ثمة افتراء وتجني في تطويع الاخوان المسلمين للشريعة ومنظومتها لمصالحهم الحزبية والخاصة.
ذهلت من دعوى اطلقها عمر نجل الرئيس المخلوع محمد مرسي بعدم الاستجابة لما اسماه الانقلاب العسكري على والده وتحريضه لانصاره على القتل واراقة الدماء.
فإذا كان ابن الرئيس يصدر عنه تحريض لقتل جنود الجيش المصري للعودة الى كرسي الرئاسة الذي خلع والده عنه بقرار شعبي، فماذا نقول للمصري البسيط الذي قرر افتداء الاخوان المسلمين بعد ان صوروا له ان جبريل عليه السلام وكرامات الانبياء هلت وتهل على مرسي في رابعة العدوية.
والمضحك المبكي ان عمر مرسي يدعو الى قتل بواسل الجيش المصري بتجيير الاية الكريمة : «اقتلوهم حيث ثقفتموهم» بما يعزز صالح الاخوان المسلمين ضد الشعب المصري .
واذا دققنا في هذه الآية ولماذا نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، سنكتشف اننا جميعا «كفرة وخارج الملة» باستثناء من كان في الاخوان المسلمين ومن المطيعين للشيخ حسن البنا وورثته من العاصمة المصرية القاهرة والعاصمة التركية اسطنبول وبمشاركة مكثفة من مكتب الجماعة في العاصمة الاردنية عمان.
المعركة بين الاخوان والشعوب العربية حتما ستزداد ضراوة في المقبل من ايام بعد ان فقدت الجماعة الشرعية والدعوية وافلست سياسيا للوصول الى ذلك الهدف الذي اغتيل من اجله رئيس الوزراء المصري قبل الحقبة الناصرية علي ماهر وغيرها من الاحداث التي قد يدفع الكثير من الابرياء دمهم ثمن لها.
وما لم يعود الاخوان الى ذلك الرشد الذي كان سببا في اتساع شعبيتهم بالاردن ومصر وغيرها من الدول العربية والاجنبية، فان ازمتهم السياسية ستتفاقم ووضعهم الشعبي سيزداد مرارة.
ففي الاوساط الشعبية عتب كبير على قيادات اخوانية تاريخية في الاردن وفي مقدمتهم الشيخان الجليلان سالم الفلاحات وحمزة منصور. فهذا الرجلان اللذان كان يحظيان باحترام جليل وواسع على الساحة الاردنية، مطالبان الآن بالاجابة على ذلك السؤال: «لماذا التجديف بالاردن الى الهلاك والدمار؟ ولماذا تخليتما عن ذلك الرشد الذي كان يلف الاردن والاردنيين بالامن والامان؟ وهل في الوقت ما يسمح لكما بان تستمرا في تقديم الطاعة للمرشد العام في القاهرة من عمان على حساب الاردن ولقمة عيش ابنائه واهله وقيادته؟.
فلماذا الاصرار على ان خلع مرسي انقلاب على الشرعية مع ان الاخوان هتكوا الشرعية باستيلائهم على الحكم واقصاء الاخرين. الم تعد الثورة الثانية لكل مواطن مصري فرصته للمشاركة في صناعة القرار ..؟
لا يختلف اثنان على ان خروج الاخوان المسلمين من دائرة اللعبة السياسية مؤسف للجميع، ولكن لم يكن باليد حيلة لثني قيادات الجماعة عن مواصلة الهرولة في نفق الانهيار السياسي بعد ان كان لهم حصصا كبيرة من كعكعة صناعة القرار.
القليل الدائم خير من الكثير المنقطع والحكيم دائما يتسيد الموقف ويملك دارة صناعة القرار .. وهذا ما تخلى عنه الاخوان المسلمون.
ذهلت من دعوى اطلقها عمر نجل الرئيس المخلوع محمد مرسي بعدم الاستجابة لما اسماه الانقلاب العسكري على والده وتحريضه لانصاره على القتل واراقة الدماء.
فإذا كان ابن الرئيس يصدر عنه تحريض لقتل جنود الجيش المصري للعودة الى كرسي الرئاسة الذي خلع والده عنه بقرار شعبي، فماذا نقول للمصري البسيط الذي قرر افتداء الاخوان المسلمين بعد ان صوروا له ان جبريل عليه السلام وكرامات الانبياء هلت وتهل على مرسي في رابعة العدوية.
والمضحك المبكي ان عمر مرسي يدعو الى قتل بواسل الجيش المصري بتجيير الاية الكريمة : «اقتلوهم حيث ثقفتموهم» بما يعزز صالح الاخوان المسلمين ضد الشعب المصري .
واذا دققنا في هذه الآية ولماذا نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، سنكتشف اننا جميعا «كفرة وخارج الملة» باستثناء من كان في الاخوان المسلمين ومن المطيعين للشيخ حسن البنا وورثته من العاصمة المصرية القاهرة والعاصمة التركية اسطنبول وبمشاركة مكثفة من مكتب الجماعة في العاصمة الاردنية عمان.
المعركة بين الاخوان والشعوب العربية حتما ستزداد ضراوة في المقبل من ايام بعد ان فقدت الجماعة الشرعية والدعوية وافلست سياسيا للوصول الى ذلك الهدف الذي اغتيل من اجله رئيس الوزراء المصري قبل الحقبة الناصرية علي ماهر وغيرها من الاحداث التي قد يدفع الكثير من الابرياء دمهم ثمن لها.
وما لم يعود الاخوان الى ذلك الرشد الذي كان سببا في اتساع شعبيتهم بالاردن ومصر وغيرها من الدول العربية والاجنبية، فان ازمتهم السياسية ستتفاقم ووضعهم الشعبي سيزداد مرارة.
ففي الاوساط الشعبية عتب كبير على قيادات اخوانية تاريخية في الاردن وفي مقدمتهم الشيخان الجليلان سالم الفلاحات وحمزة منصور. فهذا الرجلان اللذان كان يحظيان باحترام جليل وواسع على الساحة الاردنية، مطالبان الآن بالاجابة على ذلك السؤال: «لماذا التجديف بالاردن الى الهلاك والدمار؟ ولماذا تخليتما عن ذلك الرشد الذي كان يلف الاردن والاردنيين بالامن والامان؟ وهل في الوقت ما يسمح لكما بان تستمرا في تقديم الطاعة للمرشد العام في القاهرة من عمان على حساب الاردن ولقمة عيش ابنائه واهله وقيادته؟.
فلماذا الاصرار على ان خلع مرسي انقلاب على الشرعية مع ان الاخوان هتكوا الشرعية باستيلائهم على الحكم واقصاء الاخرين. الم تعد الثورة الثانية لكل مواطن مصري فرصته للمشاركة في صناعة القرار ..؟
لا يختلف اثنان على ان خروج الاخوان المسلمين من دائرة اللعبة السياسية مؤسف للجميع، ولكن لم يكن باليد حيلة لثني قيادات الجماعة عن مواصلة الهرولة في نفق الانهيار السياسي بعد ان كان لهم حصصا كبيرة من كعكعة صناعة القرار.
القليل الدائم خير من الكثير المنقطع والحكيم دائما يتسيد الموقف ويملك دارة صناعة القرار .. وهذا ما تخلى عنه الاخوان المسلمون.
بقلم: خالد فخيدة