وين الدنيا..ووين أهلها!!

وين الدنيا..ووين أهلها!!
أخبار البلد -  

ﻟﻤﺎذا ﻳﻨﺎم اﻟﻤﻮاطﻦ اﻷوروﺑﻲ واﻟﻜﻨﺪي واﻷﻣﯿﺮﻛﻲ واﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ (ﻣﻦ اﺻﻮل ﻏﯿﺮ ﻋﺮﺑﯿﺔ).. ﻗﺮﻳﺮ اﻟﻌﯿﻦ ﻓﯿﻤﺎ ﻧﺤﻦ
واﻻﺗﺮاك واﻟﺒﺮازﻳﻠﯿﻮن واﻵﺳﯿﻮﻳﻮن وطﺒﻌﺎ ﻛﻞ اﻻﻓﺎرﻗﺔ ﻓﻲ ﻏﯿﺎھﺐ اﻟﻤﻠﯿﻮﻧﯿﺎت واﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻣﺘﻤﺴﻜﻮن ﺑﺘﺮاث طﻮﻳﻞ
ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻻﺧﻼﻗﯿﺔ واﻻزﻣﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻤﺪﻳﻮﻧﯿﺔ واﻟﺨﻼﻓﺎت اﻟﺪﻳﻨﯿﺔ واﻟﻌﻘﺪ اﻟﺠﻨﺴﯿﺔ.. وﻣﺤﺎﻓﻈﻮن دوﻣﺎ
ﻋﻠﻰ ﺳﺠﻞ ﻣﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻔﻘﺮ واﻟﺒﻄﺎﻟﺔ واﻟﺒﺆس..؟

وﻟَِﻢ ﻳﻠّﺤﻮن ﻋﻠﻰ ﺗﺬﻛﯿﺮﻧﺎ ﻛﻞ طﺎﻟﻊ ﺷﻤﺲ اﻧﻨﺎ اﻟﺠﻨﻮب اﻟﻤﺘﺨﻠﻒ، اﻟﻤﺘﻄﻠﻊ ﺑﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﻤﺎﺳﺔ واﻟﺤﺴﺪ ﻟﺸﻤﺎٍل
ﻳﮫﻨﺄ ﺑﺮﻏﺪ اﻟﺤﯿﺎة وراﺣﺔ اﻟﺒﺎل، وﺣﯿﺚ ﺣﯿﺎة اﻟﻤﻮاطﻦ اﻟﻌﺎدي ﻣﺒﺮﻣﺠﺔ ﺑﺎﻟﻠﯿﺒﺮة، ﻳﺒﺪع وﻳﻌﻤﻞ وﻳﻘﻀﻲ اﺟﺎزة ﻋﻄﻠﺔ
ﻧﮫﺎﻳﺔ اﺳﺒﻮﻋﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ اوﺗﻲ ﻣﻦ اﺳﺘﻤﺘﺎع وھﻨﺎء.. وﻳﻨﺘﻘﺪ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ وﻳﺴﺘﻔﯿﺪ ﻣﻦ ﻛﻮﺑﻮﻧﺎت اﻟﺨﺼﻮﻣﺎت اﻟﻤﺮﻓﻘﺔ ﻓﻲ
ﺻﺤﻒ ﻧﮫﺎﻳﺔ اﻻﺳﺒﻮع، وﻣﻦ ﺗﻨﺰﻳﻼت (ﺣﻘﯿﻘﯿﺔ) ﻓﻲ اﻟﻌﻄﻼت، وﻳﺄﻣﻦ ان ﺣﯿﺎﺗﻪ وﻣﻤﺎﺗﻪ ﻗﺪ ﺧﻄﻂ ﻟﮫﻤﺎ ﺑﺴﯿﺎﺳﺎت
ﺣﻜﻮﻣﯿﺔ رﺷﯿﺪة ﺗﻌﺘﻨﻲ ﺑﻀﻤﺎﻧﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﻌﺎدل وﺗﺄﻣﯿﻨﻪ اﻟﺼﺤﻲ وأﺣﺒﺎء ﻳﺘﺬﻛﺮوﻧﻪ ﻋﻨﺪ اﻟﺮﺣﯿﻞ.

