أخبار البلد
قال وزير الداخلية وزير الشؤون البلدية حسين المجالي ان عدد المواطنين الذين يحملون رقما وطنيا يبلغ 6.98 مليون نسمة، يقيم منهم على أرض المملكة حوالي 6.05 مليون نسمة، فيما يقدر عدد المغتربين بحوالي 850 ألف أردني.
وبين المجالي ان الانتخابات البلدية استحقاق دستوري يقتضي المشاركة الفاعلة لإنجاحه من قبل جميع المواطنين، واختيار مجالس بلدية ذات كفاءة عالية قادرة على وضع الخطط التنموية والخدمية لكل منطقة وفقا لاحتياجات أبنائها.
وأضاف المجالي لدى لقائه أمس في وزارة الداخلية رؤساء تحرير الصحف اليومية ومديري عامي وكالة الانباء الاردنية ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون، ان عدد الاعتراضات المقدمة على جداول الناخبين بلغ 24056 اعتراضا تم رفض 21659 منها في حين تم النظر في 2397 طلبا على مستوى المملكة.
وبين المجالي ان عدد المؤهلين للمشاركة في الانتخابات يبلغ 3.8 مليون نسمة، مبينا ان نسبة المشاركة في العملية يتتاثر بعوامل مختلفة منها الفوز بالتزكية، ومشاركة القوى السياسية.
وأشار الى ان الاعتراضات جاءت في معظمها على اماكن تسجيل الناخبين في بعض المناطق الانتخابية، لافتا الى ان بإمكان المعترضين اللجوء للقضاء للبت في اعتراضاتهم.
وأكد الوزير ان الانتخابات ستجرى في موعدها المقرر لأن أي تأخير يحصل في هذا الاطار سيتم احتسابه من مدة الدورة الانتخابية والبالغة اربعة أعوام.
ولفت الى ان خطة الحكومة بعد اجراء الانتخابات تتضمن اعطاء البلديات التي تم دمجها مع بلديات اخرى الحرية الكاملة في الانفصال والعودة الى الوضع السابق شريطة استيفاء جميع الشروط اللازمة لذلك، مشيرا الى ان دمج البلديات تجربة ايجابية خصوصا للبلديات الصغيرة التي ستستفيد من عملية دمجها مع بلديات أكبر.
وأوضح ان خطة الحكومة تتضمن كذلك زيادة دعم البلديات من موازنة الحكومة بمقدار ثلاثة اضعاف لتتمكن من اداء دورها التنموي والخدمي تجاه المواطنين ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم.
وبين انه تم تخصيص صندوق انتخابي لكل 500 ناخب، بحيث سيتمكن الناخب من التوجه الى صناديق الاقتراع ولديه المعرفة المسبقة بمكان الاقتراع ورقم الصندوق الذي سينتخب من خلاله وذلك اختصارا للوقت والجهد، وضمان سير العملية الانتخابية بكل سهولة ويسر.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية وتداعياتها الإنسانية والأمنية والاقتصادية على المملكة أكد المجالي ان وزارات الداخلية والتخطيط والبلديات وضعت خطة لمساعدة المناطق الحاضنة للاجئين ولا سيما اربد والمفرق والرمثا، بحيث تستفيد هذه المناطق من المساعدات الخارجية المخصصة لأزمة اللاجئين. وقدر عدد اللاجئين بـ550374، ويشمل هذا التعداد كل سوري دخل المملكة بعد تاريخ 5 آذار من العام 2011، فيما يتراوح معدل عدد المواليد السوريين 40 مولد يوميا، وبإضافة عدد اللاجئين الى السوريين الموجدين اصلا في الملكة، يصل عددهم لحوالي 1.2 مليون نسمة. وشدد المجالي على ضرورة حصول اللاجئين السوريين على البطاقة المخصصة لهم والتي ستساعدهم وذويهم على إنجاز واتمام المعاملات الرسمية وغير الرسمية.
