الإصلاح الإداري ..هل نجح ؟

الإصلاح الإداري ..هل نجح ؟
أخبار البلد -  
يتحدث عموم الموظفين عن نتائج الإصلاح الإداري أو ما سمي بإعادة الهيكلة بعدم رضى , فما يهمهم هو نتائجه على رواتبهم وعلى تقاعداتهم وعلى مستواهم الوظيفي , فما الذي حققته هذه الهيكلة التي ملأ ضجيجها   الدنيا في حينها , وبالرغم من كل شيء مضى العمل به وإن على طريقة    « لا تراجع .. لا إستسلام .
إن كانت الإضرابات والإعتصامات التي ينفذها موظفو عدد من المؤسسات والدوائر الحكومية مقياسا فإنها حتما تعبر عن خلل في نظام الإدارة .
الإصلاح الإداري  أو إعادة الهيكلة خفضت الرواتب العالية في بعض المؤسسات فأفرغتها من الكفاءات , لكنها لم تحدث تغييرا يذكر على رواتب الشرائح الأقل في سلم الوظيفة العامة , كما أنه غرق في مشروع متشابك ومشتبك إسمه دمج المؤسسات المتشابهة في الغايات والأهداف وإلغاء مؤسسات مستقلة  قالت إعتراضات   أنه  لا لزوم لها ,  ولم تفلح كل محاولات الدمج والإلغاء في  التوصل الى صيغة حل .
الإصلاح الإداري مهم  لذاته , لكن ما حصل هو أنه قدم على عجل ليكون  بديلا عن الإصلاح الإقتصادي الحقيقي والأهم   لذلك فإن نتائجه لم تكن كما هو متوقع منها  , على الأقل من ناحية الإنتاجية التي يفترض أن تفعل في سياق تجاوز  فائض العدد في بعض المواقع كنتيجة لسوء التوزيع .
 الإصلاح الإداري أو الهيكلة  جزء من إصلاح إقتصادي شامل وليس بديلا عنه , وإصلاح الإدارة لا يعني إصلاح الإقتصاد فالفرق هنا كبير .
في مشروع إعادة هيكلة المؤسسات المستقلة وهيكلة رواتب موظفي القطاع العام أوقفت الرواتب الإضافية، صندوق الادخار،مكافأة نهاية الخدمة، قروض الإسكان  قبل  تحديد آلية   للتعامل معها    
 تكون بديلا للوضع القائم وهي بذلك تكون قد وضعت العربة أمام الحصان .
من حيث المبدأ لا يجب أن يدفع الموظف ثمن قرارات إنشاء المؤسسات الفائضة عن الحاجة من وجهة نظر الحكومة , وإن كان لا بد فإن الإمتيازات التي حصلت باتت حقا مكتسبا , والمعادلة يجب أن تكون بتعميم المزايا وليس إنقاصها , أو بمعنى آخر رفع من أدنى مرتبة إلى من هم أعلى من الفئات المماثلة في المسميات الوظيفية وليس العكس .
الإصلاح الإداري , كما نفهمه لا يتعلق   بالرواتب العالية أو الرواتب الصغيرة على أهمية تجسير الفجوة فيما بينهما , بل يتعلق بالإنتاجية  وهي كما نعلم  أقل كثيرا من الحد  المقبول به دوليا .
سنحتاج الى قياس نتائج مشروع الإصلاح الإداري وإعادة الهيكلة  وهي مستمرة  عبر إستفتاء جموع الموظفين في القطاع العام  لنقرر ما إذا كان ينبغي إستكماله أم مراجعته وتصويبه أو تعليقه وإلغائه فعنصر المفاجآة  لم يكن مرغوبا , لأن الأصل هو المشاركة  والشفافية .
 
شريط الأخبار الأمن العام: وفاة جديدة لشاب في عمّان جرّاء الاختناق بسبب مدفأة... والتحفظ على على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء