أخبار البلد
عجت الاسواق التجارية أمس عشية حلول شهر رمضان المبارك بالمتسوقين وذلك لتأمين احتياجاتهم من المواد التموينية وفق عاملين في القطاع.
وبين اصحاب محال تجارية ان نشاط الحركة التجارية ارتفع أمس بشكل كبير، مؤكدين في الوقت نفسة توفر جميع السلع بكميات تلبي احتياجات المواطنين وعند مستويات اسعار مستقرة.
وخلال جولة على بعض الاسواق التجارية لوحظ وجود ازدحامات من قبل المواطنين على تلك المحال.
وقال نقيب تجار المواد الغذائية المهندس سامر جوابرة ان نشاط الحركة التجارية بدأ قبل نحو اسبوع ونصف وذلك تزامنا مع صرف رواتب العاملين، لافتا الى اقبال المواطنين على شراء مختلف المواد الغذائية أمس عشية حلول شهر رمضان المبارك.
وبين جوابرة ان اهم السلع الرمضانية التي زاد الطلب عليها، خلال اليومين الماضيين، تتمثل في المكسرات، الارز، اللحوم البيضاء والحمراء، التمور، الاجبان، الالبان، المعلبات، البقوليات، قمر الدين، البيض، والمرتديلا، اضافة الى المشروبات الباردة كالتمر الهندي، والسوس، وذلك لارتفاع درجات الحرارة خلال الشهر.
وأكد توفر جميع السلع الغذائية خصوصا الرمضانية منها بكميات تلبي احتياجات المواطنين. وتوقع ان يستمر تهافت المواطنين على شراء المواد الغذائية حتى الاسبوع الأول من رمضان.
وبين جوابرة ان دور النقابة خلال شهر رمضان يتمثل بمتابعة السوق، من حيث توفر السلع، وفي حال حدوث نقص لاي سلعة سيتم المتابعة مع التجار وتأمين النقص.
واشار الى توفر كميات من الارز تبلغ نحو 15.4 ألف طن وكميات من السكر نحو 22.2 ألف طن و520 طنا من الحليب، إضافة الى استيراد 274 ألف رأس من الخراف الحية من استراليا ورومانيا.
وبين جوابرة قيام المراكز التجارية بإجراء عروض مكثفة على حزمة من السلع الاساسية قبل وخلال شهر رمضان، مؤكدا ان تلك العروض حقيقية وموافق عليها من قبل وزارة الصناعة والتجارة.
وأوضح جوابرة أن اسعار اللوز والجوز ارتفعت بنسبة 20 % مقارنة بمستويات الأسعار التي كانت تباع بها خلال العام الماضي، وذلك بسبب تغير مناشئ الاستيراد بسبب الازمة السورية والتوجه للاستيراد من أوكرانيا ورومانيا.
من جانبه، أكد صاحب مركز تجاري محمد الطالب ارتفاع اقبال المواطنين على شراء مختلف المواد التموينة عشية رمضان بشكل كبير.
وبين الطالب ان المواد الغذائية متوفر بكميات تلبي احتياجات المواطنين وجود العديد من البدائل للسلع الاساسية، وبأسعار مختلفة.
واشار الى وجود منافسة قوية بين اصحاب المراكز التجارية بدليل العروض المخفضة على حزمة من السلع الاساسية والتي يتم الاعلان عنها عبر وسائل مختلفة.
ويبلغ عدد المؤسسات الغذائية نحو 40 ألفا و25 مركزا تجاريا كبيرا مع فروعها بحجم استثمار يصل الى 500 مليون دينار فيما تبلغ مستوردات المملكة السنوية من الغذاء ما قيمته 1.5 مليار دينار.
من جانب آخر أكدت وزارة الصناعة والتجارة والتموين توفر كافة السلع الغذائية في السوق المحلي بكميات كبيرة تزيد عن حاجة السوق المحلي حيث تم تعزيز المخزون الاستراتيجي لمواجهة معدلات الطلب المرتفعة خلال شهر رمضان المبارك.
وقال المستشار الناطق الرسمي للوزارة ينال نواف البرماوي ان جميع المواد الغذائية والسلع الرمضانية متوفرة في السوق بكميات كبيرة تغطي الاستهلاك المحلي لفترة طويلة ويتم المحافظة على المخزون باستمرار.
واضاف البرماوي ان جهود الوزارة ومن خلال خطتها الخاصة بشهر رمضان المبارك وبالتعاون مع القطاع الخاص أدت الى زيادة كميات المواد الغذائية بما يلبي ويزيد عن حاجة السوق مشيرا الى ان الوزارة تتابع أولا بأولا عمليات الاستيراد ومعدلات الاستهلاك لضمان توفر السلع وجعلها في متناول جميع المواطنين وتفادي حدوث أي خلل.
ودعت الوزارة المواطنين لعدم التهافت على الشراء والتزود باحتياجاتهم أولا بأول وخاصة مع حلول شهر رمضان المبارك حيث أن السلع متوفرة وأن المبالغة في الشراء والتخزين غير المبرر يدفع بعض التجار لرفع الأسعار . وقال البرماوي ان التشريعات الناظمة للسوق كقانوني الصناعة والتجارة والمنافسة اشتلمت على العديد من النصوص التي تحمي المستهلك وحقه في الحصول على احتياجاته من السلع وبأسعار مناسبة دون مغالاة فيها وحقه ايضا في معرفة السعر مسبقا من خلال إعلانه بشكل واضح.