّل يده كما يفعل الأمراء السعوديون، ويبدي له الكثير من الاحترام والإجلال. وأما قصة الإنقلاب القطري الكامل على "الإخوان" فليست صحيحة "يضيف المرجع نفسه. ويتابع "صحيح ان الامير تميم بدأ تغييراً جزئياً لنشاطهم في بداية تسلمه السلطة وانعكس ذلك على فضائية "الجزيرة" القطرية. لكن والده الأمير حمد تدخّل وطلب عودة "الجزيرة" إلى سياستها "الإخوانية" السابقة وخصوصاً في مصر. وتم ذلك سريعاً".
ما هي قصة الشيخ "الإخواني" يوسف القرضاوي وما هي حقيقة وضعه في قطر الجديدة؟
النهار
 
شريط الأخبار الجغبير: مجمع العقبة الوطني للتدريب يسهم في توفير العمالة المؤهلة لسوق العمل الكلية الأمريكية لأمراض القلب فرع الأردن تعقد مؤتمرها السنوي الثالث لمراجعة مستجدات أمراض القلب تعزية ومواساة من عشيرة الشبلي في ماحص إلى عشيرة الشبول في الشجرة.. عظم الله أجركم الأرصاد الجوية تحذر من تشكل الصقيع والانجماد الليلة وصباح الخميس الملكية الأردنية تحتفي بعامها الـ62 وتستعرض أبرز إنجازات 2025 ورؤيتها لعام 2026 واستراتيجية تحديث الأسطول حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا وزارة الزراعة: الهطولات المطرية مبشّرة حتى الآن تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الطاقة النيابية" تقدم 12 توصية بشأن المدافئ غير الآمنة يزن النعيمات يخضع لجراحة ناجحة.. فهل سيكون جاهزا لكأس العالم 2026؟ مؤسسة رقابية هامة.. موظفة صباحاً وبعد الظهيرة مدربة في مراكز تدريبية الضمان الاجتماعي يشتري 100الف سهم في بنك القاهرة عمان في حال فوز النشامى.. هل الجمارك ستضبط كأس العرب ! السجن 5 سنوات لأم عذبت رضيعها وصورت جريمتها 11.4 مليون حجم التداول في بورصة عمان مدرب النشامى: نطمح للقب العربي رغم قوة المغرب سابقة خطيرة في إحدى مدارس عمّان: استهداف معلمة بزج طالبات قاصرات في صراع إداري إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية نتائج أولية: خلل في احتراق المدافئ المستعملة وراء حالات الاختناق والوفاة البنك الإسلامي الأردني يحتفل بعرسان الزفاف الجماعي الاربعين