أخبار البلد– قطر - بسام العريان وشادية الزغير
أولت كبرى الصحف ومواقع الأخبار العالمية اهتماماً واسع النطاق بقرار حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، تسليم مقاليد الحكم لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
فمن جانبها وصفت شبكة «سي.أن.أن» الإخبارية قرار حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تسليم الحكم لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بأنه قرار تاريخي وغير مسبوق في تاريخ المنطقة الحديث». وقالت إن القاعدة السائدة أن يحكم قادة المنطقة لعقود حتى وفاتهم أو تجبرهم الظروف على التخلي عن السلطة، مثلما فعلت انتفاضات الربيع العربي بقادة تونس ومصر وليبيا. وأضافت الشبكة الأميركية أن السبب الثاني الذي يجعل من قرار أمس تاريخياً هو أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (33 عاما) قد أصبح الآن أصغر حاكم في المنطقة.
ونقل موقع الشبكة عن حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قوله في خطابه الذي ألقاه صباح أمس: «الله وحده يعلم أنني لم أرغب في السلطة لأسباب شخصية.. بل هي مصلحة الوطن». ونقل قوله أيضاً: «الوقت قد حان لفتح صفحة جديدة في مسيرة الوطن يتولى فيها جيل جديد مقاليد السلطة».
وعن إنجازات عهد حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أشارت «سي.أن.أن» إلى أن قطر، الدولة ذات النفوذ والتأثير والغنية بمصادر الطاقة، قد ساندت الثوار السوريين في حربهم ضد نظام بشار الأسد، وأنشأت لحركة طالبان مكتباً في إطار جهود دبلوماسية تهدف لإنهاء الحرب الأفغانية، فضلاً عن نجاحها في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
وقالت إن وسائل الإعلام الاجتماعية قد اكتظت بالحديث عن هذا القرار، مشيرة إلى أن الكثيرين أجمعوا على توجيه الشكر لجهود حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ونقلت عن أحد الأشخاص كتب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» متحدثاً عنه قائلاً: «أنت غيرت قرية صحراوية صغيرة إلى إمبراطورية اقتصادية قوية. أنا مدين لك بشدة». ونقلت عن آخر: «رأيت قطر وقد أصبحت رائدة اقتصادياً ورياضياً وتعليمياً وسياسياً. شكراً لك حمد على كل شيء. ستظل دائماً في قلوبنا».
قرار نادر بالخليج
أما هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» فقالت إن قرار تسليم السلطة «فريد ونادراً ما يحدث في منطقة الخليج»، مشيرة إلى أنه منذ تولي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني السلطة في عام 1995 أدخل إصلاحات من شأنها تحرير الدولة وضمان انفتاحها، وجعل من قطر خلال السنوات الأخيرة لاعباً رئيسياً على صعيد الدبلوماسية الإقليمية.
وأبرز الموقع مقتطفات من خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمس، ونقل قوله متحدثاً عن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى: «أنا على يقين راسخ بأنه جدير بالمسؤولية، ويستحق الثقة، وقادر على تحمل المسؤولية وأداء المهمة.. لقد أثبت شبابنا في السنوات الماضية أنهم أهل عزم وعزيمة يستوعبون روح عصرهم ويدركون ضروراته».
ونقلت «بي.بي.سي» عن محللين توقعهم أن يسير حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على درب سياسة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، مشيرة إلى أنه ترأس مشروع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تحدد الأهداف الإنمائية للبلد ولها أجندة اجتماعية تحريرية واضحة، كما ترأس أيضاً اللجنة العليا لقطر 2022، وهو المسؤول عن إعداد الدولة لاستضافة كأس العالم خلال ذلك العام.
قطر المؤثرة
من جانبها أفردت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية مساحة واسعة للتعليق على الحدث وقالت إن قرار تسليم السلطة جاء في وقت تتمتع فيه قطر بتأثير واضح وبصمات ملموسة على منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لعب دوراً بارزاً في إقناع أصدقاء سوريا بزيادة المساعدات للثوار السوريين، بما في ذلك المساعدات العسكرية المباشرة.
