العقبة - وزعت شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية طروداً خيرية وكراسي للمقعدين ومستلزمات على منتسبي جمعية أجيال الخيرية التي تعنى بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقات في العقبة.
وقال المدير العام للشركة عماد عبد القادر اثناء الحفل الذي نظمته الجمعية إن التوجيهات الملكية السامية تضمن توفير الحياة الكريمة والبيئة المناسبة لجميع شرائح المجتمع لاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع والاهتمام بهم وتوفير البرامج التي تهدف إلى تحسين نوعية حياتهم وإحساسهم بالانتماء إلى الوطن.
واشار عبد القادر ان العمل في حقل رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة له دوافعه التي لا يؤطرها فقط ذلك الجانب الإنساني الحافز لمعاونه هذه الفئات من ذوي الإعاقات المختلفة كبشر لهم استحقاقاتهم، وينبغي أن يكون لهم موقعهم وفرصا متاحة لهم .
وأكد أن الرعاية والاعتناء بذوي الإعاقات هو بواقع الأمر جزء من الفطرة السليمة والخيرة التي جبل عليها مجتمعنا وعرفها أجدادنا ويواصلها الأبناء والأحفاد بغية تكوين منظومة مؤسسية تحقق لهؤلاء الأفراد الفرص كافة التي يمكنها أن تحولهم إلى طاقات منتجه والى أفراد لا تحاصرهم إعاقاتهم في زوايا معتمه من الحياة.
وبين أن الشركة تولي عناية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة العقبة لإعانتهم على الانتصار على إعاقاتهم، بهدف إدماجهم في العملية التنموية وان هذا الدعم يأتي ضمن سياسة الشركة المجتمعية في تفعيل مسؤوليتها الاجتماعية والالتفات إلى جميع احتياجات المجتمع المحلي في العقبة وبمختلف فئاته.
بدوره قدم رئيس الجمعية بكر العسوفي الشكر لشركة ميناء العقبة للخدمات البحرية لتبرعهم الكبير ، وقال إن طموحاتنا كثيرة ونعمل جاهدين على تحقيقها بكل السبل المتاحة لكننا ننتظر من الجميع الدعم وبكافة أشكاله ، مبينا أن هذه الجمعية التي تعد الاولى من نوعها ستقدم خدماتها للمعاقين من أبناء العقبة والتجمعات السكنية المحيطة .
وأثنى احد المشمولين بالتأهيل والمساندة بواسطة المعينات على الدور الذي تقوم به الشركة في دعم المجتمع المحلي، وتقديم جميع السبل لمساندة ذوي الاحتياجات الخاصة لإعانتهم على شق طريقهم وبناء ذواتهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع.
يذكر أن جمعية اجيال الخيرية تأسست عام 2009 كجمعية متخصصة بذوي الإحتياجات الخاصة ، وتعمل ضمن أهداف خيرية تقوم على مساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة وتلبية حاجاتهم من خلال تأهيل وتدريب الأشخاص المعوقين.