أﻣﺎ ﻧﺤﻦ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻘﻮى ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ اﻏﻼق ھﻮاﺗﻔﻨﺎ اﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ اﻟﻤﻼﺻﻘﺔ ﻟﻮﺳﺎﺋﺪﻧﺎ، ﻧﻌﺠﺰ ﻋﻦ اﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﻗﻞ اﻟﻤﺘﺎح،
ﻧﻀﺤﻚ ﻟﻤﺎﻣﺎً ﺛﻢ ﻧﺘﺮاﺟﻊ وﻧﻨﺪم ﺳﺎﺋﻠﯿﻦ ﷲ "ان ﻳﻜﻔﯿﻨﺎ ﺷﺮ ھﺬا اﻟﻀﺤﻚ".. ﻧﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻋﺸﺮات اﻟﻤﻨﺎﻛﻔﺎت ﻋﻠﻰ
اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻲ رﺣﻠﺔ ﺗﺴﺘﻐﺮق دﻗﺎﺋﻖ اﻟﻰ ھﺪﻓﻨﺎ.. ﻧﻘﻀﻲ ﺣﯿﺎﺗﻨﺎ ﻧﺸﺘﻢ وﻧﻨﺘﻘﺪ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺑﻌﻀﺎ.. وﻻ ﻧﻘﻮى ﻋﻠﻰ اﻧﺘﻘﺎد
ﺳﯿﺎﺳﻲ اﺧﻄﺄ او ﻣﺴﺆول ﻛﺒﯿﺮ ﺻﻢ اذﻧﯿﻪ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ ﻟﻨﺎ، ﻧﻘﻮم ﻣﻦ ﻓﺮاﺷﻨﺎ ﻣﺮھﻘﯿﻦ ﻓﻨﺮﻣﻲ ﺑﺎﺟﺴﺎدﻧﺎ
ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﻌﺪ اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻟﻨﺮﺗﺎح ﻣﻦ ارھﺎق اﻟﻨﻮم!!
وﻳﻦ اﻟﺪﻧﯿﺎ..ووﻳﻦ اھﻠﮫﺎ..؟!
ﻳﻨﻌﻢ اﻻﺧﺮون ﺑﻤﺴﺎﺣﺎت ﻣﻦ اﻟﺤﺐ واﻟﺤﻮار، وﻣﻦ ﻓﺮصٍ ﻟﻼﺑﺪاع واﻟﻨﺠﺎح دون ﻣﻄﺒﺎت، ﻓﯿﻤﺎ ﻧﻐﻮص ﻓﻲ ﻋﻘﺪﻧﺎ،
ﻣﺤﺒﺘﻨﺎ وﻛﺮاھﯿﺘﻨﺎ.. اﻧﺘﻘﺎداﺗﻨﺎ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺘﮫﻲ (ﻧﺒُُﺦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎه ﻓﻲ اﻟﻐﺮف اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﺣﺒﺎ وﻛﺮاھﯿﺔ وﻋﺼﺒﯿﺔ
وﺗﻄﺮﻓﺎ، ﻧﺤﯿﻂ أﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑُﺠﺪر ﻣﻦ ﻏﻀﺐ، ﺛﻢ ﻧﻘﻮل إﻧﮫﺎ ﻣﺆاﻣﺮة اﻟﻐﺮب ﻋﻠﯿﻨﺎ ﻟﻨﺒﻘﻰ بهذا اﻟﺘﺨﻠﻒ..
ﻟﻌﻠﮫﺎ ﻣﺆاﻣﺮة.. دﺑﺮﻧﺎھﺎ ﺑﺠﮫﻠﻨﺎ وﺗﺨﻠﻔﻨﺎ ﻟﻨﺒﻘﻰ ﺑﮫﺬا اﻟﺘﺨﻠﻒ..!!
ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺘﻤﺘﺮا ﻓﻲ اﺣﺪى اﻟﺼﺤﻒ (اﻟﺒﺎﻳﺘﺔ)..اﺳﺘﻄﻌﺖ أن اﻟﺘﻘﻂ اﻟﻌﻨﺎوﻳﻦ اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ
..اﻋﺘﻘﺎل 18 ﻧﺎﺷﻄﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻈﺎھﺮات اﺳﻄﻨﺒﻮل وﻣﺮوﺣﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺴﻘﻂ ﺟﻨﻮب ﺷﺮق ﺗﺮﻛﯿﺎ.."اﻟﺤﻤﺪ Ϳ اﺧﺒﺎر ﺣﺪﺛﺖ
ﺑﻌﯿﺪا ﻋﻨﺎ"..(اﻟﻠﻲ ﺑﻌﺪه)، 15 ﻗﺘﯿﻼ ﺑﮫﺠﻮم اﻧﺘﺤﺎري ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن ..ﻣﺎ زال اﻟﺤﺪث ﺑﻌﯿﺪا، ﺟﯿﺪ..انهيارﻣﺒﻨﻰ ﻓﻲ
ﻣﻮﻣﺒﺎي بالهند واﺣﺪاث داﻣﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ..(ﺣﻠﻮ).
ﺛﻢ..اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻓﻲ ﻟﯿﺒﯿﺎ..(َﻗَﺮﺑَﺖ)، ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺎرﻳﺎت اﻟﺼﺪر ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ..ﺧﻄﻒ ﻋﺴﻜﺮﻳﯿﻦ ﻓﻲ
اﻟﯿﻤﻦ ﻗﺘﻠﻰ ﻓﻲ ﻣﻈﺎھﺮات اﻟﻘﺎھﺮة..(ﻓﻌﻼَﻗَﺮﺑَﺖ) اﻟﺠﯿﺶ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻳﻐﻠﻖ ﻣﻨﺎطﻖ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﺑﯿﺮوت.. ﺳﻮرﻳﺔ وﻟﻌﺖ 
(ھﻜﺬا ﻓﮫﻤﺖ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻮان) ﺛﻢ ﻓﺠﺄة.. ﺣﺎوﻟﻮا ﺗﻐﺸﯿﺶ طﻼب ﺗﻮﺟﯿﮫﻲ ﻓﺴﻘﻄﻮا ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع 3 اﻣﺘﺎر ﺑﺎﻟﻜﺮك..
(ﻻ..اﻧﮫﺎ ﻓﻌﻼ ﻣﺆاﻣﺮة)..!!
واﻻ ﻓﻠﻢ ﻧﺤﻦ ﻓﻘﻂ اﻟﻤﻌﻨﯿﻮن ﺑﻜﻞ ھﺬه اﻟﻜﻮارث اﻟﺘﻲ (ﻧََﺸَﻔﺖ) دﻣﺎؤﻧﺎ واﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺗﻨﺎ ﻓﯿﻤﺎ ﺟﻤﮫﻮر اﺳﺘﺎد ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت
ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ و﷼ ﻣﺪرﻳﺪ ﻳﻐﺮق ﻓﻲ ﻓﺮﺣﻪ وﺳﻌﺎدﺗﻪ اﻟﻐﺎﻣﺮة (ﻏﺎﻟﺒﺎً وﻣﻐﻠﻮﺑﺎً)، وﻣﺸﺎة ﺷﻮارع ﻓﻲ ﻧﯿﻮﻳﻮرك واﺳﺘﻜﮫﻮﻟﻢ
وﻣﯿﻮﻧﯿﺦ ﻳﻜﺎدون ﻻ ﻳﻠﻤﺴﻮن اﻻرض ﻣﻦ ﻓﺮط اﻟﮫﻤﺔ واﻟﻨﺸﺎط واﻻﻧﻄﻼق ﻧﺤﻮ اﻋﻤﺎﻟﮫﻢ او ﻗﺒﻞ ان ﻳﺮﻣﻮا ﺑﺎﻧﻔﺴﮫﻢ
داﺧﻞ "اﻟﺘﺮام" اﻟﻔﺨﻢ ﻟﯿﻘﺮأوا ﺟﺰءا اﺧﺮ ﻣﻦ ﻛﺘﺎب او رواﻳﺔ ﺑﺪؤوا ﻗﺮاءﺗﮫﺎ..
