اخبار البلد- خاص:
يبدو كمال البكري مدير عام بنك القاهرة عمان، واحدا من اصحاب العقليات الاقتصادية المميزة في الحقل اردنيا وعربيا بل وعالمياً.
فقد احتل مدير عام بنك القاهرة عمان كمال البكري المركز الاول على مستوى الاردن في قطاع البنوك والمصنف 49 ، وفق مجلة فوربس الشرق الاوسط، حيث يعتبر من أقوى المدراء العامين على مستوى الاردن وذلك ضمن تصنيف دراسة اقتصادية عربية متخصصة ل 13 مديرا عاما في الاردن بانهم الاقوى في ادارة شركاتهم المساهمة العامة لما حققوه من انجازات منذ بدء الازمة العالمية عام 2007 وحتى نهاية عام 2011.
مع البكري تتسع فضاءات بنك القاهرة عمان ليصبح خيمة لكل الاردنيين الذين يثقون ببنكهم الذي يتميز عن غيره ببساطة الاجراءات وسهولة التعامل .
هذا الصرح الوطني استطاع البكري منذ توليه ادارته، بحنكته وخبرته ان يقفز به قفزات مهمة ليكون رافعة للاقتصاد الوطني.
الرجل المتواجد على الدوام، مستعد لسماع اية استفسارات، ليجيب عنها بابتسامة لاتفارق ثغره البسام، او يذلل اية عقبات قد تعترض اي مواطن كان، ولسان حاله ان يضع الية في كل مرة، تستجيب لتطلعات عملاء البنك وتواكب التطورات.
اكتسب البنك مع البكري تقدير المتعاملين معه واحترامهم، لكن البكري لا يقف عن حد بنكه، فكثيرا ما يزجي النصائح والاراء التي تسهم في رفعة الاقتصاد الوطني.
في واحدة من المرات حذر مدير عام بنك القاهرة عمان كمال البكري من مؤشرات سلبية تعترض الاقتصاد الأردني داعيا الحكومة خلال محاضرة في الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة حول القطاع المصرفي إلى تصحيح سياستها المالية بعد ان أثبتت مجريات الحراك الاقتصادي بأن السياسة النقدية المتمثلة بالبنك المركزي هي التي حمت الاقتصاد الوطني منذ بدء الأزمة المالية العالمية في النصف الأخير من عام .2007
وأشاد البكري خلال الندوة بدور البنك المركزي في حماية الاقتصاد الوطني فقال عندما اختلت السياسة المالية حمت السياسة النقدية الاقتصاد الأردني واكبر دليل على اعتلال السياسة المالية رد مجلس النواب موازنات عامي 2008و2009 ،مبينا أن البنك المركزي يسعى لثبات سعر صرف الدينار مقابل الدولار ولديه احتياطات عالية وإجراءات سليمة منها الرقابة على البنوك وللحقيقة فإن تعليمات البنك المركزي حمت البنوك الأردنية من آثار الأزمة العالمية ويلجأ البنك المركزي لاستخدام أدوات الدينار (طرح المستندات أو وقفها, تخفيض ورفع الفائدة )وفقا لوضع السوق والاقتصاد وبالذات في فترة الأزمة المالية العالمية
هكذا يبدو البكري في صورة الغيور على مصلحة البلد، وهو الرجل الذي يفهم اليات الاقتصاد، انما ياخذ ايضاً حاجات الناس بعين الاعتبار.