الاعلام والاعلان في الازمة المصرية

الاعلام والاعلان في الازمة المصرية
أخبار البلد -  

ما يستوقف المراقب للأزمة المصرية هو ذلك الكم من الاجتراء والتطاول الاعلامي على حقيقة ما يجري، في محاولة للي عنق الحقيقة أو توجيه الجماهير والحشد بقصد اقصاء الاخر.
اهم مبادي الاعلام يضرب بها عرض الحائط في تغطية وسائل الاعلام المصرية والعربية لهذه الازمة، فلا حيادية ولا نزاهة ولا وقوف على مسافة واحدة من الاطراف، ما يجعل الحقيقة في غالب الاحيان غائبة .
الحق ان بداية هذا النمط من الاعلام الذي يمكن وصفه بالامهني وغير الموضوعي كانت تباشيره مع بداية الازمة، وراينا هذا الاغلاق بالجملة لمحطات فضائية تمثل الرأي الاخر، بهدف القبض على عنق الماكينة الاعلامية، ثم شهدنا هذا الانحدار الغريب في عرض الحقائق وتزييفها وطرحها اما ناقصة او محورة، فضلا عن الانحدار في اللغة المقدمة التي وصلت احيانا الى درك غير مقبول عرفاً واخلاقياً.
ما يجري على صعيد الاعلام حاليا هو معركة لا تقل قسوتها عن المعركة التي تخاض في الميادين، وتؤكد للاسف ان فكرة الصحافة المستقلة والاعلام المستقل هي ابعد ما تكون عن الحقيقة في واقعنا، خصوصاً حين يتعلق الامر بصراع على السلطة. فهذا الاعلام يتبع مموليه، ولا يجهد نفسه حتى في محاولة حمل ورقة التوت، بل يطرح الامور على عواهنها ودون اي ستار او غطاء او تجميل.
هذا السقوط الاعلامي الذي نشهده، يجري فيه استخدام كل الاسلحة والضرب في اي مكان قد يظن انه يفيد المسعى العام، وكثيراّ من هذا الضرب يجري تحت الخاصرة، دون اي اعتبار اخلاقي، وكأنها معركة يسود فيها قانون الغاب وترجعنا الى عصور ما قبل التاريخ.
ارثي لحال المشاهد الذي يقبع ساعات امام الشاشات الفضائية، ويتابع ما يكتب او يذاع، ثم تفاجئه صفعة ما من هذه الوسائل الاعلامية، صفعة موجهة الى عقله مباشرة، والى ضميره ايضاً، تريد ان تحيل الحق باطلاً واللون ابيض اسود دون ادنى مسوغ او حق. وكثير من المشاهدين والمتابعين باتوا اسرى هذا الاعلام.
اول مباديء الاعلام هو نقل الحقيقة كما هي، فماذا ينقلون لنا.. وأليس الاعلام الذي يقدمونه هو اعلان في باطنه؟.
شريط الأخبار المنتخب المغربي يتقدم على النشامى بهدف (تحديث مستمر) ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين في ذكرى تأسيسها الأربعين ... وقفة وفاء وتكريم شركة الجسر العربي البحر بيتكلم عربي