ﺣﯿﺎة رﻏﯿﺪة ﺑﻤﺸﺎﻛﻞ ﻋﺎدﻳﺔ..وھﺪوء ﻻ ﻳﺨﺘﺮق ﺟﻼﻟﻪ إﻻ ﻓﻌﻞ طﺎﺋﺶ آت ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮب، أو ﻋﻤﻞ ﻳﺆﻛﺪ ﺗﺨﻠﻔﻨﺎ ﻣﺠﺪدا
او ﻣﺴﺎھﻤﺔ اﺿﺎﻓﯿﺔ ﻣﻦ اﺣﺪھﻢ ﻓﻲ ﺗﺄﺟﯿﺞ اﻟﺼﻮرة اﻟﻤﺸﻮھﺔ ﻟﻨﺎ..
ھﻢ ھﻨﺎك، وﻧﺤﻦ ﻓﻲ واد اﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﯿﺎة.. ﺣﯿﺚ ﻛﺴﺮ اﻻﺷﺎرة اﻟﺤﻤﺮاء ﻓﻌﻞ ﻳﺘﻜﺮر ﻣﺌﺎت اﻟﻤﺮات، وﻋﺪم اﺣﺘﺮام
اﻟﻮﻗﺖ ﺳﻤﺔ اﺻﯿﻠﺔ ﻓﯿﻨﺎ واﻻﻗﺼﺎء ﻋﻠﻰ اﺷﺪه، واﻟﺨﻼف اﻟﺬي ﻳﻔﺴﺪ ﻛﻞ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ.. وﻏﯿﺎب ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺤﻮار وﻣﻌﮫﺎ
ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﻋﺘﺬار واﻟﺸﻜﺮ واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ وﺣﯿﺚ ﻧﻈﺮة اﻟﻤﺮأة وﻣﻌﮫﺎ ﻧﺤﻦ ﻟﺪور اﻟﻤﺮاة ﻓﻲ اﺳﻮأ أﺷﻜﺎﻟﻪ!!
ﻧﺤﻦ ﻓﻲ دﻧﯿﺎ ﻏﯿﺮ اﻟﺪﻧﯿﺎ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﮫﺎ اﻵﺧﺮون..وﻟﺬا ﻧﺤﻦ ھﻨﺎ وﺳﻨﺒﻘﻰ!
 
شريط الأخبار تطورات المنخفض الجوي وحالة الطقس الثلاثاء- تحذيرات وفيات الثلاثاء 16-12-2025 "المناصير": طرح أسطوانة الغاز المركبة قريباً بالأسواق المحلية وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل الجنائية الدولية ترفض طعنا إسرائيليا ضد أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت ولي العهد يهنئ النشامى بالتأهل لنهائي بطولة كأس العرب الجماهير الأردنية تخرج للشوارع احتفالا بتأهل "النشامى" إلى نهائي كأس العرب "النشامى" إلى نهائي كأس العرب رئيس الوزراء: "النشامى دايما رافعين الراس" الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة الملك يعقد مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي في قصر الحسينية إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الزرقاء في المرتبة الأولى... دراسة: 81.3 كيلوغراما معدل هدر الغذاء السنوي للفرد في الأردن الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين للفصل الثاني 2025-2026 لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ إعلان الفائزين بجائزة التميز لقيادة الأعمال الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض توقيف زوج شوه وجه زوجته أثناء نومها