انخفاض فاتورة النفط

انخفاض فاتورة النفط
أخبار البلد -  

لماذا انخفضت قيمة فاتورة النفط المستورد خلال الشهور الأربعة الأولى من هذه السنة بمقدار 593 مليون دينار بالمقارنة مع أرقام نفس الفترة من العام الماضي.
يريد البعض أن يقفز إلى نتيجة أن المبلغ عبارة عن أرباح حققتها الحكومة ، وإذا كان الأمر كذلك فيجب أن تخفض أسعار البيع وتعود إلى مستويات الأسعار في ظل الدعم.

لم تنخفض أسعار البترول الخام والمشتقات النقطية خلال هذه السنة بما يفسر الفرق المشار إليه أعلاه في حدود 32% ، فقد ظل سعر برميل النفط يتراوح بين 103 إلى 110 دولارات ، فلا بد أن هناك أسباباً أخرى وراء انخفاض قيمة المستوردات النفطية.

ليس من الصعوبة بمكان معرفة هذه الأسباب أو تقديرها ، فالإحصائية لا تتكلم عن الكمية المستوردة التي انخفضت ربما بسبب السحب على المخزون الاستراتيجي بعكس ما حدث في الفترة ذاتها من السنة الماضية حيث تمت تغذية الاحتياطي الاستراتيجي.

يذكر أيضاً أن الأسعار المحلية للمحروقات ارتفعت بشكل ملموس عندما تم تعويم الأسعار مما لم يكن حاصلاً في نفس الفترة من السنة السابقة  ، والمعروف أن رفع السعر يؤدي إلى تخفيض الطلب ، وبذلك احتاج الأردن واستورد كمية أقل من المواد النفطية لتلبية طلب استهلاكي شهد تراجعأً من قبيل التفاعل مع رفع الأسعار ، وخاصة فيما يتعلق بإسطوانة الغاز.
إذا اعتبرنا أن الحكومة هي التاجر الذي يستورد المواد النفطية ويبيعها للمواطنين ، فإن ما وفرته الحكومة على فاتورة الاستيراد يقابله توفير في الإنفاق على المحروقات من قبل المواطنين وبالتالي انخفاض الحصيلة التي تصل إلى الحكومة ربما بنفس المبلغ أي 593 مليون دينار أو بشيء قريب منه.

ليس من الحصافة معالجة المواضيع الاقتصادية بأسلوب التصيد والافتراضات غير المبنية على أساس ، مع اللجوء إلى العبارات الصارخة مثل: أين ذهبت هذه المئات من الملايين؟.
هل المقصود من هذا التساؤل أن المسؤولين نهبوا 600 مليون دينار خلال الشهور الأربعة الأولى من هذه السنة؟ أم أن الحكومة حققت أرباحأً طائلة كان يجب أن تستغلها لتخفيض أسعار المحروقات؟ حتى لو صح أن ظروفاً مواتية في السوق الدولية وفرت على الحكومة مبلغاً كبيراً ، فلماذا لا يظهر كزيادة في الإيرادات المحلية أو تخفيض للنفقات المتكررة لتخفيض العجز وتقليل الحاجة للاقتراض. ولماذا يجب تدبير طريقة لإنفاق المال لمجرد توفره افتراضياً.
 
شريط الأخبار التهتموني تبحث تعزيز التعاون لتنظيم قطاع الشحن البحري وتطوير الخدمات اللوجستية هذا هو موعد بدء العمل بالمستشفى الافتراضي الاتحاد الأردني للتأمين يُعتمد كمركز تدريبي دولي بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأمن يوضح حول حقيقة وجود كاميرات على طريق الـ 100 لاستيفاء رسوم البطاينة يوجه رسالة بشأن استقالته من حزب إرادة "المياه": مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع بدء تنفيذه منتصف 2025 "الطيران المدني" تُقيّم إعادة تشغيل الطائرات الأردنية إلى مطار بيروت الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الملك يؤكد للرئيس القبرصي حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين منحة بقيمة 15 مليون دولار لتنفيذ 18 مشروعا في البترا هل نحن على أبواب أزمة مالية جديدة؟ حسّان يوجه بضرورة التوسع في برامج التدريب المهني لمضاعفة فرص التشغيل مباجثات اردنية سورية حول ملف حوض اليرموك "النقل البري": السماح بتسجيل مركبات الهايبرد للعمل على نقل الركاب بواسطة السفريات الخارجية حسان يؤكد تقديم الحكومة تسهيلات لتطوير الاستثمارات وتوفير فرص تشغيل والوصول لأسواق خارجية تقرير للبنك الدولي يهز أمانة عمان ويكشف بأنها تغرق بالديون.. أرقام وتفاصيل عامر السرطاوي.. "استراحة محارب" وزير الداخلية يوعز للحكام الإداريين بالإفراج عن 486 موقوفاً إدارياً الإعتصام الـ (93) لمتقاعدي الفوسفات .. من يستجيب لمطالبهم في التأمين الصحي؟! .. شاهد الفيديو تعميم حكومي على جميع الوزارات والمؤسسات