واعتبرت الصحيفة أن أحد إنجازات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ذات الصدى بعيد المدى هي رعايته لقناة الجزيرة الإخبارية التي أنشأت في عهده، والتي قدمت للجمهور العربي رؤية جديدة حول مجتمعاتهم وقادتهم.
وأضافت الصحيفة «إن حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني غير مسار قطر 180 درجة، لتمتلك تأثيراً على الأحداث من المغرب إلى الفلبين»، كما حظيت قطر في عهده بشرف الفوز بتنظيم كأس العالم 2022، وجعل من متحف الفن الإسلامي مؤسسة عالمية تنافس متحف اللوفر، كما كانت المساعدات العسكرية القطرية سبباً كبيراً في إسقاط نظام الظالم معمر القذافي، والآن تسعى قطر للإطاحة بطاغية آخر هو الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضحت الصحيفة أن قرار حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لا علاقة له بأمور صحية بل إنه رأى أن الوقت قد حان ليتولى جيل جديد المسؤولية، مشيرة إلى أنه كان شاباً حين تولى الحكم، وهو يريد لهذا النهج أن يستمر. لافتة في الوقت نفسه إلى التوقعات بأن يواصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى السياسة رفيعة المستوى التي تبنتها قطر في عهد حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
نموذج نادر لزعيم
أما صحيفة «جارديان» البريطانية فوصفت الخطوة بأنها «نموذج نادر لزعيم خليجي سلم الحكم بمحض إرادته». ونقلت عن سلمان الشيخ، مدير مركز بروكينجز الدوحة، قوله إن هذا «القرار يسهم في إضافة صفحة أخرى لفصل الربيع العربي».
وأشارت الصحيفة إلى إن قطر تحولت تحت حكم حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من منطقة منعزلة هادئة إلى قوة عالمية سياسية ومالية يتمتع فيها الفرد بأعلى نصيب من الدخل في العالم. وأضافت إن قطر، التي تبنت «دبلوماسية بارعة» وامتلكت جاهزية للتوسط في النزاعات الإقليمية قد لعبت دوراً محورياً في دعم الثورات العربية خلال العامين الماضيين، وهي اليوم أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتقدر قيمة صندوق الثروة السيادية القطري بـ200 مليار دولار، فضلا عن فوزها بتنظيم كأس العالم 2022.
وعن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى نقلت «جارديان» عن أحد الخبراء قوله: «إنه سيواصل ما بدأه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. إنه رجل عسكري ومنضبط»، كما نقلت عن المحامي سعد جبار، من لندن، وهو على دراية جيدة بالشأن القطري، قوله: «حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وضع قطر على الخريطة. لقد سلم الحكم في وقت يتمتع فيه الفرد القطري بأعلى دخل في العالم. هل سمع أحد بذلك قبل أن يتولى المسؤولية؟ لقد كانت لديه رؤية». وأضاف جبار أن القرار «سيؤدي إلى تغيير العقلية التقليدية في المنطقة، حيث يبقى الحكام حتى الموت. من خلال قناة الجزيرة أنهى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عصر الإعلام العربي الراكد ذي الرأي الواحد. الآن هو يقول للآخرين: امنحوا الشباب فرصة».
لحظة محورية
مجلة «تايم» الأميركية هي الأخرى اعتبرت أن تسليم الحكم لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «لحظة محورية لدولة قطر». وقالت: إنه على مدى السنوات الماضية، راهنت قطر على البروز إقليمياً وعالمياً، فساهمت في تغيير النظام في ليبيا، ودعمت ثوار سوريا، وتوسطت في إحلال السلام بأفغانستان. واعتبرت المجلة أن تولي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الحكم ربما هو ما تحتاجه قطر خلال هذا التوقيت، لافتة إلى أنه أصبح أصغر زعيم في العالم العربي، الذي يمثل الشباب فيه تحت سن 25 عاماً نسبة %60 من تعداد سكانه. ورجحت أن يجلب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى طاقة جديدة، ليس فقط لقطر، بل أيضا لمنطقة يعتبر قادتها منذ فترة طويلة أنهم بعيدي كل البعد عن متطلبات الشباب.
أولت كبرى الصحف ومواقع الأخبار العالمية اهتماماً واسع النطاق بقرار حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، تسليم مقاليد الحكم لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
فمن جانبها وصفت شبكة «سي.أن.أن» الإخبارية قرار حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تسليم الحكم لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بأنه قرار تاريخي وغير مسبوق في تاريخ المنطقة الحديث». وقالت إن القاعدة السائدة أن يحكم قادة المنطقة لعقود حتى وفاتهم أو تجبرهم الظروف على التخلي عن السلطة، مثلما فعلت انتفاضات الربيع العربي بقادة تونس ومصر وليبيا. وأضافت الشبكة الأميركية أن السبب الثاني الذي يجعل من قرار أمس تاريخياً هو أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (33 عاما) قد أصبح الآن أصغر حاكم في المنطقة.
ونقل موقع الشبكة عن حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قوله في خطابه الذي ألقاه صباح أمس: «الله وحده يعلم أنني لم أرغب في السلطة لأسباب شخصية.. بل هي مصلحة الوطن». ونقل قوله أيضاً: «الوقت قد حان لفتح صفحة جديدة في مسيرة الوطن يتولى فيها جيل جديد مقاليد السلطة».
وعن إنجازات عهد حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أشارت «سي.أن.أن» إلى أن قطر، الدولة ذات النفوذ والتأثير والغنية بمصادر الطاقة، قد ساندت الثوار السوريين في حربهم ضد نظام بشار الأسد، وأنشأت لحركة طالبان مكتباً في إطار جهود دبلوماسية تهدف لإنهاء الحرب الأفغانية، فضلاً عن نجاحها في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
وقالت إن وسائل الإعلام الاجتماعية قد اكتظت بالحديث عن هذا القرار، مشيرة إلى أن الكثيرين أجمعوا على توجيه الشكر لجهود حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ونقلت عن أحد الأشخاص كتب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» متحدثاً عنه قائلاً: «أنت غيرت قرية صحراوية صغيرة إلى إمبراطورية اقتصادية قوية. أنا مدين لك بشدة». ونقلت عن آخر: «رأيت قطر وقد أصبحت رائدة اقتصادياً ورياضياً وتعليمياً وسياسياً. شكراً لك حمد على كل شيء. ستظل دائماً في قلوبنا».
قرار نادر بالخليج
أما هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» فقالت إن قرار تسليم السلطة «فريد ونادراً ما يحدث في منطقة الخليج»، مشيرة إلى أنه منذ تولي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني السلطة في عام 1995 أدخل إصلاحات من شأنها تحرير الدولة وضمان انفتاحها، وجعل من قطر خلال السنوات الأخيرة لاعباً رئيسياً على صعيد الدبلوماسية الإقليمية.
وأبرز الموقع مقتطفات من خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمس، ونقل قوله متحدثاً عن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى: «أنا على يقين راسخ بأنه جدير بالمسؤولية، ويستحق الثقة، وقادر على تحمل المسؤولية وأداء المهمة.. لقد أثبت شبابنا في السنوات الماضية أنهم أهل عزم وعزيمة يستوعبون روح عصرهم ويدركون ضروراته».
ونقلت «بي.بي.سي» عن محللين توقعهم أن يسير حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على درب سياسة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، مشيرة إلى أنه ترأس مشروع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تحدد الأهداف الإنمائية للبلد ولها أجندة اجتماعية تحريرية واضحة، كما ترأس أيضاً اللجنة العليا لقطر 2022، وهو المسؤول عن إعداد الدولة لاستضافة كأس العالم خلال ذلك العام.
قطر المؤثرة
من جانبها أفردت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية مساحة واسعة للتعليق على الحدث وقالت إن قرار تسليم السلطة جاء في وقت تتمتع فيه قطر بتأثير واضح وبصمات ملموسة على منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لعب دوراً بارزاً في إقناع أصدقاء سوريا بزيادة المساعدات للثوار السوريين، بما في ذلك المساعدات العسكرية المباشرة.
