الأستاذ رئيس تحرير موقع أخبار البلد المحترم
تحية طيبة وبعد،
بالإشارة الى الخبر المنشور بموقعكم الموقر حول مركز الدراسات الاستراتيجية، وعملاً بحرية الرأي، أرجو التكرم بنشر هذا الرد في مكان وموقع الخبر:
أولاً: أن حساب أمانات المركز، شأنه شأن بقية حسابات المراكز في الجامعة، هو حساب جارٍ مخصص للإنفاق على أنشطة المركز من مؤتمرات وندوات، وأبحاث واستطلاعات وورش عمل ومحاضرات وغيرها ويتم هذا الإنفاق حسب الأصول الإدارية والمالية المتبعة في الجامعة.
ثانياً: أن المرصد الاقتصادي هو جزء لا يتجزأ من الهيكل الإداري للمركز والذي جاء بعد قرار مجلس الأمناء الموقر بضم المرصد للمركز، وبعد الهيكلية الجديدة للمركز أصبح شعبة من وحدة الدراسات والسياسات، وبذلك، فإن حسابه المالي يشكل حساباً ثانياً للمركز، وأن الإنفاق منه على أنشطة المركز أمر اعتيادي بالمطلق، وأن الإنفاق منه يتم أيضاً حسب الأصول الإدارية والمالية المتبعة في الجامعة.
ثالثاً: أما بالنسبة للادعاء بأن مدير المركز يسافر أسبوعياً، وأنه ينفق مبالغ طائلة على تذاكر سفره، فهذا ليس له اساس من الصحة على الاطلاق، وفي حال ما اضطر المدير الى السفر للمشاركة في أنشطة تخص عمل المركز؛ فإن نفقات هذا السفر تكون مغطاة بالكامل من الجهات الداعية، ولا تتحمل موازنة المركز ولا موازنة الجامعة اي مبالغ لقا ذلك، ولم يسبق للمدير ان تقاضى مياومات عن اي من سفراته .
رابعاً: أما حول الادعاء بأن المركز يقيم غداء أسبوعيا لضيوف متكررين، فهو عار عن الصحة، وان وجبات الغداء تقدم للمشاركين بورش العمل التي يعقدها المركز، وهي ليست أسبوعية أو شهرية، وأنه ليس للمركز ضيوف دائمون، علماً بأن كل نشاطات المركز وورش العمل التي يعقدها هي موجودة على موقعه الإليكتروني باللغتين: العربية؛ والإنكليزية، ويمكن للجميع متابعة أنشطته.
وأخيراً؛ يود المركز طمأنتكم بأنه لا يعاني، بأي شكل من أية ضائقة مالية، وأن وضعه المالي لم يكن في يوم من الأيام أفضل مما هي عليه الآن، وهذا ما تدل عليه استمراريته في عقد الأنشطة وتنفيذ البرامج.
لقد اتبع المركز دوماً سياسة منفتحة على الإعلام الذي كان داعماً لأنشطة المركز؛ لأنها جهد جماعي ووطني، بما فيه موقعكم الموقر، ونتمنى من الأخوة الإعلاميين توخي الدقة، ونأمل منهم الاتصال مع المركز في حالة وجود أي استفسار عن اي موضوع.
مدير مركز الدراسات الاستراتيجية
تحية طيبة وبعد،
بالإشارة الى الخبر المنشور بموقعكم الموقر حول مركز الدراسات الاستراتيجية، وعملاً بحرية الرأي، أرجو التكرم بنشر هذا الرد في مكان وموقع الخبر:
أولاً: أن حساب أمانات المركز، شأنه شأن بقية حسابات المراكز في الجامعة، هو حساب جارٍ مخصص للإنفاق على أنشطة المركز من مؤتمرات وندوات، وأبحاث واستطلاعات وورش عمل ومحاضرات وغيرها ويتم هذا الإنفاق حسب الأصول الإدارية والمالية المتبعة في الجامعة.
ثانياً: أن المرصد الاقتصادي هو جزء لا يتجزأ من الهيكل الإداري للمركز والذي جاء بعد قرار مجلس الأمناء الموقر بضم المرصد للمركز، وبعد الهيكلية الجديدة للمركز أصبح شعبة من وحدة الدراسات والسياسات، وبذلك، فإن حسابه المالي يشكل حساباً ثانياً للمركز، وأن الإنفاق منه على أنشطة المركز أمر اعتيادي بالمطلق، وأن الإنفاق منه يتم أيضاً حسب الأصول الإدارية والمالية المتبعة في الجامعة.
ثالثاً: أما بالنسبة للادعاء بأن مدير المركز يسافر أسبوعياً، وأنه ينفق مبالغ طائلة على تذاكر سفره، فهذا ليس له اساس من الصحة على الاطلاق، وفي حال ما اضطر المدير الى السفر للمشاركة في أنشطة تخص عمل المركز؛ فإن نفقات هذا السفر تكون مغطاة بالكامل من الجهات الداعية، ولا تتحمل موازنة المركز ولا موازنة الجامعة اي مبالغ لقا ذلك، ولم يسبق للمدير ان تقاضى مياومات عن اي من سفراته .
رابعاً: أما حول الادعاء بأن المركز يقيم غداء أسبوعيا لضيوف متكررين، فهو عار عن الصحة، وان وجبات الغداء تقدم للمشاركين بورش العمل التي يعقدها المركز، وهي ليست أسبوعية أو شهرية، وأنه ليس للمركز ضيوف دائمون، علماً بأن كل نشاطات المركز وورش العمل التي يعقدها هي موجودة على موقعه الإليكتروني باللغتين: العربية؛ والإنكليزية، ويمكن للجميع متابعة أنشطته.
وأخيراً؛ يود المركز طمأنتكم بأنه لا يعاني، بأي شكل من أية ضائقة مالية، وأن وضعه المالي لم يكن في يوم من الأيام أفضل مما هي عليه الآن، وهذا ما تدل عليه استمراريته في عقد الأنشطة وتنفيذ البرامج.
لقد اتبع المركز دوماً سياسة منفتحة على الإعلام الذي كان داعماً لأنشطة المركز؛ لأنها جهد جماعي ووطني، بما فيه موقعكم الموقر، ونتمنى من الأخوة الإعلاميين توخي الدقة، ونأمل منهم الاتصال مع المركز في حالة وجود أي استفسار عن اي موضوع.
مدير مركز الدراسات الاستراتيجية