ودار نقاش موسع بين الوزير ورؤساء التحرير تركز معظمه على السبل الكفيلة بمعالجة آثار الأزمة السورية والحد من آثارها على المواطنين، وأهمية إنجاح الانتخابات البلدية عبر المشاركة الفاعلة في مجرياتها، واتخاذ جميع الإجراءات الإدارية والفنية اللازمة لإجرائها وفقا لأعلى معاير الشفافية والنزاهة.-(بترا)
وبين المجالي ان الانتخابات البلدية استحقاق دستوري يقتضي المشاركة الفاعلة لإنجاحه من قبل جميع المواطنين، واختيار مجالس بلدية ذات كفاءة عالية قادرة على وضع الخطط التنموية والخدمية لكل منطقة وفقا لاحتياجات أبنائها.
وأضاف المجالي لدى لقائه أمس في وزارة الداخلية رؤساء تحرير الصحف اليومية ومديري عامي وكالة الانباء الاردنية ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون، ان عدد الاعتراضات المقدمة على جداول الناخبين بلغ 24056 اعتراضا تم رفض 21659 منها في حين تم النظر في 2397 طلبا على مستوى المملكة.
وبين المجالي ان عدد المؤهلين للمشاركة في الانتخابات يبلغ 3.8 مليون نسمة، مبينا ان نسبة المشاركة في العملية يتتاثر بعوامل مختلفة منها الفوز بالتزكية، ومشاركة القوى السياسية.
وأشار الى ان الاعتراضات جاءت في معظمها على اماكن تسجيل الناخبين في بعض المناطق الانتخابية، لافتا الى ان بإمكان المعترضين اللجوء للقضاء للبت في اعتراضاتهم.
وأكد الوزير ان الانتخابات ستجرى في موعدها المقرر لأن أي تأخير يحصل في هذا الاطار سيتم احتسابه من مدة الدورة الانتخابية والبالغة اربعة أعوام.
ولفت الى ان خطة الحكومة بعد اجراء الانتخابات تتضمن اعطاء البلديات التي تم دمجها مع بلديات اخرى الحرية الكاملة في الانفصال والعودة الى الوضع السابق شريطة استيفاء جميع الشروط اللازمة لذلك، مشيرا الى ان دمج البلديات تجربة ايجابية خصوصا للبلديات الصغيرة التي ستستفيد من عملية دمجها مع بلديات أكبر.
وأوضح ان خطة الحكومة تتضمن كذلك زيادة دعم البلديات من موازنة الحكومة بمقدار ثلاثة اضعاف لتتمكن من اداء دورها التنموي والخدمي تجاه المواطنين ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم.
وبين انه تم تخصيص صندوق انتخابي لكل 500 ناخب، بحيث سيتمكن الناخب من التوجه الى صناديق الاقتراع ولديه المعرفة المسبقة بمكان الاقتراع ورقم الصندوق الذي سينتخب من خلاله وذلك اختصارا للوقت والجهد، وضمان سير العملية الانتخابية بكل سهولة ويسر.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية وتداعياتها الإنسانية والأمنية والاقتصادية على المملكة أكد المجالي ان وزارات الداخلية والتخطيط والبلديات وضعت خطة لمساعدة المناطق الحاضنة للاجئين ولا سيما اربد والمفرق والرمثا، بحيث تستفيد هذه المناطق من المساعدات الخارجية المخصصة لأزمة اللاجئين. وقدر عدد اللاجئين بـ550374، ويشمل هذا التعداد كل سوري دخل المملكة بعد تاريخ 5 آذار من العام 2011، فيما يتراوح معدل عدد المواليد السوريين 40 مولد يوميا، وبإضافة عدد اللاجئين الى السوريين الموجدين اصلا في الملكة، يصل عددهم لحوالي 1.2 مليون نسمة. وشدد المجالي على ضرورة حصول اللاجئين السوريين على البطاقة المخصصة لهم والتي ستساعدهم وذويهم على إنجاز واتمام المعاملات الرسمية وغير الرسمية.
ودار نقاش موسع بين الوزير ورؤساء التحرير تركز معظمه على السبل الكفيلة بمعالجة آثار الأزمة السورية والحد من آثارها على المواطنين، وأهمية إنجاح الانتخابات البلدية عبر المشاركة الفاعلة في مجرياتها، واتخاذ جميع الإجراءات الإدارية والفنية اللازمة لإجرائها وفقا لأعلى معاير الشفافية والنزاهة.-(بترا)