هنالك ظلمٌ لا يوصف من لدن فئة تلتحف صفحات الشبكة العنكبوتية والتواصل الاجتماعي ومنابر ودواوين البلاد، بمواقف وتعبيرات مكرورة ومقولات عفا عليها الزمن، لنقد كل ما هو فعلٌ حكوميٌ، بل وحتى تشويه هذا الفعل دونما مخافة من الله أو إنصاف للحقيقة.
ما أثار هذا الحديث، تركيز جلالة الملك، في آخر إفطار رمضاني مع نواب، وفق ما رشح من الإفطار، على شؤون العمل والإبداع وتحقيق الأفكار وتنفيذها بعيداً عن الشعارات والإشاعات والشخصنة والحكم بلا معلومات أو وثائق، لدرجة أن جلالته بهدوء الحكماء والزعماء المتسامحين يجري اتصالات مع متضررين، خصوصاً المستثمرين من الخليج، من شظايا إعلامية ظالمة فيعتذر لهم شخصياً عما يبدر هنا وهناك وما يؤلمه هذا الفجور دون أن يعلم أحد بهذه الأفعال الايجابية التي تعد رسائل إلينا جميعاً.
هنا وبحكم العمل - ربما - لا يمر يومٌ إلا ولجلالة الملك مناسبة وفاعلية وقول ونقاش وحوار ولقاء وإفطار رمضاني وسهرة سياسية أو برلمانية أو حزبية أو عشائرية أو شبابية محلية، لنقاش أفكار ورؤى لا يكاد المرء يلتقط أنفاسه من ملاحقة متابعتها..
أحياناً ومن كثرة نشاطات جلالته يرتئي مكتبه الإعلامي تأجيل نشر أخبار بعضها أو عدم الإعلان عنها بغية التخفيف من حدة الأثر والتأثير، فلا نكاد نجمع ما يقوم به الملك في أجندة مليئة بالسهر والمتابعة والتواصل دون ان يسمع أي خارج بطانته كم يوجه ويعاني أحياناً من التباطؤ أو التقاعس في سرعة تنفيذ رؤاه وأفكاره ليكون الأردن بلداً أنموذجاً يلفّه الأمن والاستقرار.
من يرافق الملك في جولاته يحسّ كم هو الهم الوطني والعربي القومي ملازماً لبرنامجه، وكم هو عارف بتفاصيل القصص والقضايا المحلية والملفات الملحة خاصة ما لها علاقة وتماس بالناس وما يمكن أن يخفف من البطالة والفقر ويدعم الاقتصاد ويسهل الاستثمار وحرية العمل التجاري..
وهنا لابد من الإشارة إلى التمرين الحي من التواصل والمعرفة والاستماع المباشر الذي يمارسه ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله وتواصله اللافت مع الناس برفقة جلالة الملك بصمت، وهي فرصة لم تكن متوافرة لجلالة الملك عبدالله الثاني إبان حكم المغفور له الملك الحسين للظروف والاسباب المعروفة ما يجعل الحكم أكثر ثباتاً وايماناً عميقاً بدستوريته وفعله وديمومته والتفاف وثقة الأمة الأردنية بنظامها الذي لا ترتضي بديلاً عنه.
لا أودّ الحديث عن ظلمات وظلم المعارضة التي تتباكى ليل نهار على البلد كي تحقق مكاسبها في الحكم والخلافة على المصلحة والكرسي، من خلال إشاعتها فبركات وتجنيات وتراشقها بكلام فارغ عبر كل ما يتيحه الأثير من وسائل إعلام وتواصل، على النظام والدولة ومؤسساتها دون علم وحقائق دامغة انتصاراً للآخر على حساب البلد وأبناء الأردن .
هذه قراءة عاجلة لجزء من حصاد حراك ملكي معلن لعشرين يوماً من رمضان بعيداً عن مزاودات رخيصة وخزعبلات وهتافات وراء الميكرفونات دون اعتبار او اهتمام بما يؤلم الناس ويشعرون به.
ما أثار هذا الحديث، تركيز جلالة الملك، في آخر إفطار رمضاني مع نواب، وفق ما رشح من الإفطار، على شؤون العمل والإبداع وتحقيق الأفكار وتنفيذها بعيداً عن الشعارات والإشاعات والشخصنة والحكم بلا معلومات أو وثائق، لدرجة أن جلالته بهدوء الحكماء والزعماء المتسامحين يجري اتصالات مع متضررين، خصوصاً المستثمرين من الخليج، من شظايا إعلامية ظالمة فيعتذر لهم شخصياً عما يبدر هنا وهناك وما يؤلمه هذا الفجور دون أن يعلم أحد بهذه الأفعال الايجابية التي تعد رسائل إلينا جميعاً.
هنا وبحكم العمل - ربما - لا يمر يومٌ إلا ولجلالة الملك مناسبة وفاعلية وقول ونقاش وحوار ولقاء وإفطار رمضاني وسهرة سياسية أو برلمانية أو حزبية أو عشائرية أو شبابية محلية، لنقاش أفكار ورؤى لا يكاد المرء يلتقط أنفاسه من ملاحقة متابعتها..
أحياناً ومن كثرة نشاطات جلالته يرتئي مكتبه الإعلامي تأجيل نشر أخبار بعضها أو عدم الإعلان عنها بغية التخفيف من حدة الأثر والتأثير، فلا نكاد نجمع ما يقوم به الملك في أجندة مليئة بالسهر والمتابعة والتواصل دون ان يسمع أي خارج بطانته كم يوجه ويعاني أحياناً من التباطؤ أو التقاعس في سرعة تنفيذ رؤاه وأفكاره ليكون الأردن بلداً أنموذجاً يلفّه الأمن والاستقرار.
من يرافق الملك في جولاته يحسّ كم هو الهم الوطني والعربي القومي ملازماً لبرنامجه، وكم هو عارف بتفاصيل القصص والقضايا المحلية والملفات الملحة خاصة ما لها علاقة وتماس بالناس وما يمكن أن يخفف من البطالة والفقر ويدعم الاقتصاد ويسهل الاستثمار وحرية العمل التجاري..
وهنا لابد من الإشارة إلى التمرين الحي من التواصل والمعرفة والاستماع المباشر الذي يمارسه ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله وتواصله اللافت مع الناس برفقة جلالة الملك بصمت، وهي فرصة لم تكن متوافرة لجلالة الملك عبدالله الثاني إبان حكم المغفور له الملك الحسين للظروف والاسباب المعروفة ما يجعل الحكم أكثر ثباتاً وايماناً عميقاً بدستوريته وفعله وديمومته والتفاف وثقة الأمة الأردنية بنظامها الذي لا ترتضي بديلاً عنه.
لا أودّ الحديث عن ظلمات وظلم المعارضة التي تتباكى ليل نهار على البلد كي تحقق مكاسبها في الحكم والخلافة على المصلحة والكرسي، من خلال إشاعتها فبركات وتجنيات وتراشقها بكلام فارغ عبر كل ما يتيحه الأثير من وسائل إعلام وتواصل، على النظام والدولة ومؤسساتها دون علم وحقائق دامغة انتصاراً للآخر على حساب البلد وأبناء الأردن .
هذه قراءة عاجلة لجزء من حصاد حراك ملكي معلن لعشرين يوماً من رمضان بعيداً عن مزاودات رخيصة وخزعبلات وهتافات وراء الميكرفونات دون اعتبار او اهتمام بما يؤلم الناس ويشعرون به.