قبل عدة ايام خلت كنت وزملاء لي في لجنة الحريات العامة، وحقوق المواطنين في زيارة لابي قتادة في سجن الموقر، وقد اثرنا ان نتأكد من ظروف اعتقاله، ونقل مطالبه الى السلطات المعنية، وللاطلاع عن كثب على كافة تفاصيل عملية ترحيلة الى الاردن، ولاشعاره ان قضيته قيد اهتمام مجلس النواب، ومنظمات المجتمع المدني، وهنالك حرص عام على حصوله على محاكمة عادلة في الاردن.
ولنلتقي عن قرب بصاحب القضية الاشهر التي شغلت العالم، وبأحد اقطاب التيار السلفي. وكان لقاء فوق العادة سمحت به ساعات تلك الزيارة المحدودة .
وقد جمعتنا لحظات مهيبة مع ابي قتاة والذي يؤكد الامن انه يخضع لمعاملة انسانية، وهو يشير الى اهمية تطوير واقع السجون، ومنع الظلم. وينقل عن سجناء سياسيين او اصحاب رأي ان من حقهم وان اختلفنا معهم ان نفهم دوافعهم ، والاسباب الكامنة وراء سلوكهم قبل ان نعتبره سلوكا جرميا.
ويبدي ابو قتادة - وان كانت لا تخفى زعامته، والشخصية الكارزمية التي يمتلكها – يبدي تواضعا قل نظيره ، والى ذلك يقول: ان والده كان بائع شاي، وكل امله اليوم بعد عودته الى الاردن ان تتاح له فرصة تقبيل قدم امه.
اما المفاجأة فكانت بتصريحه انه كان احد منتسبي القوات المسلحة، وخدم 4 سنوات فيها، وكان اماما في المسجد، وان مسؤوله المباشر كان العلامة الشيخ نوح القضاة رحمة الله، ويتذكر تلك المرحلة بشيء من الاطراء، والحنين.
ابو قتادة يؤكد حقه في المحاكمة العادلة، وفي التكفيل، وفي زيارات ابنائه له، وانه جاء الى الاردن بمحض ارادته، وكان يستطيع ان يماطل حتى بعد توقيع الاتفاقية التي سمحت بتسليمه، وذلك لبضع سنوات اخرى، ولكنه وقع على العودة قبل اقرارالاتفاقية .
وهو لا يرى له وطنا غير الاردن ، ويقول: انه كان بشوق لرؤية جبالها، وهو اسعد بوجوده في الاردن على ما كان عليه في بريطانيا.
ودعناه ونحن نؤكد له ان ظنه سيكون في مكانه، وانه سيحظى بمحاكمة عادلة ان شاء الله، كذلك على انه يسطيع ان ينقل كافة رغباته عن طريق اللجنة ومتى ما شاء.
ولنلتقي عن قرب بصاحب القضية الاشهر التي شغلت العالم، وبأحد اقطاب التيار السلفي. وكان لقاء فوق العادة سمحت به ساعات تلك الزيارة المحدودة .
وقد جمعتنا لحظات مهيبة مع ابي قتاة والذي يؤكد الامن انه يخضع لمعاملة انسانية، وهو يشير الى اهمية تطوير واقع السجون، ومنع الظلم. وينقل عن سجناء سياسيين او اصحاب رأي ان من حقهم وان اختلفنا معهم ان نفهم دوافعهم ، والاسباب الكامنة وراء سلوكهم قبل ان نعتبره سلوكا جرميا.
ويبدي ابو قتادة - وان كانت لا تخفى زعامته، والشخصية الكارزمية التي يمتلكها – يبدي تواضعا قل نظيره ، والى ذلك يقول: ان والده كان بائع شاي، وكل امله اليوم بعد عودته الى الاردن ان تتاح له فرصة تقبيل قدم امه.
اما المفاجأة فكانت بتصريحه انه كان احد منتسبي القوات المسلحة، وخدم 4 سنوات فيها، وكان اماما في المسجد، وان مسؤوله المباشر كان العلامة الشيخ نوح القضاة رحمة الله، ويتذكر تلك المرحلة بشيء من الاطراء، والحنين.
ابو قتادة يؤكد حقه في المحاكمة العادلة، وفي التكفيل، وفي زيارات ابنائه له، وانه جاء الى الاردن بمحض ارادته، وكان يستطيع ان يماطل حتى بعد توقيع الاتفاقية التي سمحت بتسليمه، وذلك لبضع سنوات اخرى، ولكنه وقع على العودة قبل اقرارالاتفاقية .
وهو لا يرى له وطنا غير الاردن ، ويقول: انه كان بشوق لرؤية جبالها، وهو اسعد بوجوده في الاردن على ما كان عليه في بريطانيا.
ودعناه ونحن نؤكد له ان ظنه سيكون في مكانه، وانه سيحظى بمحاكمة عادلة ان شاء الله، كذلك على انه يسطيع ان ينقل كافة رغباته عن طريق اللجنة ومتى ما شاء.