أخبار البلد - فيصل تايه
لأن رسالة التعليم لا تنتهي ببلوغ السن بل تستمر وتبقى شاهدة على العطاء خدمة للمجتمع وصياغة للتاريخ وبناء للوطن . ولان رسالة التعليم شلال عطاء لا تنضب روافده ولا تتوقف عن التدفق وضخ العلم والمعرفة في عقول الأجيال ، زرعها الأخيار من أبناء الوطن الأشم رواد خير وعطاء وأصحاب رسالة ونور يستضاء به على مر الزمان فهم أصحاب الأيادي البيضاء التي أعطت وضحت وحملت الرسالة وأدت الأمانة بكل همة ومسؤولية روّاد الخيرٍ والعطاء .. جاءت مبادرة عطوفة الدكتور عبد الكريم اليماني مدير التربية والتعليم لتربية لواء قصبة عمان بتكريم التربويين الذين تمت إحالتهم مؤخرا على التقاعد والذين أفنوا معظم سنوات حياتهم في تأدية هذه الرسالة لإيفائهم بعضا من حقهم في التكريم والتي لا يفيها إلا من كاد أن يكون رسولاً .. في رسالة واضحة عنوانها أن التقاعد لا يعني توقف الرسالة .
تكريم مهيب حضره إضافة إلى عطوفة مدير التربية الدكتور رشيد عباس مدير الشؤون الفنية والتعليمية والسيد احمد القرعان رئيس قسم النشاطات إضافة إلى المتقاعدين المكرمين وعدد من مدراء ومديرات المدارس .
واستهل حفل التكريم بكلمة لعطوفة مدير التربية حيث قال : نكرم اليوم من يستحق التّكريم ، بروادٍ أوائل زرعوا العطاء في عقول ونفوس الأجيال ، ، نقف معهم الآن لنستذكر مسيرتهم الخيّرة ، نثمن أداءهم من خلال من أخذَوا منهم روح الرّسالة المعطاء، ليملؤوا الدنيا بحيويّتهم وعلمهم وطموحهم ، فهنيئاً لكلّ الذين تركوا فينا ما يُستفاد به ، ليبقوا في ذاكرتنا وفي وجداننا. وفي كلّ يومٍ تركوا لنا فيه من ذكراهم الطيبة.. يزداد حضورهم فينا تألّقاً وعطاءً بذلوه على مرّ سنين طوال .. وسيظلوا نوراً نستضيء به ، ونستهدي من خلاله حسن السّبيل في مسالك الحياة ونسترشد بهم كل قيم الخير والعطاء
وأضاف : أيّها المتقاعدون انتم أخيار الأمة.. أما اليوم .. وانتم تغادرون الوظيفة ، لن تبخلوا يوما عن تقديم الغالي والنفيس من اجل الرسالة التي آمنتم بها والرسالة لن تنتهي بكتاب التقاعد فانتم مشعل الريادة .. لقد أكرمتمونا بتضحياتكم، في خضم التسابق والتحديات وإنّنا اليوم في هذه الوقفة المتواضعة للعرفان بالجميل نعيد تأسيس الرّوابط السّامية المحكومة بالأخلاق والقيم التي نحرص عليها لتبقى حاضناً لعلاقاتنا المهنية والاجتماعية والوطنية.. وإنّ مديرية تربية لواء قصبة عمان تفتح أبوابها لكم على الدوام لتنهل من خبراتكم فأنتم بيت الخبرة التربوية العتيدة وإنّني بهذه المناسبة أدعو كلّ المتقاعدين المكرّمين ليكونوا بمثابة مرجعية قوية نستمد منها العطاء والعمل ونتابع معها رسالة صناعة الأجيال .. لنحقّق معاً رسالتنا وأهدافنا .. وما يستحقه الوطن الحبيب الاردن من أمنٍ واستقرار وازدهار .. ورغم كل هذا العطاء وتلك التضحيات، يعز علينا فراقكم ولكن هذه سنه الحياة وستبقوا في ذاكرتنا ومخيلتنا ننهل من سيرتكم العطرة كل المعاني السامية .
وتفضل الدكتور رشيد عباس بكلمة أعرب من خلالها عن اعتزازه بهذه الثلة المباركة من الخيرين من أبناء التربية والتعليم في تربية لواء قصبة عمان وقال : كم من صفات رسمت معالمها وشيدت صرحها من عطائكم المتميز وإبداعاتكم المبهرة وشخصيتكم الحكيمة المتزنة وسواعدكم البناءة وكيف لا وأنت قد كنتم مصنع العطاء , فنعم الزملاء أنتم لا نقول وداعا فأنتم ستبقون والقلب ستبقى بصماتكم تسكن في قلوبنا
هذا وقد دار حوار معمق مع الحاضرين حيث أبدى الجميع ارتياحهم بهذه المبادرة الطيبة وأشادوا جميعا بهذه اللفته الكريمة لتكريم المتقاعدين ممن نذروا وقتهم وجهدهم وفكرهم لخدمة الرسالة التربوية وتأكيداً لإيمان المجتمع التربوي بالدور الكبير الذي مارسوه والرسالة الجليلة التي يحملوها مما كان له أثرا طيبا في نفوسهم جميعا
وفي الختام قام راعي التكريم عطوفة مدير التربية والتعليم بتوزيع الدروع التقديرية على جميع المتقاعدين واخذ الصور التذكارية معهم .
