المحامي فيصل البطاينة
التقارير الفنية عن مياه الديسي تتضارب مع بعضها في كل الدول المنتفعه من مياه حوض الديسي والتي حاليا هي السعودية والاردن واسرائيل وبالنسبة لاسرائيل والسعودية فلا تستعمل من مياه الديسي للشرب اما نحن في الاردن وحسب ما أعلن وزير المياه ان تباشير مياه الديسي ستهل علينا في رمضان المبارك لتكون مصدرا اساسيا من مصادر مياه الشرب.
وعودة للموضوع يتساءل المواطن الاردني ان كانت نتائج فحص مياه الديسي بالمختبرات اثبتت وجود اشعاعات او نفت ذلك. فإن ثبت وجود الاشعاعات ما هي الطريقة التي ستجنب الاردنيين خطوره هذه الاشعاعات التي قد تصلح للشرب بعد المعالجة او بطريقة اخرى غير المعالجة وهي باضافة كميات من المياه من دير علا من اجل تنزيل نسبة الاشعاعات من مياه الديسي وتبقى خطوره الاشعاعات بوجود هذه الطريقة متوفره مما يستوجب معالجة هذه الاشعاعات التي اذا اتبعت حسب الاصول ستكون مكلفه وتصبح تنافس اسعار مياه ايفيان بسويسرا.
امام ما ذكرت لا ادري اية تباشير نطرب لها نحن الاردنيين بوجود هذه الاشعاعات التي ستزيد نسبة الاصابة بالسرطان في بلادنا علما بان النسبة الحالية للسرطان في بلادنا من اعلى النسب بالعالم بفضل النفايات النووية الاسرائيلية بالأغوار وبفضل مفاعل ديمونا في النقب وبفضل مخلفات الاسلحة النووية والكيماوية التي فضت على اجيال عراقية في حرب الخليج.
لا ادري الى متى سنبقى ضحايا للفساد والمفسدين في المشاريع التي تهلك الحرث والنسل وكم نسمع عن الجري الاردني وراء مشاريع الاشعاعات التي يدفع المواطن الاردني ثمنها من جيبه ليطلب بعدها اعفاء حكومي له من المعالجة بالسرطان الذي انتشر هذه الايام ويكاد لا يسلم منه بيت من بيوت الاردنيين الذين ان نفذوا من تلك المشاريع والاشعاعات العادية يتعرضوا لامراض السرطان من المأكولات وعلى سبيل المثال من اللحوم والأغنام الحية التي توضع في محجر القويره لترعى وتشرب من هذه الاشعاعات.
وخلاصة القول اصبح ما يستولى عليه الفاسدين من اموال الشعب الاردني في مشاريع تجلب لنا اخطر الامراض امرا ثانويا امام تلك الامراض التي لم نكتشف لها علاج حتى الآن, مما يدعونا كواطنين ان نطلب من المسؤولين ان يضعوا مستقبل اجيالنا امانه في اعناقهم ويعلموا ان ابنائهم واقاربهم اول من سيقعوا ضحايا لتلك الاشعاعات إن احتموا بماء ايفيان لا يستطيعوا ان يحموا ذويهم بمثل ما احتموا.
عندها لا تنفعنا الديسي ولا ينفعنا الاتراك الذين نفذوها مما يدعونا لأن نوجه النداء تلو النداء للمسؤولين الاردنيين الذين نجل ونحترم ان يجنبونا الاشعاعات ويتركونا نموت عطشا افضل من ان نموت بالسرطان ابشع الميتات.
لا تعنينا الاختبارات الفنية المتعلقة بالخط الناقل من جسر مادبا الى خزان دابوق بقدر ما تعنينا نتائج الاختبارات الفنية المتعلقة بنسبة الاشعاعات في هذه المياه وان كان خلطها بمياه محطه زي يغني عن معالجتها ام لا.
حمى الله الاردن والأردنيين وان غدا لناظره قريب
نعتذر عن قبول التعليقات بناء على طلب الكاتب
وعودة للموضوع يتساءل المواطن الاردني ان كانت نتائج فحص مياه الديسي بالمختبرات اثبتت وجود اشعاعات او نفت ذلك. فإن ثبت وجود الاشعاعات ما هي الطريقة التي ستجنب الاردنيين خطوره هذه الاشعاعات التي قد تصلح للشرب بعد المعالجة او بطريقة اخرى غير المعالجة وهي باضافة كميات من المياه من دير علا من اجل تنزيل نسبة الاشعاعات من مياه الديسي وتبقى خطوره الاشعاعات بوجود هذه الطريقة متوفره مما يستوجب معالجة هذه الاشعاعات التي اذا اتبعت حسب الاصول ستكون مكلفه وتصبح تنافس اسعار مياه ايفيان بسويسرا.
امام ما ذكرت لا ادري اية تباشير نطرب لها نحن الاردنيين بوجود هذه الاشعاعات التي ستزيد نسبة الاصابة بالسرطان في بلادنا علما بان النسبة الحالية للسرطان في بلادنا من اعلى النسب بالعالم بفضل النفايات النووية الاسرائيلية بالأغوار وبفضل مفاعل ديمونا في النقب وبفضل مخلفات الاسلحة النووية والكيماوية التي فضت على اجيال عراقية في حرب الخليج.
لا ادري الى متى سنبقى ضحايا للفساد والمفسدين في المشاريع التي تهلك الحرث والنسل وكم نسمع عن الجري الاردني وراء مشاريع الاشعاعات التي يدفع المواطن الاردني ثمنها من جيبه ليطلب بعدها اعفاء حكومي له من المعالجة بالسرطان الذي انتشر هذه الايام ويكاد لا يسلم منه بيت من بيوت الاردنيين الذين ان نفذوا من تلك المشاريع والاشعاعات العادية يتعرضوا لامراض السرطان من المأكولات وعلى سبيل المثال من اللحوم والأغنام الحية التي توضع في محجر القويره لترعى وتشرب من هذه الاشعاعات.
وخلاصة القول اصبح ما يستولى عليه الفاسدين من اموال الشعب الاردني في مشاريع تجلب لنا اخطر الامراض امرا ثانويا امام تلك الامراض التي لم نكتشف لها علاج حتى الآن, مما يدعونا كواطنين ان نطلب من المسؤولين ان يضعوا مستقبل اجيالنا امانه في اعناقهم ويعلموا ان ابنائهم واقاربهم اول من سيقعوا ضحايا لتلك الاشعاعات إن احتموا بماء ايفيان لا يستطيعوا ان يحموا ذويهم بمثل ما احتموا.
عندها لا تنفعنا الديسي ولا ينفعنا الاتراك الذين نفذوها مما يدعونا لأن نوجه النداء تلو النداء للمسؤولين الاردنيين الذين نجل ونحترم ان يجنبونا الاشعاعات ويتركونا نموت عطشا افضل من ان نموت بالسرطان ابشع الميتات.
لا تعنينا الاختبارات الفنية المتعلقة بالخط الناقل من جسر مادبا الى خزان دابوق بقدر ما تعنينا نتائج الاختبارات الفنية المتعلقة بنسبة الاشعاعات في هذه المياه وان كان خلطها بمياه محطه زي يغني عن معالجتها ام لا.
حمى الله الاردن والأردنيين وان غدا لناظره قريب
نعتذر عن قبول التعليقات بناء على طلب الكاتب