أمارس كل يوم رياضة المشي في المدينة الرياضية كما يمارس المئات غيري هذه الرياضة في نفس المكان وقد كتبت أكثر من مرة عن حاجة هذه المدينة التي تعتبر معلما مهما جدا من معالم العاصمة إلى حملة نظافة وإعادة تأهيل لبعض مرافقها لكن مع الأسف الشديد لا حياة لمن تنادي خصوصا وأنها بقيت بدون مدير عدة أشهر.
قبل عدة أيام وجدت لافتة جديدة مكتوب عليها بأنه قد تم إنجاز صيانة الغابة الرياضية بمشاركة الشباب العربي المشاركين في معسكر العمل العربي التطوعي السابع عشر الذي نظمه المجلس الأعلى للشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية من 15 إلى 26 حزيران 2013.
وبما أنني أمارس رياضة المشي في معظم أنحاء المدينة الرياضية فقد إطلعت على ما أنجزه الشباب المشاركون في معسكر العمل العربي فقد وضعوا حوالي خمس مظلات بين الأشجار أي في أمكنة ليست بحاجة إلى مظلات لأنها مظللة كما وضعوا عددا من المقاعد الخشبية والمظلات والمقاعد غير المثبتة تثبيتا جيدا لذلك فلن تمضي عدة أسابيع حتى تصبح أثرا بعد عين.
وقام الشباب العربي المشاركون في معسكر العمل العربي التطوعي بطلاء عدة حجارة من حجارة الأرصفة والتي لا نعتقد أن عددها يصل إلى ثلاثين أو أربعين حجرا من مئات الحجارة التي هي بحاجة ماسة للطلاء.
الصيانة التي تمت للغابة الرياضية تمت في الزاوية السفلية الشرقية من الغابة والتي لا تتجاوز مساحتها عدة أمتار فقط علما بأن المدينة كلها بحاجة ماسة للصيانة وسنعطي أمثلة على ما نقول.
النظافة تكاد تكون شبه معدومة لأن هذه المساحات الشاسعة من الشوارع والغابات والملاعب الرياضية يعمل على نظافتها أربعة عمال فقط وهؤلاء العمال لا يمكن أن ينجزوا العمل المطلوب علما بأن هناك عشرات الموظفين الذين لا عمل لهم.
أما الأعمدة الكهربائية المنتشرة في أرجاء هذه المدينة فقد أكلها الصدأ وهي بحاجة ماسة إلى الطلاء لأنها لم تطل منذ إنشاء هذه المدينة.
في الشارع الرئيسي الذي يمارس فيه المواطنون رياضة المشي وضع كوم كبير من الرمال السوداء لتفرش في الممرات الترابية لكن هذه الرمال ما زالت موجودة منذ أكثر من شهرين وقد تناثرت على مساحة كبيرة من الشارع.
لا نستطيع في هذه الزاوية المحدودة أن نكتب عن كل السلبيات وعن الأشجار المقطعة والتي لم يزرع مكانها وما زالت جورها موجودة علما بأن هناك دائرة كبيرة للزراعة في المدينة ولا ندري ماذا يزرعون لأننا لا نشاهد لا شجرا جديدا مزروعا ولا أي نوع من أنواع الورود.
نتمنى على مدير المدينة الجديد أن يقوم بجولة بسيارته في المدينة الرياضية ليتأكد أن ما نقوله أقل كثيرا من الواقع الموجود هناك على الأرض.
قبل عدة أيام وجدت لافتة جديدة مكتوب عليها بأنه قد تم إنجاز صيانة الغابة الرياضية بمشاركة الشباب العربي المشاركين في معسكر العمل العربي التطوعي السابع عشر الذي نظمه المجلس الأعلى للشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية من 15 إلى 26 حزيران 2013.
وبما أنني أمارس رياضة المشي في معظم أنحاء المدينة الرياضية فقد إطلعت على ما أنجزه الشباب المشاركون في معسكر العمل العربي فقد وضعوا حوالي خمس مظلات بين الأشجار أي في أمكنة ليست بحاجة إلى مظلات لأنها مظللة كما وضعوا عددا من المقاعد الخشبية والمظلات والمقاعد غير المثبتة تثبيتا جيدا لذلك فلن تمضي عدة أسابيع حتى تصبح أثرا بعد عين.
وقام الشباب العربي المشاركون في معسكر العمل العربي التطوعي بطلاء عدة حجارة من حجارة الأرصفة والتي لا نعتقد أن عددها يصل إلى ثلاثين أو أربعين حجرا من مئات الحجارة التي هي بحاجة ماسة للطلاء.
الصيانة التي تمت للغابة الرياضية تمت في الزاوية السفلية الشرقية من الغابة والتي لا تتجاوز مساحتها عدة أمتار فقط علما بأن المدينة كلها بحاجة ماسة للصيانة وسنعطي أمثلة على ما نقول.
النظافة تكاد تكون شبه معدومة لأن هذه المساحات الشاسعة من الشوارع والغابات والملاعب الرياضية يعمل على نظافتها أربعة عمال فقط وهؤلاء العمال لا يمكن أن ينجزوا العمل المطلوب علما بأن هناك عشرات الموظفين الذين لا عمل لهم.
أما الأعمدة الكهربائية المنتشرة في أرجاء هذه المدينة فقد أكلها الصدأ وهي بحاجة ماسة إلى الطلاء لأنها لم تطل منذ إنشاء هذه المدينة.
في الشارع الرئيسي الذي يمارس فيه المواطنون رياضة المشي وضع كوم كبير من الرمال السوداء لتفرش في الممرات الترابية لكن هذه الرمال ما زالت موجودة منذ أكثر من شهرين وقد تناثرت على مساحة كبيرة من الشارع.
لا نستطيع في هذه الزاوية المحدودة أن نكتب عن كل السلبيات وعن الأشجار المقطعة والتي لم يزرع مكانها وما زالت جورها موجودة علما بأن هناك دائرة كبيرة للزراعة في المدينة ولا ندري ماذا يزرعون لأننا لا نشاهد لا شجرا جديدا مزروعا ولا أي نوع من أنواع الورود.
نتمنى على مدير المدينة الجديد أن يقوم بجولة بسيارته في المدينة الرياضية ليتأكد أن ما نقوله أقل كثيرا من الواقع الموجود هناك على الأرض.
بقلم: نزيه قسوس