تكريم مهيب حضره إضافة إلى عطوفة مدير التربية الدكتور رشيد عباس مدير الشؤون الفنية والتعليمية والسيد احمد القرعان رئيس قسم النشاطات إضافة إلى المتقاعدين المكرمين وعدد من مدراء ومديرات المدارس .
واستهل حفل التكريم بكلمة لعطوفة مدير التربية حيث قال : نكرم اليوم من يستحق التّكريم ، بروادٍ أوائل زرعوا العطاء في عقول ونفوس الأجيال ، ، نقف معهم الآن لنستذكر مسيرتهم الخيّرة ، نثمن أداءهم من خلال من أخذَوا منهم روح الرّسالة المعطاء، ليملؤوا الدنيا بحيويّتهم وعلمهم وطموحهم ، فهنيئاً لكلّ الذين تركوا فينا ما يُستفاد به ، ليبقوا في ذاكرتنا وفي وجداننا. وفي كلّ يومٍ تركوا لنا فيه من ذكراهم الطيبة.. يزداد حضورهم فينا تألّقاً وعطاءً بذلوه على مرّ سنين طوال .. وسيظلوا نوراً نستضيء به ، ونستهدي من خلاله حسن السّبيل في مسالك الحياة ونسترشد بهم كل قيم الخير والعطاء
وأضاف : أيّها المتقاعدون انتم أخيار الأمة.. أما اليوم .. وانتم تغادرون الوظيفة ، لن تبخلوا يوما عن تقديم الغالي والنفيس من اجل الرسالة التي آمنتم بها والرسالة لن تنتهي بكتاب التقاعد فانتم مشعل الريادة .. لقد أكرمتمونا بتضحياتكم، في خضم التسابق والتحديات وإنّنا اليوم في هذه الوقفة المتواضعة للعرفان بالجميل نعيد تأسيس الرّوابط السّامية المحكومة بالأخلاق والقيم التي نحرص عليها لتبقى حاضناً لعلاقاتنا المهنية والاجتماعية والوطنية.. وإنّ مديرية تربية لواء قصبة عمان تفتح أبوابها لكم على الدوام لتنهل من خبراتكم فأنتم بيت الخبرة التربوية العتيدة وإنّني بهذه المناسبة أدعو كلّ المتقاعدين المكرّمين ليكونوا بمثابة مرجعية قوية نستمد منها العطاء والعمل ونتابع معها رسالة صناعة الأجيال .. لنحقّق معاً رسالتنا وأهدافنا .. وما يستحقه الوطن الحبيب الاردن من أمنٍ واستقرار وازدهار .. ورغم كل هذا العطاء وتلك التضحيات، يعز علينا فراقكم ولكن هذه سنه الحياة وستبقوا في ذاكرتنا ومخيلتنا ننهل من سيرتكم العطرة كل المعاني السامية .
وتفضل الدكتور رشيد عباس بكلمة أعرب من خلالها عن اعتزازه بهذه الثلة المباركة من الخيرين من أبناء التربية والتعليم في تربية لواء قصبة عمان وقال : كم من صفات رسمت معالمها وشيدت صرحها من عطائكم المتميز وإبداعاتكم المبهرة وشخصيتكم الحكيمة المتزنة وسواعدكم البناءة وكيف لا وأنت قد كنتم مصنع العطاء , فنعم الزملاء أنتم لا نقول وداعا فأنتم ستبقون والقلب ستبقى بصماتكم تسكن في قلوبنا
هذا وقد دار حوار معمق مع الحاضرين حيث أبدى الجميع ارتياحهم بهذه المبادرة الطيبة وأشادوا جميعا بهذه اللفته الكريمة لتكريم المتقاعدين ممن نذروا وقتهم وجهدهم وفكرهم لخدمة الرسالة التربوية وتأكيداً لإيمان المجتمع التربوي بالدور الكبير الذي مارسوه والرسالة الجليلة التي يحملوها مما كان له أثرا طيبا في نفوسهم جميعا
وفي الختام قام راعي التكريم عطوفة مدير التربية والتعليم بتوزيع الدروع التقديرية على جميع المتقاعدين واخذ الصور التذكارية معهم .