واعتبرت الصحيفة أن أحد إنجازات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ذات الصدى بعيد المدى هي رعايته لقناة الجزيرة الإخبارية التي أنشأت في عهده، والتي قدمت للجمهور العربي رؤية جديدة حول مجتمعاتهم وقادتهم.
وأضافت الصحيفة «إن حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني غير مسار قطر 180 درجة، لتمتلك تأثيراً على الأحداث من المغرب إلى الفلبين»، كما حظيت قطر في عهده بشرف الفوز بتنظيم كأس العالم 2022، وجعل من متحف الفن الإسلامي مؤسسة عالمية تنافس متحف اللوفر، كما كانت المساعدات العسكرية القطرية سبباً كبيراً في إسقاط نظام الظالم معمر القذافي، والآن تسعى قطر للإطاحة بطاغية آخر هو الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضحت الصحيفة أن قرار حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لا علاقة له بأمور صحية بل إنه رأى أن الوقت قد حان ليتولى جيل جديد المسؤولية، مشيرة إلى أنه كان شاباً حين تولى الحكم، وهو يريد لهذا النهج أن يستمر. لافتة في الوقت نفسه إلى التوقعات بأن يواصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى السياسة رفيعة المستوى التي تبنتها قطر في عهد حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
نموذج نادر لزعيم
أما صحيفة «جارديان» البريطانية فوصفت الخطوة بأنها «نموذج نادر لزعيم خليجي سلم الحكم بمحض إرادته». ونقلت عن سلمان الشيخ، مدير مركز بروكينجز الدوحة، قوله إن هذا «القرار يسهم في إضافة صفحة أخرى لفصل الربيع العربي».
وأشارت الصحيفة إلى إن قطر تحولت تحت حكم حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من منطقة منعزلة هادئة إلى قوة عالمية سياسية ومالية يتمتع فيها الفرد بأعلى نصيب من الدخل في العالم. وأضافت إن قطر، التي تبنت «دبلوماسية بارعة» وامتلكت جاهزية للتوسط في النزاعات الإقليمية قد لعبت دوراً محورياً في دعم الثورات العربية خلال العامين الماضيين، وهي اليوم أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتقدر قيمة صندوق الثروة السيادية القطري بـ200 مليار دولار، فضلا عن فوزها بتنظيم كأس العالم 2022.
وعن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى نقلت «جارديان» عن أحد الخبراء قوله: «إنه سيواصل ما بدأه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. إنه رجل عسكري ومنضبط»، كما نقلت عن المحامي سعد جبار، من لندن، وهو على دراية جيدة بالشأن القطري، قوله: «حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وضع قطر على الخريطة. لقد سلم الحكم في وقت يتمتع فيه الفرد القطري بأعلى دخل في العالم. هل سمع أحد بذلك قبل أن يتولى المسؤولية؟ لقد كانت لديه رؤية». وأضاف جبار أن القرار «سيؤدي إلى تغيير العقلية التقليدية في المنطقة، حيث يبقى الحكام حتى الموت. من خلال قناة الجزيرة أنهى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عصر الإعلام العربي الراكد ذي الرأي الواحد. الآن هو يقول للآخرين: امنحوا الشباب فرصة».
لحظة محورية
مجلة «تايم» الأميركية هي الأخرى اعتبرت أن تسليم الحكم لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «لحظة محورية لدولة قطر». وقالت: إنه على مدى السنوات الماضية، راهنت قطر على البروز إقليمياً وعالمياً، فساهمت في تغيير النظام في ليبيا، ودعمت ثوار سوريا، وتوسطت في إحلال السلام بأفغانستان. واعتبرت المجلة أن تولي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الحكم ربما هو ما تحتاجه قطر خلال هذا التوقيت، لافتة إلى أنه أصبح أصغر زعيم في العالم العربي، الذي يمثل الشباب فيه تحت سن 25 عاماً نسبة %60 من تعداد سكانه. ورجحت أن يجلب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى طاقة جديدة، ليس فقط لقطر، بل أيضا لمنطقة يعتبر قادتها منذ فترة طويلة أنهم بعيدي كل البعد عن متطلبات الشباب.
