قضية صحفيي «العرب اليوم» وخلط الأوراق!

قضية صحفيي «العرب اليوم» وخلط الأوراق!
أخبار البلد -  
تابعت قضية صحيفة «العرب اليوم» والتطورات التي جرت عليها منذ إعلان تعليق صدورها بقرار من ناشرها. ولا أجد أية مسوغات لتحويلها من قضية حقوق ومطالب مالية ووظيفية الى مسألة تتصل بالحريات العامة والشأن السياسي.
بالتأكيد يقف جميع زملاء المهنة مع الزملاء الصحفيين والعاملين في «العرب اليوم» الذين وجدوا انفسهم فجأة بلا عمل ولا مرتبات بعد القرار الصادم بتوقف الصحيفة عن الصدور. لكن سبب التوقف هو الأزمة المالية التي تواجهها الشركة الناشرة، لا تدخلات أية جهة حكومية أو التضييق على الحريات الإعلامية.
ومما لفت الانتباه ان مسيرة الصحفيين التي كانت مخصصة لدعم قضية الزملاء في «العرب اليوم» تحولت الى مسيرة للمطالبة بالحريات الإعلامية والإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال. ولا خلاف على ان هذه المطالب الاخيرة سياسية، ولا نناقش أحقيتها لكنها بعيدة عن أهداف المسيرة التضامنية مع الزملاء الذين يواجهون وضعا اقتصاديا ومعيشيا صعبا منذ بضعة اشهر..
ويبدو ان هناك من أراد ان يغطي على القضية الأساسية بجعلها أحد المطالب الفرعية للمسيرة.
ندعو الزملاء الكرام نقيبا ومجلسا وأعضاء الى التركيز على القضية الرئيسية حتى لا تختلط الأوراق وتضعف بذلك المطالب. فالخلاف بين ناشر العرب اليوم والصحفيين والعاملين فيها، وليس بين الصحفيين وأية جهة حكومية.
ولابد من كسب الجميع الى جانب الحق وضمان الوصول الى مستحقات الزملاء وتعويضاتهم المالية أولا، ومن ثم البحث عن سبل ايجاد فرص عمل جديدة لهم. وهذا كله ما تعهدت به النقابة بوصفها الجهة المهنية المختصة. ونحن نقدر للزملاء: النقيب واعضاء مجلس النقابة دورهم وجهودهم. ونتطلع الى حل شامل لهذه الأزمة الطارئة. ولابد من استخدام مختلف وسائل الضغط على ناشر الصحيفة لتأمين حقوق العاملين فيها كافة دون إبطاء.
اما القضايا الأخرى التي تناولتها شعارات مسيرة الصحفيين فهي مطالب سياسية ومهنية مكانها مسيرة أخرى تخصص لها قد يشارك فيها الصحفيون وجهات سياسية ومهنية مختلفة ذات اختصاص واهتمام.
ولعلي اجد فرصة هنا للقول انني استغرب قيام الصحفيين والإعلاميين بالمسيرات والاعتصامات التي هي إحدى وسائل التعبير عن الرأي طالما انهم يملكون الوسيلة الأهم وهي الإعلام للتعبير عن مواقفهم ومطالبهم وآرائهم.
لنقف بقوة مع الزملاء في «العرب اليوم» ولنتضامن مع أسرهم حتى يصلوا الى حقوقهم ومطالبهم العادلة. ونحن جميعا ندرك ذلك مثلما اننا لا نختلف على ان إغلاق الصحيفة لأسباب مالية أو إدارية خسارة معنوية للصحافة والإعلام بعامة لكن الاعتداء على الحريات الصحفية أو التضييق عليها أو مصادرة حرية التعبير من الخطايا السياسية التي لا تغتفر.. ولابد من التمييز الواضح بين المسألتين.
 
شريط الأخبار الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين في ذكرى تأسيسها الأربعين ... وقفة وفاء وتكريم شركة الجسر العربي البحر بيتكلم عربي نقل بث مباراة النشامى والمغرب في عدة مراكز شبابية .. تفاصيل حزبان في الأردن يحملان مفردة”الإسلامي”.. هل نصحت القيادات بـ”تغيير الإسم”؟ أول تعليق من يزن النعيمات بعد خضوعه لعمل جراحي في قطر طالبه بـ"التواضع أكثر".. جدل حول تصريح حارس يزيد أبو ليلى عن سالم الدوسري مقتل عالم نووي في معهد ماساتشوستس الأميركي للتكنولوجيا إصابة بالغة بتدهور وانقلاب صهريج نفط على الطريق الصحراوي الفيدرالي الأمريكي يحذر من تداعيات خفض الفائدة.. مخاوف من موجة تضخمية ثانية