"زمن العجائب" ما يتقاضاه المسؤولين في الأشهر الحرم

زمن العجائب ما يتقاضاه المسؤولين في الأشهر الحرم
أخبار البلد -  
في غمرة ارتفاع الأسعار أو رفعها من قبل الحكومة وفي غمرة تصارع المالكين مع المستأجرين تحت القبة النيابية وفي لحظات التطاحن العمالي من أ جل راتب الضمان الاجتماعي في غمرة ذلك كله تجري احاديث الصالونات عن العطايا والشرهات لكبار المسؤولين حيث نسمع ان أحدهم قد أهدي الملايين من اجل تعديل وضعه وآخر أشتروا له منزلين أحداهما في عاصمة الضباب والثاني في عاصمة الحشد والرباط وقد وصلت العطايا في بلادنا الى أرقام لم تعتاد عليها حتى دول النفط التي اشتهرت بعطاياها التي لم تصل لما وصلت به العطايا في بلادنا هذه الأيام ، رغم أننا نعرف أوضاعنا التي ينطبق عليها شعار العين بصيرة واليد قصيرة .
وما دعاني للكتابة بهذا الموضوع هو ما حصل مع أحد كبار المسؤولين قبل سنتين حيث مارس ذاك المسؤول العمل الوظيفي المدني والعسكري والشعبي على مدى ستون عاما ونيف حين رفضت الدولة ان تدفع له بدل المعالجات بالخارج رغم انه يستحقها لأن الدولة لا يجوز لها ان تأخذ أبنائها لحماً وترميهم عظماً .
وأني أتسائل عن سبب حرمان ذاك المسؤول من حقه في المعالجة وبأولويته بما حصل عليه اصحاب العطايا بغير حساب مثلما اتسائل ان كان من حصلوا على العطايا والشرهات سيدخلون هذه العطايا في كشف إشهار ذمتهم المالية لدى وزارة العدل وان ادخلوها بهمتهم فلا ادري تحت أي باب دخلت أم أنهم أذا احيل أحدهم ذات يوم الى المحاكمة بقضية استثمار وظيفة أو شبهة فساد هل سيبقى ذاك المتلقي للعطايا صامتاً ولا يجيب على السؤال من أين لك هذا ويحكم عليه كم حكم على من سبقه من اجل هذه العطايا دون ان يفصح عن مصدرها أو أن يقول أنها من باب الحوافز التي يتقاضاها موظف الجمارك أو الأمن أو بعض الموظفين رغم أنها حوافز بالملايين أو بمئات الالاف !!!
وخلاصة القول أصبحنا في زمن العجائب ونرى ان خريجي جامعات رسمية ومعتبرة ً ولا زالو ينتظرون دورهم في التعيين على ابواب ديوان الخدمة المدنية منذ اكثر من عشرة اعوام خلت بالوقت الذي نرى فيه بعض خريجي جامعات أهلية لهذا العام يعينون بعقود خاصة في الديوان العامر وفي رئاسة مجلس الوزراء يعينون قبل ان يتخرجوا من تلك الجامعات العتيدة وقبل ان يتسلموا شهاداتهم من تلك الجامعات التي تخرجوا منها أ و سيتخرجوا في الصيف القادم على قاعدة كل من على الدرب وصل .

رغم ذلك نقول حمى الله الأردن وأن غداً لناظره قريب
شريط الأخبار الأمن العام: وفاة جديدة لشاب في عمّان جرّاء الاختناق بسبب مدفأة... والتحفظ على على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء